تحب تشرب شاي ؟ ج3
مرسل: 07 يوليو 2009, 7:44 pm
إهداء خاص لحبيبتي و أختي هبة ....... يا رب يعجبك يا رب .....
مرت الأيام على نهاد ثقيلة مملة ........ مليئة بالأفكار تفكر كثيرا فيما حدث معها ...... و ازدادت مشاعرها حيرة بعد ما عرفت أنه ليس ياسر الذي يعرف نسرين .......فهي سعيدة من ناحية أنه ليس حبيب أختها ..... و لكنها مغتاظة من نفسها كثيرا ..... كيف لها أن تخلط الأمور إلى هذا الحد ...... و أحيانا تضحك من شدة خجلها من الموقف ........... و أحيانا ترتبك و تصمت و تظل صامتة لساعات و ساعات و هي تفكر و تذكر ذلك الموقف المحرج ....... و حينما يأتي هذا الرجل الوسيم إلى مخيلتها تزداد اضطرابا ........ و يزداد قلبها خفقانا .......
و حيرتها تزداد حينما تفكر في الموعد الذي اتفقا عليه و تتسائل في نفسها هل أذهب إليه و أقابله ؟ أم أنسى موعده ؟ هل أخبره الحقيقة ؟ يا إلهي كم سيقول عني أنني حمقاء !!!!!!!!! هل تعقل الفكرة التي فكرت فيها مع نسرين !!!!!!! هل يمكن أن يصدقها ؟ و إذا صدقها لابد أن يظن أنها محتالة و مخادعة ....... يا إلهي ما هذه الورطة التي تورطت فيها ........ لا ... لن أذهب ...... و يقول ما يريد و ليظن ما يريد ...... ليقل عني حمقاء أو مجنونة أفضل بكثير من أن يقول أنني كاذبة و محتالة .......
دخلت نسرين إلى حجرة نهاد مساء ليلة الإثنين حين كانت نهاد تستمع إلى محطة الراديو المفضلة لديها ( الشرق الأوسط ) ....... هي تعلم أن نسرين تعتبرها دأة قديمة كما يقولون لأنها تستمع إلى الراديو في زمن الإنترنت و عصر التكنولوجيا ....... و لكنها تهوى تلك الإذاعة حقا .... و كانت نسرين يبدو عليها علامات الغضب و الاستياء فسألتها نهاد :
" ماذا بك ؟ "
" لا أعرف ماذا يريد مني ذلك الرجل غريب الأطوار ؟ "
سألتها نهاد و هي تكتم ضحكتها المعتادة حينما ترى نهاد غاضبة :
" غريب الأطوار .... من هذا ؟ "
" الأستاذ حسام ..... حسام باشا .... مديري العزيز .... إنه غريب الأطوار حقا "
" لماذا ؟ لقد كنت سعيدة بلقائك معه من قبل و أخبرتني أنه مدير محترم و جذاب و يعاملك بلطف و يشيد بعملك !!!!!!!! ما هذا التغير السريع الذي حدث لك ؟ "
" إنه حقا لطيف و جذاب جدا و عاملني برقة منذ أول يوم ذهبت لأقابله في الانترفيو ....... لكنه جاء اليوم و وجدني أتحدث مع رامي ابن خالته فاستشاط غضبا "
و هنا لم تستطع نهاد أن تخفي ضحكتها :
" ههههههههه ......... ما هذا الخلط العجيب ؟ ياسر ... حسام ... ثم رامي ..... لم أعد أعرف كيف تفكرين ؟ هههههههه"
و صمتت فجأة نهاد حينما وجدت علامات الغضب و الحزن على وجه نسرين و شعرت أن هناك شيئا هاما فسألتها معتذرة :
" آسفة يبدو أنه موضوع هام ....... ماذا حدث ؟ "
تنهدت نسرين و بدأت تقص لنهاد ما حدث معها :
" أنت تعلمين أن حسام رجل جذاب و شخص ممتاز و يعاملني برفق كما أخبرتك من قبل ..... لكن منذ يومين دخل إلى مكتبي رامي و طلب مني مقابلة حسام على اعتبار أن حسام عينني في الشركة مساعدة مدير بدلا من مضيفة لأن مساعدته تركت العمل ........... و طلب مني رامي أن أخبر حسام بوجوده و عرفت أنه ابن خالته ........ لكنه كان ينظر لي بشقاوة و أنا شعرت بذلك مثلما شعر بذلك حسام و لكن ماذا عليّ أن أفعل ؟ كنت أعامله بلطف و رفق من أجل حسام هل تفهمينني ؟ "
ردت نهاد في حنو بالغ :
" نعم يا حبيبتي فلتكملي "
" اليوم وجدت رامي يأتي مرة آخرى و يطلب مقابلة حسام لكن حسام لم يكن موجود و أخبرته فقال لي أنه سينتظره ....... و لم يكن بيدي شيء هل سأطرده ؟ كما أنني ارى كثيرين ينتظرون قدومه في مكتبي ....... و طلبت له عصير و بدأت أعمل .......... لكنه بدأ يتجاذب معي أطراف الحديث و في الحقيقة هو خفيف الظل و يتعامل برفق معي فبدأت أضحك و فجأة دخل حسام و نظر له بتجهم و سأله :
"ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ "
ارتبكت كثيرا و بدأت أتفحص أوراق أمامي و بالطبع لم أفقه فيها شيئا لأنني كنت متعجبة و قبل أن يجيب عليه رامي طلب منه حسام الدخول إلى المكتب و استجاب رامي و هو يبتسم وأنا مشدوهة
و وجدته ينظر لي و طلب مني إحضار ملف معين و لكنني لم أكن أتممته بعد ...... و قبل أن أخبره سبقني لمكتبه ........ دخلت و بدأت الاعتذار بلطف و أنني سأعمل على ذلك الملف اليوم لكنه بدأ يعنفني و يقول أن هذا إهمال ......... "
سألتها نهاد في لهفة :
" و ماذا حدث بعد ذلك ؟ "
" لا شيء فقدت كرامتي أمام رامي و كل فرد بالشركة كان يسمع صوته العالي .......... و حينما أراد رامي التدخل عنفه بشدة ....... و لم أفعل سوى الصمت لأنني إن كنت تحدثت كانت الدموع ستغلبني " و بدأت نسرين تبكي و هي تنتحب ....... فهذه أول مرة تعمل فيها في أي مكان و هي لم تعتد أن يتحدث معها أحد على هذا المنوال ........ و بدأت نهاد تمسح دموعها و تواسيها قائلة :
" لا تحزني يا حبيبتي ...... نحن في غنى عن هذا العمل ....... اتركي العمل و .......
قاطعتها نسرين فجأة و قالت :
" لا لن أتركه لا أستطيع "
نظرت نهاد إليها في تعجب متسائلة :
" لم ؟!!!!!! "
ردت نسرين و هي ترجع شعرها الحريري بيديها للوراء و تمسح دموعها و كأنها تفعل ذلك لتجد إجابة أو لتلملم أفكارها قائلة :
" يا نهاد لا يمكن أن أترك العمل لأنه فرصة ذهبية لي ..... ثانيا هو شخص محترم صدقيني و لكنه عصبي فقط و هذا ما يعيبه ...... و أنا أبكي لأنني قصرت في أداء واجبي ...... و أيضا لأن هذه المرة الأولى التي يعاملني فيها بتلك القسوة "
نظرت إليها نهاد في تشكك قائلة :
" إذن لا تبكي كل شيء سيكون على ما يرام ....... فلتنهي عملك أول بأول دائما حتى لا يعنفك مرة آخرى "
" حقا أنت تقولين الصواب "
صمتت نهاد و سألتها نسرين و هي تقوم بتغير ملابسها :
" ماذا سترتدين في لقائك مع ذلك الرجل المجهول غدا ؟ "
" لا لن أذهب يا نسرين "
" لم ؟!!!!!!! "
" لا أود الذهاب ....... ماذا سأقول له ؟ لقد قابلتك على اعتبار إنك صديق لأختي ؟!!!!!!!! "
ضحكت نسرين و قالت :
" و لماذا تقولين ذلك ؟ كل ما عليك فعله هو أن تخبريه أنك تخيلتي أنه شخص آخر تعرفينه زميل لك في العمل مثلا ....... و أنك كنت مريضة و حينما جلست معه عرفت أنه ليس هو فانسحبت دون تقديم تبرير "
" هل تريدين مني أن أكذب كذبة آخرى ؟ "
" إنك معجبة به .... أليس كذلك ؟ "
ارتبكت نهاد لهذا السؤال المفاجيء و قالت لها :
" ربما ...... و لكن ماذا سأفعل ؟ هل أذهب إليه لأخبره بذلك ؟! "
" بالطبع لا ....... كل ما عليك فعله هو الذهاب لتقديم تبرير مقنع ......... و أنا متأكدة أنه سيطلب لقاءك مرة آخرى ........ أنت معجبة به و الفرصة لا تأتي للإنسان إلا مرة واحدة "
" يا إلهي ........ كلما أستمع لنصائحك أشعر كأنني سأقدم على مصيبة "
ضحكت نسرين بشدة و نظرت لها نهاد ثم بدآ يضحكان معا و قالت لها نسرين :
" ربما هي مصيبة جديدة ...... لكنك لا تنكرين أنها مصيبة جميلة و لذيذة "
نظرت نهاد نظرة حالمة كأنها تنظر إلى مكان بعيد قائلة :
" حقا إنها لذيذة ......... ترى ما هو اسمك ؟ " و قالت في نفسها :
" حقا الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة .......... سأذهب لألقاك أيها الرجل المجهول "
و حينها سمعت فجأة صوت أم كلثوم الحالم في المذياع يقول :
" أغدا ألقاك ؟! "
مرت الأيام على نهاد ثقيلة مملة ........ مليئة بالأفكار تفكر كثيرا فيما حدث معها ...... و ازدادت مشاعرها حيرة بعد ما عرفت أنه ليس ياسر الذي يعرف نسرين .......فهي سعيدة من ناحية أنه ليس حبيب أختها ..... و لكنها مغتاظة من نفسها كثيرا ..... كيف لها أن تخلط الأمور إلى هذا الحد ...... و أحيانا تضحك من شدة خجلها من الموقف ........... و أحيانا ترتبك و تصمت و تظل صامتة لساعات و ساعات و هي تفكر و تذكر ذلك الموقف المحرج ....... و حينما يأتي هذا الرجل الوسيم إلى مخيلتها تزداد اضطرابا ........ و يزداد قلبها خفقانا .......
و حيرتها تزداد حينما تفكر في الموعد الذي اتفقا عليه و تتسائل في نفسها هل أذهب إليه و أقابله ؟ أم أنسى موعده ؟ هل أخبره الحقيقة ؟ يا إلهي كم سيقول عني أنني حمقاء !!!!!!!!! هل تعقل الفكرة التي فكرت فيها مع نسرين !!!!!!! هل يمكن أن يصدقها ؟ و إذا صدقها لابد أن يظن أنها محتالة و مخادعة ....... يا إلهي ما هذه الورطة التي تورطت فيها ........ لا ... لن أذهب ...... و يقول ما يريد و ليظن ما يريد ...... ليقل عني حمقاء أو مجنونة أفضل بكثير من أن يقول أنني كاذبة و محتالة .......
دخلت نسرين إلى حجرة نهاد مساء ليلة الإثنين حين كانت نهاد تستمع إلى محطة الراديو المفضلة لديها ( الشرق الأوسط ) ....... هي تعلم أن نسرين تعتبرها دأة قديمة كما يقولون لأنها تستمع إلى الراديو في زمن الإنترنت و عصر التكنولوجيا ....... و لكنها تهوى تلك الإذاعة حقا .... و كانت نسرين يبدو عليها علامات الغضب و الاستياء فسألتها نهاد :
" ماذا بك ؟ "
" لا أعرف ماذا يريد مني ذلك الرجل غريب الأطوار ؟ "
سألتها نهاد و هي تكتم ضحكتها المعتادة حينما ترى نهاد غاضبة :
" غريب الأطوار .... من هذا ؟ "
" الأستاذ حسام ..... حسام باشا .... مديري العزيز .... إنه غريب الأطوار حقا "
" لماذا ؟ لقد كنت سعيدة بلقائك معه من قبل و أخبرتني أنه مدير محترم و جذاب و يعاملك بلطف و يشيد بعملك !!!!!!!! ما هذا التغير السريع الذي حدث لك ؟ "
" إنه حقا لطيف و جذاب جدا و عاملني برقة منذ أول يوم ذهبت لأقابله في الانترفيو ....... لكنه جاء اليوم و وجدني أتحدث مع رامي ابن خالته فاستشاط غضبا "
و هنا لم تستطع نهاد أن تخفي ضحكتها :
" ههههههههه ......... ما هذا الخلط العجيب ؟ ياسر ... حسام ... ثم رامي ..... لم أعد أعرف كيف تفكرين ؟ هههههههه"
و صمتت فجأة نهاد حينما وجدت علامات الغضب و الحزن على وجه نسرين و شعرت أن هناك شيئا هاما فسألتها معتذرة :
" آسفة يبدو أنه موضوع هام ....... ماذا حدث ؟ "
تنهدت نسرين و بدأت تقص لنهاد ما حدث معها :
" أنت تعلمين أن حسام رجل جذاب و شخص ممتاز و يعاملني برفق كما أخبرتك من قبل ..... لكن منذ يومين دخل إلى مكتبي رامي و طلب مني مقابلة حسام على اعتبار أن حسام عينني في الشركة مساعدة مدير بدلا من مضيفة لأن مساعدته تركت العمل ........... و طلب مني رامي أن أخبر حسام بوجوده و عرفت أنه ابن خالته ........ لكنه كان ينظر لي بشقاوة و أنا شعرت بذلك مثلما شعر بذلك حسام و لكن ماذا عليّ أن أفعل ؟ كنت أعامله بلطف و رفق من أجل حسام هل تفهمينني ؟ "
ردت نهاد في حنو بالغ :
" نعم يا حبيبتي فلتكملي "
" اليوم وجدت رامي يأتي مرة آخرى و يطلب مقابلة حسام لكن حسام لم يكن موجود و أخبرته فقال لي أنه سينتظره ....... و لم يكن بيدي شيء هل سأطرده ؟ كما أنني ارى كثيرين ينتظرون قدومه في مكتبي ....... و طلبت له عصير و بدأت أعمل .......... لكنه بدأ يتجاذب معي أطراف الحديث و في الحقيقة هو خفيف الظل و يتعامل برفق معي فبدأت أضحك و فجأة دخل حسام و نظر له بتجهم و سأله :
"ما الذي أتى بك إلى هنا ؟ "
ارتبكت كثيرا و بدأت أتفحص أوراق أمامي و بالطبع لم أفقه فيها شيئا لأنني كنت متعجبة و قبل أن يجيب عليه رامي طلب منه حسام الدخول إلى المكتب و استجاب رامي و هو يبتسم وأنا مشدوهة
و وجدته ينظر لي و طلب مني إحضار ملف معين و لكنني لم أكن أتممته بعد ...... و قبل أن أخبره سبقني لمكتبه ........ دخلت و بدأت الاعتذار بلطف و أنني سأعمل على ذلك الملف اليوم لكنه بدأ يعنفني و يقول أن هذا إهمال ......... "
سألتها نهاد في لهفة :
" و ماذا حدث بعد ذلك ؟ "
" لا شيء فقدت كرامتي أمام رامي و كل فرد بالشركة كان يسمع صوته العالي .......... و حينما أراد رامي التدخل عنفه بشدة ....... و لم أفعل سوى الصمت لأنني إن كنت تحدثت كانت الدموع ستغلبني " و بدأت نسرين تبكي و هي تنتحب ....... فهذه أول مرة تعمل فيها في أي مكان و هي لم تعتد أن يتحدث معها أحد على هذا المنوال ........ و بدأت نهاد تمسح دموعها و تواسيها قائلة :
" لا تحزني يا حبيبتي ...... نحن في غنى عن هذا العمل ....... اتركي العمل و .......
قاطعتها نسرين فجأة و قالت :
" لا لن أتركه لا أستطيع "
نظرت نهاد إليها في تعجب متسائلة :
" لم ؟!!!!!! "
ردت نسرين و هي ترجع شعرها الحريري بيديها للوراء و تمسح دموعها و كأنها تفعل ذلك لتجد إجابة أو لتلملم أفكارها قائلة :
" يا نهاد لا يمكن أن أترك العمل لأنه فرصة ذهبية لي ..... ثانيا هو شخص محترم صدقيني و لكنه عصبي فقط و هذا ما يعيبه ...... و أنا أبكي لأنني قصرت في أداء واجبي ...... و أيضا لأن هذه المرة الأولى التي يعاملني فيها بتلك القسوة "
نظرت إليها نهاد في تشكك قائلة :
" إذن لا تبكي كل شيء سيكون على ما يرام ....... فلتنهي عملك أول بأول دائما حتى لا يعنفك مرة آخرى "
" حقا أنت تقولين الصواب "
صمتت نهاد و سألتها نسرين و هي تقوم بتغير ملابسها :
" ماذا سترتدين في لقائك مع ذلك الرجل المجهول غدا ؟ "
" لا لن أذهب يا نسرين "
" لم ؟!!!!!!! "
" لا أود الذهاب ....... ماذا سأقول له ؟ لقد قابلتك على اعتبار إنك صديق لأختي ؟!!!!!!!! "
ضحكت نسرين و قالت :
" و لماذا تقولين ذلك ؟ كل ما عليك فعله هو أن تخبريه أنك تخيلتي أنه شخص آخر تعرفينه زميل لك في العمل مثلا ....... و أنك كنت مريضة و حينما جلست معه عرفت أنه ليس هو فانسحبت دون تقديم تبرير "
" هل تريدين مني أن أكذب كذبة آخرى ؟ "
" إنك معجبة به .... أليس كذلك ؟ "
ارتبكت نهاد لهذا السؤال المفاجيء و قالت لها :
" ربما ...... و لكن ماذا سأفعل ؟ هل أذهب إليه لأخبره بذلك ؟! "
" بالطبع لا ....... كل ما عليك فعله هو الذهاب لتقديم تبرير مقنع ......... و أنا متأكدة أنه سيطلب لقاءك مرة آخرى ........ أنت معجبة به و الفرصة لا تأتي للإنسان إلا مرة واحدة "
" يا إلهي ........ كلما أستمع لنصائحك أشعر كأنني سأقدم على مصيبة "
ضحكت نسرين بشدة و نظرت لها نهاد ثم بدآ يضحكان معا و قالت لها نسرين :
" ربما هي مصيبة جديدة ...... لكنك لا تنكرين أنها مصيبة جميلة و لذيذة "
نظرت نهاد نظرة حالمة كأنها تنظر إلى مكان بعيد قائلة :
" حقا إنها لذيذة ......... ترى ما هو اسمك ؟ " و قالت في نفسها :
" حقا الفرصة لا تأتي إلا مرة واحدة .......... سأذهب لألقاك أيها الرجل المجهول "
و حينها سمعت فجأة صوت أم كلثوم الحالم في المذياع يقول :
" أغدا ألقاك ؟! "