رسالة_التدريب الرابع على المسابقة_ منى.
مرسل: 18 مايو 2009, 12:35 am
رسالة الحياة!
كل منا يبحث عن معنى لحياته ...نركض عمرنا كله نبحث عن حقيقة الحياة ....واذا اعتقدنا باننا عرفناها ، نتسآل ...إذن كيف نحياها؟؟؟!!
...وجدت ذلك الغموض يحيط بعقلها ، وتعجبت مرددة : ولما الغموض ..الحياة عكس الموت ....تراجعت متمتمة: ولكن كلنا نحيا وكلنا نتسآل ماهى الحياة وكيف نحياها ...ونظرت فوجدت من يحيا كل الحياة ومن يحيا نصفها ، ومن يحيا أقل وهناك من يحيا ميتاً ..أو يموت حياً!!!
سرت فى الطرقات تنظر حولها بين الناس ...تبحث فى وجوههم عن معنى الحياة ...أخذتها العديد من المشاهد بعيداً عن عالمها ....سرحت فى تأملات شيقة ...إذن الحياة هى التأمل ؟!!
سألت ذلك الفنان الحالم عن معنى الحياة فقال :حياتى فرشاة وبضع ألوان ووريقات ..قد أضحك فأملأها ابتسامات ، وقد ابكى فتتحول إلى نهر من الادمع ..هى ذلك الاحساس الذى ترسمه عينيك قبل أن تتحرك فرشاتك بين يديك .
صمتت لحظات تتأمل ما قال ...نبض قلبها بإحساس غامض مبهم .....هل تلك هى الحياة ؟!!!
انطلقت مرة أخرى فى تأملاتها بحثاً عن ذلك الكيان الغامض.... عن تلك الرسالة التى يلقيها الزمن في عباءة كل منا ليخرج لنا معنى جديد ....وعندما جلست إلى جوار ذلك الرجل البسيط داخل أحدى سيارات الأجرة التى أقلتها دون أن تحدد وجهتها ....ووجدت نفسها تتسآل مرة أخرى هامسة : ماهى الحياة؟؟
وكأن ذلك الرجل البسيط قد سمعها ووجدته يسألها : أتعرفين القيادة؟
فأجابت بالنفى ، فابتسم قائلاً: إذن تعلميها ،إنها شئ ممتع وشيق تستطيعين رؤية الحياة كلها من خلف عجلة القيادة ...أما بعيداً ...فلت ترى شيئاً....
تعجبت لذك المنطق الحكيم من ذلك الرجل البسيط ...إذن هذه هى الحياة ...الحياة من داخل عربة صغيرة!!!
انتبهت علي منظر البحر الثائرة أمواجه فنزلت علي الفور واتجهت لأحدى الصخور وجلست عليها متأملة ذلك الكيان الأزرق الرهيب ...نظرت إلى تلك السيدة الوقور ذات العيون الحزينة والشعر الاسود الذى انتشر به الشعر الابيض كما ينتشر الزبد الابيض علي امواج الشاطئ ...ووجدت نفسها تسألها دون تردد عن معنى الحياة.....
نظرت إلى الافق البعيد وأجابت :هى ذلك البحر الواسع ...تتعاقب أمواجه ، تتلاحق نسماته..،تتعانق رماله.......هى تلك الحياة .
ووجدت نفسها تجيب نفسها دون سؤال:هى تلك الحياة .....الحياة هى فرشاة الفنان ، وعجلة القيادة لذلك الانسان ...وذلك البحر الأزرق فى تلك العينين.....
كل منا برى الحياة بعينيه ....ولن تتشابه العيون أبداً ...وكل عين تحمل آلاف النظرات التى تحمل بين ثناياها معنى الحياة ...
عادت الى منزلها ووجدت أنها أمضت يومها كله تبحث عن معنى الحياة فنظرت إلى المرآة ضاحكة وسألت نفسها :وأنتِ ماذا تعنى لكِ الحياة؟؟!!!
فأجابتها باسمة: هى ذلك السؤال الحائر الذى يطرح نفسه كل يوم ليمضى الإنسان يومه بحثاً عن معناه ، وينتظر الغد لأستكمال البحث فتمضي به سفينة الحياة ....فى تلك الحياة!!!!!
كل منا يبحث عن معنى لحياته ...نركض عمرنا كله نبحث عن حقيقة الحياة ....واذا اعتقدنا باننا عرفناها ، نتسآل ...إذن كيف نحياها؟؟؟!!
...وجدت ذلك الغموض يحيط بعقلها ، وتعجبت مرددة : ولما الغموض ..الحياة عكس الموت ....تراجعت متمتمة: ولكن كلنا نحيا وكلنا نتسآل ماهى الحياة وكيف نحياها ...ونظرت فوجدت من يحيا كل الحياة ومن يحيا نصفها ، ومن يحيا أقل وهناك من يحيا ميتاً ..أو يموت حياً!!!
سرت فى الطرقات تنظر حولها بين الناس ...تبحث فى وجوههم عن معنى الحياة ...أخذتها العديد من المشاهد بعيداً عن عالمها ....سرحت فى تأملات شيقة ...إذن الحياة هى التأمل ؟!!
سألت ذلك الفنان الحالم عن معنى الحياة فقال :حياتى فرشاة وبضع ألوان ووريقات ..قد أضحك فأملأها ابتسامات ، وقد ابكى فتتحول إلى نهر من الادمع ..هى ذلك الاحساس الذى ترسمه عينيك قبل أن تتحرك فرشاتك بين يديك .
صمتت لحظات تتأمل ما قال ...نبض قلبها بإحساس غامض مبهم .....هل تلك هى الحياة ؟!!!
انطلقت مرة أخرى فى تأملاتها بحثاً عن ذلك الكيان الغامض.... عن تلك الرسالة التى يلقيها الزمن في عباءة كل منا ليخرج لنا معنى جديد ....وعندما جلست إلى جوار ذلك الرجل البسيط داخل أحدى سيارات الأجرة التى أقلتها دون أن تحدد وجهتها ....ووجدت نفسها تتسآل مرة أخرى هامسة : ماهى الحياة؟؟
وكأن ذلك الرجل البسيط قد سمعها ووجدته يسألها : أتعرفين القيادة؟
فأجابت بالنفى ، فابتسم قائلاً: إذن تعلميها ،إنها شئ ممتع وشيق تستطيعين رؤية الحياة كلها من خلف عجلة القيادة ...أما بعيداً ...فلت ترى شيئاً....
تعجبت لذك المنطق الحكيم من ذلك الرجل البسيط ...إذن هذه هى الحياة ...الحياة من داخل عربة صغيرة!!!
انتبهت علي منظر البحر الثائرة أمواجه فنزلت علي الفور واتجهت لأحدى الصخور وجلست عليها متأملة ذلك الكيان الأزرق الرهيب ...نظرت إلى تلك السيدة الوقور ذات العيون الحزينة والشعر الاسود الذى انتشر به الشعر الابيض كما ينتشر الزبد الابيض علي امواج الشاطئ ...ووجدت نفسها تسألها دون تردد عن معنى الحياة.....
نظرت إلى الافق البعيد وأجابت :هى ذلك البحر الواسع ...تتعاقب أمواجه ، تتلاحق نسماته..،تتعانق رماله.......هى تلك الحياة .
ووجدت نفسها تجيب نفسها دون سؤال:هى تلك الحياة .....الحياة هى فرشاة الفنان ، وعجلة القيادة لذلك الانسان ...وذلك البحر الأزرق فى تلك العينين.....
كل منا برى الحياة بعينيه ....ولن تتشابه العيون أبداً ...وكل عين تحمل آلاف النظرات التى تحمل بين ثناياها معنى الحياة ...
عادت الى منزلها ووجدت أنها أمضت يومها كله تبحث عن معنى الحياة فنظرت إلى المرآة ضاحكة وسألت نفسها :وأنتِ ماذا تعنى لكِ الحياة؟؟!!!
فأجابتها باسمة: هى ذلك السؤال الحائر الذى يطرح نفسه كل يوم ليمضى الإنسان يومه بحثاً عن معناه ، وينتظر الغد لأستكمال البحث فتمضي به سفينة الحياة ....فى تلك الحياة!!!!!