أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

المصرية كتب:جميلة يا سارة روعة فعلا .كلمات قاسية ومشاعر مشتعلة .

تنهيدة كتب:كيف لم أقراء هذه الصدمة من قبل ...أقصد القصيدة ...
كما انتِ مبدعة ياسارة فى وصف أحساسك ...
رغم قسوة الكلمات لكن اذا دلت فأنها تدل على
شدة الحب الذى منحته البطلة لحبيبها ...
ولكن القلب الذى احب بصدق لا ينتظر أن يرى حبيبه يتألم فهذا الحبيب سيكون المه الوحيد أنه ترك قلبا أحبة بصدق
أعجبت حقيقى ببداية ومضمون ونهاية القصيدة فالتعبيرات والأحساس حقيقى هايلين ...
يمكن فى بيت عجبنى جدا وفى نفس الوقت أعترضت عليه

سيذكر سجنا قضبانه من ذهب..
هل يذكر الأنسان السجن حتى لو كان القضبان ذهبا ...أحسست أن هذا البيت بعيدا عن أحساس الصدق الموجود

فى القصيدة فهى أحبت وتنتظر حبيبها عندما تأخذه الأيام ويكتشف القلب الوحيد الذى أحبه وضحى من أجله
فهو سيتمنى أن يعود لقلبك وليس سجنك حتى لو كان كله ذهب وليس فقط القضبان
حقيقى ياسارة احببت قوة كلماتك التى تختاريها دوما بمنتهى الدقة ...
أتمنى لكِ ياصديقتى الجميلة كل توفيق
ودائما من تميز الى تميز

ماتت الكلمات حزنا في فمي كتب:انت الآن لاتذكرني..
لكن يوما ما ستذكرني وتنتحب..
انت الآن في صدمة..
كصدمة من في البركان ولا يشعر باللهب..
تظن انك انتصرت..
لكنك في الحقيقة تنسحب..
يوما ما ستذكرني..
فتجد عنقك تشرئب..وقلبك لذكراي ينتصب..
سيذكرني قلبك الخرب..
سيذكر القلب الذي طالما من حنانه شرب..
قلبا طالما ضحى في هواه..طالما تعب..
سيذكر سجنا قضبانه من ذهب..
فلا تختبئ مني..لا تنتقب..
فالخائن وجهه يظهر..ولو بألف ستار يحتجب..
الخائن يعود أدراجه منكسرا أينما ذهب..
ستذكرني..وسأذكرك يا عمري..
سأراك في بركان ندم تلتهب..
سأراك تتوسل وتبكي في صخب..
لكن قلبي أبدا لن يستجب..
لن يضعف بعد الآن..لن يرتقب..
بل في كل هدوء..
سيلقي عليك مزيدا من الحطب..