جنــنـووني ! ج8 (( بيضحك ليييه ؟ ))
مرسل: 22 يونيو 2009, 4:05 pm
[table] [tr] [td][highlight=#ffff00]جنـنـوووني !!
[/highlight][/td][/tr][/table]
الجزء " 8 " بيضحك ليه ؟
يااه .. دا سمية و شهاب اتأخروا جدا في النوم ... طبعا الكل سهران مع تامر و هاجر و رامي ... حتى زين الصغير فضل صاحي معاهم لوقت كبير
و أديهم لسه صاحيين دلوقتي ...الساعة عشرة و نص ...يا خبر أبيض ! سمية قلقت جدا لما شافت الساعة و جريت على أوضة شهاب تصحيه و تسأله
سمية : شهاب اصحى ! شهاااب قوم بقى ..اتأخرنا جدا ...قوللي بس الميعاد الساعة كام ...يا شهاااب ياللاّ !
شهاب أخيرا فتح نص عين .. و بيتّاوب ..و يتمطّع ..و ...
سمية : إيه ده ؟ مافيش وقت صدّقني ! امتى ميعاد المريض اللي جاي النهارده إن شاء الله ؟
شهاب : هاااااوم ( بيتّاوب برضه ) ميعاد ؟ آاااه ! الساعة اتناشر و نص .. أصلها قالت لي إنـــ ..
سمية : الحمد لله ! يعني لسه فيه شوية وقت ! ممكن بقى تقوم تجهز بسرعة ؟ مش عايزين نلخبط في المواعيد عشان يبقى فيه ثقة فينا .... ياللا ...
و بعد حوالي تلات أرباع ساعة ..سمية جاهزة خلاص ...و برضه بتستعجل شهاب ... و هي رايحة ناحية الرسبشن .. السفرة عليها فطار ... بس ما فيش حد خالص !
آااه الظاهر مامتها صحيت و حضّرت الفطار و رجعت تكمّل نوم ... و باباها أكيد في الشغل ... أما الباقي فأكيد في سابع نومة ! بصّت سمية في ساعتها ... لقت الوقت ياادوب ... فأخدت قطعة كيك و جريت عالباب ووراها شهاب بيقولّها تستناه شوية .. كان بيحاول يعمل فنجان نسكافيه عشان يصحصح في الطريق ...
سمية عايزة تكسب وقت فضغطت على زرار طلب الأسانسير ...و بدأت تاكل قطعة من الكيك اللي في ايديها بسرعة ... عشان محتويات االدوسيه اللي معاها قبل ما تقع ... يااه الأسانسير وقف .. طيب تلحق تنزل و بعدين يبقى شهاب يحصّلها عشان يتحركوا على طول أول ما ينزل ...
سمية دخلت الأسانسير ..كانت جارتهم رنا موجودة وواحد تاني ابتسم أول ما دخلت .. لأ ده مش قادر يمسك نفسه من الضحك ! إيه ده ؟ هو أول مرة يشوف حد بياكل و لاّ ايه؟
الأسانسير وصل ... رنا حيّتها براسها و مشيت ... ياخبر ! الدوسيه وقع ...الورق ! يارب ما فيش حاجة تتبهدل !
..... : ما تقلقيش ! ثواني و هاجمّع لك كل الورق يا آنسة سمية ...
سمية : شكرا ( ايه ده ؟ هو عارف اسمي ازاي ؟)
..... : اتفضلي .. أظن كل الورق موجود بس الترتيب اتلخبط شوية ..إن شاء الله مش مشكلة ..
سمية : هابقى أرتبه إن شاء الله ...شكرا ( عايزة ألحق الميعاد ..سلام بقى ! شكله برضه فطسان من الضحك ... هو فيه ايييه ؟؟ )
...... : أنا حسن زهران ... جاركم اللي في الدور اللي تحتيكم على طول ... يعني هي شقة عمّتي أساسا .. بس أنا على طول عندها ... و يعني .. ( سمية تقطع كلامه فجأة !)
سمية : تشرّفنا .... بس استأذن حضرتك عشان بس مستعجلة ..عندي ميعاد مهم ..سلام ...
( في اللحظة دي ظهر شهاب أخيرا نزل و معاه مج النسكافيه و بيجري ناحيتهم )
شهاب : صباح الخير يا حسن .. إزيّك ؟ نازل متأخر ليه كده ؟
حسن : صباح النور .. دي حكاية طويلة و شكلكوا مستعجلين ...مش عايز أاعطلكو ...سلام ..
( لا ... كده كتير ..شكله مش قادر يمسك نفسه من الضحك برضه ... أكيد فيه سبب يعني ! )
شهاب و سمية ركبوا العربية ... شهاب أصر إنه يسوق ... عشان سمية متوترة جدا و خايفة يتأخروا و ماتعرفش تكون مستعدة كويّس )
سمية : أول مرة أشوف جارنا ده ... هو متعوّد يبقى بيضحك كده من غير سبب ؟
شهاب : حسن ؟ ده جد جدا ! و دي أول مرة أشوفه بالحالة دي !
سمية : هو بيشتغل إيه ؟
شهاب : قولي هوّ ما بيشتغلش إيه ! ده أصلا مهندس ميكانيكا ... و بيشتغل في استيراد آلات الطباعة و بيكتب قصص و أشعار و بيدرس انجليزي و .....
سمية : إيه ده كله ؟.... أتاريه بيضحك ! شكله اتجنن من اللي وراه هههه ! بس ده شكله زي الممثلين : طويل و الظاهر بيشيل حديد أو بيلعب رياضة كويّس ... و بعدين عينيه عسلي جدا زيادة عن اللزوم و ...
شهاب : مانتي اللي قاطعتيني ... و مالحقتش أقولّك إنه مذيع لبرنامج : كلام الورق .. بييجي كل أسبوعين على قناة أقلام
أخيرا وصلوا ....
سمية في انتظار الموعد ...دخل شهاب و ...الله ؟ برضه هيموت من الضحك ! هوّ في ايه بجد ؟
شهاب : دكتورة سمسمة ! جاهزة ؟
سمية : شهاب ..هو فيه ايه ؟ دخّل المريض و بعدين نتكلم !
و ...
سمية : إيه ده بقى ؟ هو ده المريض ؟ كده يا شهاب ؟
انتوا بجد باين عليكو عايزين تجنّنوني !
(( يتبع في الجزء القادم بإذن الله .......... ))
[/highlight][/td][/tr][/table]
الجزء " 8 " بيضحك ليه ؟
يااه .. دا سمية و شهاب اتأخروا جدا في النوم ... طبعا الكل سهران مع تامر و هاجر و رامي ... حتى زين الصغير فضل صاحي معاهم لوقت كبير
و أديهم لسه صاحيين دلوقتي ...الساعة عشرة و نص ...يا خبر أبيض ! سمية قلقت جدا لما شافت الساعة و جريت على أوضة شهاب تصحيه و تسأله
سمية : شهاب اصحى ! شهاااب قوم بقى ..اتأخرنا جدا ...قوللي بس الميعاد الساعة كام ...يا شهاااب ياللاّ !
شهاب أخيرا فتح نص عين .. و بيتّاوب ..و يتمطّع ..و ...
سمية : إيه ده ؟ مافيش وقت صدّقني ! امتى ميعاد المريض اللي جاي النهارده إن شاء الله ؟
شهاب : هاااااوم ( بيتّاوب برضه ) ميعاد ؟ آاااه ! الساعة اتناشر و نص .. أصلها قالت لي إنـــ ..
سمية : الحمد لله ! يعني لسه فيه شوية وقت ! ممكن بقى تقوم تجهز بسرعة ؟ مش عايزين نلخبط في المواعيد عشان يبقى فيه ثقة فينا .... ياللا ...
و بعد حوالي تلات أرباع ساعة ..سمية جاهزة خلاص ...و برضه بتستعجل شهاب ... و هي رايحة ناحية الرسبشن .. السفرة عليها فطار ... بس ما فيش حد خالص !
آااه الظاهر مامتها صحيت و حضّرت الفطار و رجعت تكمّل نوم ... و باباها أكيد في الشغل ... أما الباقي فأكيد في سابع نومة ! بصّت سمية في ساعتها ... لقت الوقت ياادوب ... فأخدت قطعة كيك و جريت عالباب ووراها شهاب بيقولّها تستناه شوية .. كان بيحاول يعمل فنجان نسكافيه عشان يصحصح في الطريق ...
سمية عايزة تكسب وقت فضغطت على زرار طلب الأسانسير ...و بدأت تاكل قطعة من الكيك اللي في ايديها بسرعة ... عشان محتويات االدوسيه اللي معاها قبل ما تقع ... يااه الأسانسير وقف .. طيب تلحق تنزل و بعدين يبقى شهاب يحصّلها عشان يتحركوا على طول أول ما ينزل ...
سمية دخلت الأسانسير ..كانت جارتهم رنا موجودة وواحد تاني ابتسم أول ما دخلت .. لأ ده مش قادر يمسك نفسه من الضحك ! إيه ده ؟ هو أول مرة يشوف حد بياكل و لاّ ايه؟
الأسانسير وصل ... رنا حيّتها براسها و مشيت ... ياخبر ! الدوسيه وقع ...الورق ! يارب ما فيش حاجة تتبهدل !
..... : ما تقلقيش ! ثواني و هاجمّع لك كل الورق يا آنسة سمية ...
سمية : شكرا ( ايه ده ؟ هو عارف اسمي ازاي ؟)
..... : اتفضلي .. أظن كل الورق موجود بس الترتيب اتلخبط شوية ..إن شاء الله مش مشكلة ..
سمية : هابقى أرتبه إن شاء الله ...شكرا ( عايزة ألحق الميعاد ..سلام بقى ! شكله برضه فطسان من الضحك ... هو فيه ايييه ؟؟ )
...... : أنا حسن زهران ... جاركم اللي في الدور اللي تحتيكم على طول ... يعني هي شقة عمّتي أساسا .. بس أنا على طول عندها ... و يعني .. ( سمية تقطع كلامه فجأة !)
سمية : تشرّفنا .... بس استأذن حضرتك عشان بس مستعجلة ..عندي ميعاد مهم ..سلام ...
( في اللحظة دي ظهر شهاب أخيرا نزل و معاه مج النسكافيه و بيجري ناحيتهم )
شهاب : صباح الخير يا حسن .. إزيّك ؟ نازل متأخر ليه كده ؟
حسن : صباح النور .. دي حكاية طويلة و شكلكوا مستعجلين ...مش عايز أاعطلكو ...سلام ..
( لا ... كده كتير ..شكله مش قادر يمسك نفسه من الضحك برضه ... أكيد فيه سبب يعني ! )
شهاب و سمية ركبوا العربية ... شهاب أصر إنه يسوق ... عشان سمية متوترة جدا و خايفة يتأخروا و ماتعرفش تكون مستعدة كويّس )
سمية : أول مرة أشوف جارنا ده ... هو متعوّد يبقى بيضحك كده من غير سبب ؟
شهاب : حسن ؟ ده جد جدا ! و دي أول مرة أشوفه بالحالة دي !
سمية : هو بيشتغل إيه ؟
شهاب : قولي هوّ ما بيشتغلش إيه ! ده أصلا مهندس ميكانيكا ... و بيشتغل في استيراد آلات الطباعة و بيكتب قصص و أشعار و بيدرس انجليزي و .....
سمية : إيه ده كله ؟.... أتاريه بيضحك ! شكله اتجنن من اللي وراه هههه ! بس ده شكله زي الممثلين : طويل و الظاهر بيشيل حديد أو بيلعب رياضة كويّس ... و بعدين عينيه عسلي جدا زيادة عن اللزوم و ...
شهاب : مانتي اللي قاطعتيني ... و مالحقتش أقولّك إنه مذيع لبرنامج : كلام الورق .. بييجي كل أسبوعين على قناة أقلام
أخيرا وصلوا ....
سمية في انتظار الموعد ...دخل شهاب و ...الله ؟ برضه هيموت من الضحك ! هوّ في ايه بجد ؟
شهاب : دكتورة سمسمة ! جاهزة ؟
سمية : شهاب ..هو فيه ايه ؟ دخّل المريض و بعدين نتكلم !
و ...
سمية : إيه ده بقى ؟ هو ده المريض ؟ كده يا شهاب ؟
انتوا بجد باين عليكو عايزين تجنّنوني !
(( يتبع في الجزء القادم بإذن الله .......... ))