اسبوع المقال الاول فى الاكاديميه-شيماء قبيصى
مرسل: 29 يونيو 2009, 5:55 pm
اللى معاه قرش.........
السطحيه و الماديه ....كان ذلك انطباعى الاول عن تلك المقوله و عن قائلها مؤكده لكل من يقولها بنظرة استياء واستهجان ...ولم اعر اهتماما لرد فعل من يقولها ...ايمانا منى بجريمته فى حق انسانبته.
كانت حجتى قويه امام مقوله-اعتقدتها-زائفه.....فما بال من يملك الثروات ..ولا يملك الاخلاق ,ما حال من يقطن القصور..وقد ابتلى بالمرض,كيف التمتع بكنوز الارض ..لمن كان وحيدا ,واستنكارات لا حصر لها ..واطمئنان لا يهتز .....ربما يستشف ذلك من يقرا –فقط- العنوان
ودائما ينتهى النقاش بكلمة : لا تتعجلى ...سترينولا نحتاج من الدنيا الى لطمات كثيره لنشك فى انفسنا
وها انا اعيد صياغة النقاش وتلك المره بينى وبين نفسى ومن يهنم لسطورى مكتفيه بالسبب منحيه ما وراؤه فكل ما سبق قيم حقيقيه لا يشعر بها الا من حرم منها ..لست بصدد التفكير فى ذلك .. ولكن كيف تتعامل و تعامل فى مجتمعك ..كيف ترى الاخر وكيف يراك؟؟ ومن منكم على صواب ومن تعجل !!!فهناك سلوكيات و عادات و روتين و قوانين استوقفتنى , اليك على سبيل الامثله ولا الحصر : لماذا لا يتوقف الى التاكسى فى مكان به اخوه عرب او اجانب ..
لماذا فيما يتعلق بالاوراق والمصالح الحكوميه اعامل كانى مواطنه من الدرجه الثانيه ..ويظهر شخص له هيبه من اخر الصف ...ينهى اوراقه بطريقة ما - فى طرفة عين مع ابتسامه من الموظف الذى كان من ثانيه لا يتوقف عن سب ولعن كل هؤلاء المكافحين الذى انهكهم الانتظار اكثر من المترو والاتوبيس
لم يحترمك الناس اذا كنت تقطن الزمالك
لم يكون المرتب اعلى اذا كنت تمتلك سياره فى حين ان خسائر المواصلات اكثر ماديا ومعنويا -هذا اذا قبلت اصلا
هل لاحظت انك ستظل فى اخر طابور السوبر ماركت اذا كنت تحمل شنطه من النوع الصغير
هل هى صدفه ان يقابل الشباب -الذى لا يملك الا ...طموحه - بالرفض عند التقدم للزواج –
والتعليم المجانى -لم يعد بعد مجانى واذا كنت من خريجى الجامعات الخاصه والمدارس الغاليه...هنيئا لك بسوق العمل كله
ونحمد الله على تسهيلات الدوله لتوفير مساكن للشباب -حتى وان لم تبنى بعد- فماذا تريد اكثر من خمسين متر مربع من رمال صحراء مصر الغاليه. ولم يتبق سوى ثغره صغيره ...المقدم والاولويه لمن يملك ضمانات كافيه –عقارات او رصيد فى البنك....التى .ان وجدت لاغنتك عن مذلة السؤال
لا باس مازال هناك حل ....قرض من البنوك....وللشباب
بضمانات اكثر تعقيدا هذه المره وفائده اكثر ان شاء الله
دعك من فكرة الهجره ..لا لشئ ..انما لانك لا تملك شئ
ليس لنا ان نلوم الا انفسنا فنحن كل من ذكرتهم ..نحن خلقنا هذا الفكر .. ورويناه بسلوكياتنا وصمتنا عن حقائق ...غابت حتى باتت لا قيمة لها بمعيار اليوم.واصبحنا لا نعرف المعايير لمواطن صالح..مواطن الدرجه الاولى..الموظف المناسب...العريس المناسب..الطالب المجتهد.., ولا معنى للحقوق الا بارصدة البنوك ,ولا نملك الا محاولة رفع اسعارنا فى بورصة حياتنا. على الاقل لندفع ثمن ان نعامل باحترام.
قبل ان تحكم على كلماتى اسأل مجرب
السطحيه و الماديه ....كان ذلك انطباعى الاول عن تلك المقوله و عن قائلها مؤكده لكل من يقولها بنظرة استياء واستهجان ...ولم اعر اهتماما لرد فعل من يقولها ...ايمانا منى بجريمته فى حق انسانبته.
كانت حجتى قويه امام مقوله-اعتقدتها-زائفه.....فما بال من يملك الثروات ..ولا يملك الاخلاق ,ما حال من يقطن القصور..وقد ابتلى بالمرض,كيف التمتع بكنوز الارض ..لمن كان وحيدا ,واستنكارات لا حصر لها ..واطمئنان لا يهتز .....ربما يستشف ذلك من يقرا –فقط- العنوان
ودائما ينتهى النقاش بكلمة : لا تتعجلى ...سترينولا نحتاج من الدنيا الى لطمات كثيره لنشك فى انفسنا
وها انا اعيد صياغة النقاش وتلك المره بينى وبين نفسى ومن يهنم لسطورى مكتفيه بالسبب منحيه ما وراؤه فكل ما سبق قيم حقيقيه لا يشعر بها الا من حرم منها ..لست بصدد التفكير فى ذلك .. ولكن كيف تتعامل و تعامل فى مجتمعك ..كيف ترى الاخر وكيف يراك؟؟ ومن منكم على صواب ومن تعجل !!!فهناك سلوكيات و عادات و روتين و قوانين استوقفتنى , اليك على سبيل الامثله ولا الحصر : لماذا لا يتوقف الى التاكسى فى مكان به اخوه عرب او اجانب ..
لماذا فيما يتعلق بالاوراق والمصالح الحكوميه اعامل كانى مواطنه من الدرجه الثانيه ..ويظهر شخص له هيبه من اخر الصف ...ينهى اوراقه بطريقة ما - فى طرفة عين مع ابتسامه من الموظف الذى كان من ثانيه لا يتوقف عن سب ولعن كل هؤلاء المكافحين الذى انهكهم الانتظار اكثر من المترو والاتوبيس
لم يحترمك الناس اذا كنت تقطن الزمالك
لم يكون المرتب اعلى اذا كنت تمتلك سياره فى حين ان خسائر المواصلات اكثر ماديا ومعنويا -هذا اذا قبلت اصلا
هل لاحظت انك ستظل فى اخر طابور السوبر ماركت اذا كنت تحمل شنطه من النوع الصغير
هل هى صدفه ان يقابل الشباب -الذى لا يملك الا ...طموحه - بالرفض عند التقدم للزواج –
والتعليم المجانى -لم يعد بعد مجانى واذا كنت من خريجى الجامعات الخاصه والمدارس الغاليه...هنيئا لك بسوق العمل كله
ونحمد الله على تسهيلات الدوله لتوفير مساكن للشباب -حتى وان لم تبنى بعد- فماذا تريد اكثر من خمسين متر مربع من رمال صحراء مصر الغاليه. ولم يتبق سوى ثغره صغيره ...المقدم والاولويه لمن يملك ضمانات كافيه –عقارات او رصيد فى البنك....التى .ان وجدت لاغنتك عن مذلة السؤال
لا باس مازال هناك حل ....قرض من البنوك....وللشباب
بضمانات اكثر تعقيدا هذه المره وفائده اكثر ان شاء الله
دعك من فكرة الهجره ..لا لشئ ..انما لانك لا تملك شئ
ليس لنا ان نلوم الا انفسنا فنحن كل من ذكرتهم ..نحن خلقنا هذا الفكر .. ورويناه بسلوكياتنا وصمتنا عن حقائق ...غابت حتى باتت لا قيمة لها بمعيار اليوم.واصبحنا لا نعرف المعايير لمواطن صالح..مواطن الدرجه الاولى..الموظف المناسب...العريس المناسب..الطالب المجتهد.., ولا معنى للحقوق الا بارصدة البنوك ,ولا نملك الا محاولة رفع اسعارنا فى بورصة حياتنا. على الاقل لندفع ثمن ان نعامل باحترام.
قبل ان تحكم على كلماتى اسأل مجرب