صفحة 1 من 1

عندما يتلاعب بنا القدر ج 6

مرسل: 10 مايو 2009, 10:15 pm
بواسطة بسمة احمد
وفى يوم سفر اخى لم اكن اريد اوصله الى المطار لكنه هو واحمد أصرا ان اذهب معهم فوافقت فى النهاية لانى لا احب ان اغضب اخى فهو كل ما تبقى لى ركبت مع احمد سيارته لان حالتي لا تسمح لى بالقيادة ونحن فى الطريق وصلنا الى مكان الحادث لم يلحظ احمد خوفى فطلبت منه ان يسرع ويبعدنى عن هذا المكان شعرت ان قلبى سيتوقف لو لم ابتعد عن هذا المكان فسألني ان كنت بخير أخبرته افضل الآن وطلبت منه ان نعود من طريق أخر فقبل رأسي وقال لى : انا اسف لاننى لم الاحظ انة طريق الحادثة واكمل الطريق وودعنا أخي وزوجته ونحن عائدين طلب منى ان اذهب معه الى منزلة لان والدته تنتظزنى فوافقت لأني عندما أكون معه لا اشعر بالوحدة وعندما يكون فى عمله ولا يستطيع مقابلتى يتصل بى أو يرسل والدته كى تبقى معى كنت اشعر بالراحة لوجوده معى كانت الأيام تمر سريعا دون ان ألاحظ ذلك وبعد أسبوعين جانى احمد وقال: لقد استلمت شقتنا وأخذني كى اراها كانت شقة جميلة لكنها تحتاج عمل شاق حتى نستطيع ان نسكن فيها,قدمت له شيك بخمسون الف جنيه .
قال: ما هذا ؟
قلت :هذا نصيبى فى تكاليف تاثيث الشقه ,
نظر لى نظره لم اراها من قبل كان غاضب جدا وبدء يتكلم بعصبيه شديده .
قال:استطيع ان اتحمل تكاليف اعداد هذه الشقه ويجب ان تتعودى اننى ساكون مسئول عنك فى كل شىء .
لم اتحدث معه لاننى كنت مصدومه فى طريقه تفكيره فى كنت اريد ان ابكى ,
تركته ونزلت لانى لم اقصد ان أسيء له بل أردت ان أساعده وهو لم يفهم ذلك انتظرته فى السيارة وعندما لحقنى لم يتحدث معى وعندما وصلنا الى منزله تركته وصعدت فتحت لى والدته الباب ورأتني عرفت انى تشاجرت معه جلست معها وحكيت لها ما حدث وعندما اتى تركتهم وانصرفت ووقفت أمام منزله انتظر تاكسي رايته قادم ورائي حاول ان يعتذر لى لكنى لم استمع له وركبت التاكسي وانصرفت وعندما وصلت الى منزلي وجدت اننى أصبحت وحيدة اتصلت بكل صديقاتي لم أجدهم فبكيت لانة لم يعد لى احد, بكيت لاننى اعتقدت اننى وجدت من يكون بجانبى سمعت جرس الباب ذهبت وفتحت الباب وجدته واقف أمامى عندما رأى دموعي أعتذر لى واحتضنني وتركت نفسى أبكى لانى كنت محتاجة الى صدر حنون بعد صدر أمى وأبى وأخبرنى انه اعتاد ان يكون مسئولا عمن حوله, فيجب على ان اتعود هذا , وطلب منى ان احضر حقيبتى حتى ننصرف لان والدته تنتظرني أحضرت حقيبتى وذهبت معه قابلتنى والدته
قالت لى: انها كانت ستحزن لو لم اعد معه.
أخبرتها: اننى ليس لدى احدا غيرك يا امى .
قالت: والدموع فى عينيها كم تمنيت ان تقوليها وآخذتني فى حضنها
وقالت: كنت ارغب ان يكون لى ابنه وحصلت عليها .
قالت انها سوف تعمل على حل مشكلة من المسئول عن المصاريف لكننا فى النهايه اتفقنا انه مسئول عن مصاريف الديكورات وانا سوف اشترك فى مصاريف الأثاث فوافق .ولانشغالنا فى أعمالنا تطوع محمود شقيق احمد ان يتابع العمل فى الشقة حتى انتهى العمل بعد ستة شهور كانت الشقة رائعة .
وبدأنا فى ترتيبات حفل الزفاف أرسلنا الى اخى أخبرته بموعد الزفاف وقال انه سوف يحضر حتى لو اضطر ان يحضر ماشيا .
كانت والدة احمد أما ثانيه لى كانت تساعدني فى كل شيء لكننى فى الأيام الأخيرة لم اكن اراه كثيرا لكثرة مشاغلة لكنة كان يتصل بى
دائما لكننى كنت اشعر بالوحدة كنت لا أجد أحدا معى حتى شعرت بدوار وان الأرض تتلاشى من تحت قدمى وفقدت الوعى.


Re: عندما يتلاعب بنا القدر ج 6

مرسل: 10 مايو 2009, 10:30 pm
بواسطة محمد محمود
أحييك يا بسمة
أسلوبك جميل أرجو لك التقدم
وفي انتظار قراءة باقي الروايةصورةصورةصورة

Re: عندما يتلاعب بنا القدر ج 6

مرسل: 10 مايو 2009, 10:52 pm
بواسطة الزهراء
مساء الخير يا بسمة صورة

جميل جدا أنك تقبلتي كلامي بصدر رحب ، و لكن هذا ليس معناه أن أسلوبك مش حلو بل بالعكس فقط يحتاج إلى العمل عليه و تطويره ، مثل جل من يوجد في أكاديميتنا و أساسا هذا هو الهدف من تواجدنا هنا أن نطور من أنفسنا و نتحسن و نقدم الأفضل

بالنسبة للقصة فقد تعاطفت مع البطلة و أحسست بحزنها و شعورها بالوحدة هذا الشعور القاتل

أحييكِ و أتمنى لك التوفيق صورة

غلى اللقاء مع بقية الأجزاء .

Re: عندما يتلاعب بنا القدر ج 6

مرسل: 12 مايو 2009, 2:39 am
بواسطة المصرية
حلوة يا بسمة واسلوبك ما شاء الله في تحسن .

Re: عندما يتلاعب بنا القدر ج 6

مرسل: 12 مايو 2009, 3:19 pm
بواسطة رحاب صفا
تحريك الشخصيات وحوارهم طبيعي وغير مفتعل...
إلا أني أرى أنك لو جربتي تفصلي طريقة الكتابة سيكون الأثر أقوى ...مثلاً حين ذكر كلمات على لسان أحد الشخصيات يكون كالآتي.
والذي قال:
- ..........................................................
بالنسبة للعنوان:
هل يجدر بنا أن نتهم القدر بالتلاعب؟
وأخيراً أحييك على حسن التقديم ،والبساطة الواضحة أيضاً في معانيك وقصك.