أحداث ....تحبس الأنفاس !! جـــــ( 3 )ــــزء
مرسل: 26 يونيو 2009, 1:51 am
مالذي حدث ؟
أين ذهب الجميع ؟؟
أين الأصوات و الأضواء ؟ العيون و الأيدي ؟
لم يبق شيئا أبدا ... سوى بحر من اللون الأبيض ! و الأبيض ...قد لا يعني دائما الطهر و البراءة و النقاء !
كيف وصل الى هذا السرير العجيب ؟ لا يكاد يحسّ بجسده ! و يداه ؟ هنالك ما يؤلم في يده ... مالذي فعلوه به ؟
و ماهذا ؟ جهاز يصدر ذبذبات ؟
يحسّ بألم رهيب في رأسه !
إنّه بالتأكيد في مكان بعيد عن الاستوديو !
توجد أصوات أقدام تعلو ...تقترب ...
مقبض الباب ... إنّه يدور ببطْء ! شخص ما يحاول الدخول ..
إنّها امرأة ملثّمة ! ماذا تريد ؟
ليته يتمكن من الكلام !.... لسانه يبدو كقطعة حديدية في فمه !
من هذا الذي يبدو وراءها ؟ هو الآخر ملثّم ؟ ماالأمر ؟
المرأة : " أقسم أنّي رأيته و قد فتح عينيه في ذهول ! "
الرجل :" كيف ذلك ؟ إنّ عينيه مفتوحتان بمقدار بسيط جدا ... لا بد أنّك تحلمين ! قلت لكِ لا أتوقع أن يستيقظ الآن أبدا ! "
المرأة : " و ماذا أقول للسيد شوكت ؟ لقد أخبرته منذ دقائق بأنه قد استيقظ أخيرا ! "
الرجل بغضب : " هذا خطؤكِ أنتِ ! و عليك معاودة الاتصال بهِ لإخباره بالحقيقة "
هاهما يخرجان الآن
يتركان الغرفة في كثير من الظلام من جديد !
لا يستطيع التركيز جيدا ! أتراه قد تعرّض لضربة شديدة على رأسه ؟
من الأفضل أن يغمض عينيه ليسترح قليلا ... و ربما يفكر في محاولة للهرب من هذا المكان العجيب !
*******************
الكثير من الأصوات هذه المرة من حوله !
يفتح عينيه ببطء و ترقّب ..
.... : " حمد الله على سلامتك يا أستاذ رائد ! "
من هذا الرجل ؟ إنه يعرف اسمه ! و ما هذه الرائحة السخيفة ؟
رائد : " أشكرك ... أين أنا ؟ من أنت ؟ ماذا حدث ؟ كيف ....
..... : " أنت لا تذكر شيئا إذاً ؟ ألا تذكر ما حدث في أستوديو 13 ؟ "
رائد :" آه ...لا ! إنّهم ...! مهاب؟ .... الرجل ...المعطف ... ماكل ذلك ؟
......: " يبدو أنّك قد بدأت تتذكر كل شيء !
رائد : " هل .....مات مهاب ؟ لماذا قتله ؟ ؟
...... :" مالذي تقوله يا أستاذ رائد ؟ مهاب لم يمت ! ألا تذكر أمرا آخر أبداً؟ " قالها و هو ينظر اليه نظرة مختلفة !
رائد : لا أدري عمّا تتحدّث ! و لــ لــم تقل لي مممن أنت ؟؟
و هنا دخلت امرأة في منتصف الثلاثينات ... حيّت الرجل ...و اتجهت بحزم نحو رائد
أخرجت من معطفها الأبيض شيئا ... و اقتربت ...تعلو وجهها ابتسامة باهتة
" لا نخف يا سيد رائد .... لن تحس بشيء !"
ماهذا ؟ أتحاول حقنه بمخدّر أو ماشابه !
" مالذي تفعلينه ؟ ما هذا الشيء ؟"
لقد انغرس فيه بالفعل هذا السنّ المدبب الموجع بعض الشيء ...إنّه من الوهن بحيث لم يتمكن من القيام بأدنى مقاومة .... كل شيء يخبو من حوله ....
يتكلمون من حوله بلغة غير مفهومة !
ماذا فعل ليستحق كل هذا ؟
همهمات ...همس ....هدوء غريب .....ثمّ .... صمت لانهائي و سقوط في بئر ...لا قرار له ....
يفتح عينيه من جديد ليفاجأ بما يعقد لسانه ........!
(( ........يتبع في الجزء الرابع إن شاء الله .......))
أين ذهب الجميع ؟؟
أين الأصوات و الأضواء ؟ العيون و الأيدي ؟
لم يبق شيئا أبدا ... سوى بحر من اللون الأبيض ! و الأبيض ...قد لا يعني دائما الطهر و البراءة و النقاء !
كيف وصل الى هذا السرير العجيب ؟ لا يكاد يحسّ بجسده ! و يداه ؟ هنالك ما يؤلم في يده ... مالذي فعلوه به ؟
و ماهذا ؟ جهاز يصدر ذبذبات ؟
يحسّ بألم رهيب في رأسه !
إنّه بالتأكيد في مكان بعيد عن الاستوديو !
توجد أصوات أقدام تعلو ...تقترب ...
مقبض الباب ... إنّه يدور ببطْء ! شخص ما يحاول الدخول ..
إنّها امرأة ملثّمة ! ماذا تريد ؟
ليته يتمكن من الكلام !.... لسانه يبدو كقطعة حديدية في فمه !
من هذا الذي يبدو وراءها ؟ هو الآخر ملثّم ؟ ماالأمر ؟
المرأة : " أقسم أنّي رأيته و قد فتح عينيه في ذهول ! "
الرجل :" كيف ذلك ؟ إنّ عينيه مفتوحتان بمقدار بسيط جدا ... لا بد أنّك تحلمين ! قلت لكِ لا أتوقع أن يستيقظ الآن أبدا ! "
المرأة : " و ماذا أقول للسيد شوكت ؟ لقد أخبرته منذ دقائق بأنه قد استيقظ أخيرا ! "
الرجل بغضب : " هذا خطؤكِ أنتِ ! و عليك معاودة الاتصال بهِ لإخباره بالحقيقة "
هاهما يخرجان الآن
يتركان الغرفة في كثير من الظلام من جديد !
لا يستطيع التركيز جيدا ! أتراه قد تعرّض لضربة شديدة على رأسه ؟
من الأفضل أن يغمض عينيه ليسترح قليلا ... و ربما يفكر في محاولة للهرب من هذا المكان العجيب !
*******************
الكثير من الأصوات هذه المرة من حوله !
يفتح عينيه ببطء و ترقّب ..
.... : " حمد الله على سلامتك يا أستاذ رائد ! "
من هذا الرجل ؟ إنه يعرف اسمه ! و ما هذه الرائحة السخيفة ؟
رائد : " أشكرك ... أين أنا ؟ من أنت ؟ ماذا حدث ؟ كيف ....
..... : " أنت لا تذكر شيئا إذاً ؟ ألا تذكر ما حدث في أستوديو 13 ؟ "
رائد :" آه ...لا ! إنّهم ...! مهاب؟ .... الرجل ...المعطف ... ماكل ذلك ؟
......: " يبدو أنّك قد بدأت تتذكر كل شيء !
رائد : " هل .....مات مهاب ؟ لماذا قتله ؟ ؟
...... :" مالذي تقوله يا أستاذ رائد ؟ مهاب لم يمت ! ألا تذكر أمرا آخر أبداً؟ " قالها و هو ينظر اليه نظرة مختلفة !
رائد : لا أدري عمّا تتحدّث ! و لــ لــم تقل لي مممن أنت ؟؟
و هنا دخلت امرأة في منتصف الثلاثينات ... حيّت الرجل ...و اتجهت بحزم نحو رائد
أخرجت من معطفها الأبيض شيئا ... و اقتربت ...تعلو وجهها ابتسامة باهتة
" لا نخف يا سيد رائد .... لن تحس بشيء !"
ماهذا ؟ أتحاول حقنه بمخدّر أو ماشابه !
" مالذي تفعلينه ؟ ما هذا الشيء ؟"
لقد انغرس فيه بالفعل هذا السنّ المدبب الموجع بعض الشيء ...إنّه من الوهن بحيث لم يتمكن من القيام بأدنى مقاومة .... كل شيء يخبو من حوله ....
يتكلمون من حوله بلغة غير مفهومة !
ماذا فعل ليستحق كل هذا ؟
همهمات ...همس ....هدوء غريب .....ثمّ .... صمت لانهائي و سقوط في بئر ...لا قرار له ....
يفتح عينيه من جديد ليفاجأ بما يعقد لسانه ........!
(( ........يتبع في الجزء الرابع إن شاء الله .......))