ليله تم
مرسل: 30 مايو 2009, 1:04 am
ليله تمٍ والبدر فيها انيسى
وصمت الظلمة ... ثرثرة السمار
بأسرارٍ وأحاديث عِذاب
أحادث قمري فيرد سؤالي
قلت ما الشعر؟.... قال جنون
والشاعر؟....قال المجنون
سألت وكيف؟
قال خذ هاك بعض جنون ...
وهذى الليله كن شاعر
فإذا بي و أدواحٍ باسقة
أتسلق أشجاراَََ مجهولة
اعبر أغصاناَََ كالأعوام
ارفع قدمي من زمن وأحط الكف على أخر
وكانت فجأة
تتمزق سجف المجهول..
عن ارض يسكنها الشئ المجهول
والطير في الحين أطلق رناتٍ نشوى
للريح يحملها خفافا لفضائي
يعبق ليلى بصوت مسحور
يهز أستار مسائي
فتؤرجح النجمات في عمق السماء
كلآلئ فوق نهود سمراء
تتساقط في دعة وجمال
في عين الإنسان الأول
وتتمتم الشفتان بالألحان
لا تلبث أن يملأ الروح ابتسام
يشرع في انفراج هادئ متصابي
قليلا ثم قليلا ثم كثير
ويتوارى الصمت خلف صدى الضحكات
وهذيان جنون لاهث
و تغار أمطار سحابي
تسقط كشظايا سماء مكسورة
أو كالشهب المتعبة تنحدر
تخترق جفوني تدميها
وتنام على أرضى كأطفال وزهور
اجمع من زخارف بسمها ودمى قنديل
وأضئ أشلاء السحاب
فتشرق عن ساحة فضيه ملساء
فأغمض العينين وارفع القنديل
واسبح في موج تيار غريب من الهمس والكلمات
يدفعني للرقص مع الغناء
من وقع أصداء المطر... تنبثق ألحان الجنون
من فراغ راكد مهجور
انه صوت قريب.. يضرب في أحشاء مكاني
تترنم اشجارى بلحن مسحور
يتكرر في كل رقصاتي
يتناغم مع حركات اجسادى
مجرد لحظات كانت من احلي واجن اللحظات
على أطراف أصابع أقدامى ..اخترق العالم في نشوه
وأطير بعيد وبعيد
على أطراف الباحه اخلع ثوب الإنسان
وأدور مع المصباح وأغنى
انثر دورات همجية
وأظل أدور وتدور أطراف سمائي
وتدمع عيناى من ضحك جنوني
لكن الليل يذوب
يترك ساحاتي ويذوب
تاركا الدم الأحمر من عينيه
يغرق ساحات جنوني
يغرق أنفاس الأوهام
يتدفق في العقل المسلوب
يملأ أغواراَََ وشقوق
ويذوب اخيراَََََََََ حتى يموت
يتلاشى في شمع القنديل
وافتح عيناى أخيرا
فإذا به قمري قائم عندي
منطلق المحيا مبتسما
يسألني أعرفت جواب؟
بادلت سؤالا بسؤال وسألته أين؟
أشار لعقلي وفهمت
وعرفت ما كنت أريد
وأيقنت جنون الشعراء
وصمت الظلمة ... ثرثرة السمار
بأسرارٍ وأحاديث عِذاب
أحادث قمري فيرد سؤالي
قلت ما الشعر؟.... قال جنون
والشاعر؟....قال المجنون
سألت وكيف؟
قال خذ هاك بعض جنون ...
وهذى الليله كن شاعر
فإذا بي و أدواحٍ باسقة
أتسلق أشجاراَََ مجهولة
اعبر أغصاناَََ كالأعوام
ارفع قدمي من زمن وأحط الكف على أخر
وكانت فجأة
تتمزق سجف المجهول..
عن ارض يسكنها الشئ المجهول
والطير في الحين أطلق رناتٍ نشوى
للريح يحملها خفافا لفضائي
يعبق ليلى بصوت مسحور
يهز أستار مسائي
فتؤرجح النجمات في عمق السماء
كلآلئ فوق نهود سمراء
تتساقط في دعة وجمال
في عين الإنسان الأول
وتتمتم الشفتان بالألحان
لا تلبث أن يملأ الروح ابتسام
يشرع في انفراج هادئ متصابي
قليلا ثم قليلا ثم كثير
ويتوارى الصمت خلف صدى الضحكات
وهذيان جنون لاهث
و تغار أمطار سحابي
تسقط كشظايا سماء مكسورة
أو كالشهب المتعبة تنحدر
تخترق جفوني تدميها
وتنام على أرضى كأطفال وزهور
اجمع من زخارف بسمها ودمى قنديل
وأضئ أشلاء السحاب
فتشرق عن ساحة فضيه ملساء
فأغمض العينين وارفع القنديل
واسبح في موج تيار غريب من الهمس والكلمات
يدفعني للرقص مع الغناء
من وقع أصداء المطر... تنبثق ألحان الجنون
من فراغ راكد مهجور
انه صوت قريب.. يضرب في أحشاء مكاني
تترنم اشجارى بلحن مسحور
يتكرر في كل رقصاتي
يتناغم مع حركات اجسادى
مجرد لحظات كانت من احلي واجن اللحظات
على أطراف أصابع أقدامى ..اخترق العالم في نشوه
وأطير بعيد وبعيد
على أطراف الباحه اخلع ثوب الإنسان
وأدور مع المصباح وأغنى
انثر دورات همجية
وأظل أدور وتدور أطراف سمائي
وتدمع عيناى من ضحك جنوني
لكن الليل يذوب
يترك ساحاتي ويذوب
تاركا الدم الأحمر من عينيه
يغرق ساحات جنوني
يغرق أنفاس الأوهام
يتدفق في العقل المسلوب
يملأ أغواراَََ وشقوق
ويذوب اخيراَََََََََ حتى يموت
يتلاشى في شمع القنديل
وافتح عيناى أخيرا
فإذا به قمري قائم عندي
منطلق المحيا مبتسما
يسألني أعرفت جواب؟
بادلت سؤالا بسؤال وسألته أين؟
أشار لعقلي وفهمت
وعرفت ما كنت أريد
وأيقنت جنون الشعراء