الفاتح 12
مرسل: 06 مايو 2009, 3:12 pm
كانت الدنيا بأسرها تتحدث عما فعله الفاتح الذي بدا للغرب كنسر عملاق يريد ان يحط بجناحيه على ارض اوروبا وعرف بينهم بالنسر العظيم . وساق القد الى السلطان رجلا عظيم العلم وهو اوربان وهو عالم بلجيكي وقد عرض على السلطان ان يصنع له مدفعا عظيما لم يعرفه العام من قبل فتحمس السلطان لاختراعه وقد كان اوربان قد قدم من بلاده ليدرس علو الشرق فأحبه وشعر انه ان دخل السلطان اوروبا فسينقلها الى مصاف الدول المتقدمة علميا .
ورأى الفاتح انه ان الاوان لاقتحام قسطنطينية فامر رجاله بالصوم وقام ليخطب فيهم :
"ايها الرجال يا جند الله انكم مقبلون على امر كله خير فاما نصر مبين تباهون به الامم واما لقاء في الجنة .يا عباد الله ..والله انى ارى القسطنطينية وقد ملأها نور الاسلام والله اني لارى وجه النبي باسما ينظر اليكم الان فلا تخذلوه وكونوا انصار الله كما كان اتباع عيسى من الحوارين .واتقوا الله ما استطعتم ولا تقتلوا امرأة ولا شيخا ولا طفلا ولا تقطعوا شجرة اوتحرقوا كنيسة .اللهم بلغت اللهم فاشهد."
وترددت الصيحات تهز اركان الدنيا :الله اكبر الله اكبر
وكانها انغام سماوية تدق احتفالا بالمجد الوليد وصدق الله وعده لعباده؛ فتاهوت الصعاب وقد بدا الرجال كالاسود الكاسرة تتسلق الاسوار وتهوي بسيوف الحق ليولد امل جديد لامة عانت من انحسار مجده سنوات وسنوات وهاهو الفاتح ورجاله يذكر الناس بهذه الامة وسقطت قسطنطينية. ودخلها الفاتح وقد آمن الناس على امواله وعرضهم فمالت قلة بهم تجاه ذلك القادم من الشرق يحمل دينا جديدا طالما سمعوا عنه ظاما وافتراءا بانه دين لا يعرف سوى حد السيف ودخل الناس في دين الله افواجا وتحقق فتح على يد رجل دخل الاسلام قلبه ايمانا لامجرد كلمات ينطقها اللسان .
وبينما السلطان يسير في موكبه اذا باحد الدراويش يالذبن صحبوا الجيش يناديه :
مولاي انني اريد مكافأتى فلولا دعائى ومسبحتى ما انتصرت انت وجيشك .
فابتسم السلطان وربت على كتفيه :صدقت ولكن لا تنسى فضل هذا ايضا .
ةاشارالى سيفه في غمده .
ورأى الفاتح انه ان الاوان لاقتحام قسطنطينية فامر رجاله بالصوم وقام ليخطب فيهم :
"ايها الرجال يا جند الله انكم مقبلون على امر كله خير فاما نصر مبين تباهون به الامم واما لقاء في الجنة .يا عباد الله ..والله انى ارى القسطنطينية وقد ملأها نور الاسلام والله اني لارى وجه النبي باسما ينظر اليكم الان فلا تخذلوه وكونوا انصار الله كما كان اتباع عيسى من الحوارين .واتقوا الله ما استطعتم ولا تقتلوا امرأة ولا شيخا ولا طفلا ولا تقطعوا شجرة اوتحرقوا كنيسة .اللهم بلغت اللهم فاشهد."
وترددت الصيحات تهز اركان الدنيا :الله اكبر الله اكبر
وكانها انغام سماوية تدق احتفالا بالمجد الوليد وصدق الله وعده لعباده؛ فتاهوت الصعاب وقد بدا الرجال كالاسود الكاسرة تتسلق الاسوار وتهوي بسيوف الحق ليولد امل جديد لامة عانت من انحسار مجده سنوات وسنوات وهاهو الفاتح ورجاله يذكر الناس بهذه الامة وسقطت قسطنطينية. ودخلها الفاتح وقد آمن الناس على امواله وعرضهم فمالت قلة بهم تجاه ذلك القادم من الشرق يحمل دينا جديدا طالما سمعوا عنه ظاما وافتراءا بانه دين لا يعرف سوى حد السيف ودخل الناس في دين الله افواجا وتحقق فتح على يد رجل دخل الاسلام قلبه ايمانا لامجرد كلمات ينطقها اللسان .
وبينما السلطان يسير في موكبه اذا باحد الدراويش يالذبن صحبوا الجيش يناديه :
مولاي انني اريد مكافأتى فلولا دعائى ومسبحتى ما انتصرت انت وجيشك .
فابتسم السلطان وربت على كتفيه :صدقت ولكن لا تنسى فضل هذا ايضا .
ةاشارالى سيفه في غمده .