جنّنووني ! ج 9 فراغ !
مرسل: 08 يوليو 2009, 5:24 am
[table] [tr] [td]
الجزء " 9 "
فــراغ ..!
سمية واقفة عند المكتب بتاعها في العيادة ... حاسّة بحاجات كتير : يعني مذهولة و متضايقة شوية ...و بتجز على سنانها برضه ... يعني كل ده طلع هزار؟
هاجر دخلت و هيّ شايلة كيس هدايا شيك في إيديها اليمين ... و ماسكة إيد ابنها زين بالإيد التانية .. ووراها مين ؟ مامتها !!! ياللا ...كِملت ! يعني زيارة عائلية ؟ طب إيه لزوم التعب ؟ ماهم كانوا في البيت مع بعض !
شهاب : و اللهِ يا سمية مااعرف حاجة ! ماتبصليش كده ! بجد مش مقلب مني ...أنا اتفاجئت زيي زيك !
سمية : إزاي بقى ؟ مش الحجز بيبقى بالتليفون ؟ مش عارف صوت أختك !
شهاب : لا ...أنا متأكد إن اللي كلّمني ده راجل .... صدقيني ! ما تقولي حاجة يا ست هاجر !
هاجر وشّها كلّه بيضحك ! بتحاول تبطّل ضحك عشان تعرف ترد ...
أمّا شهاب ... فطلع يقعد تاني ع النت ..
و الجماعة دخلوا ... و سمية غيّرت علامات الذهول و الغيظ و بدأت تسلّم على مامتها اللي قالت و همّ بيقعدوا على الكنبة :
كده ياسمسم ؟ بدل ما تفرحي إننا جايّنلك إنتِ بالذات ؟
هاجر : معلش يا سمسمة ! استعنّا بـ صديق ... هوّ الحقيقة كان صوت تامر بس كان فيه منديل على السماعة ..أصل هوّ كمان نفسه إنّك تعالجيني ...
سمية : أعالجك ؟ و جايّنلي بالذات ؟ هوّ الحكاية جد و لاّ إيه ؟
هاجر : أنا أصلي كنت كده كده ..محتاجة جلسات و علاج ..أنا عارفة ... و قلت انتي أولى من الغريب و أقرب منه طبعا ! يعني أنا دفعت تمن الكشف و لو حاولتِ ترجعيه أنا مش هاجي تاني ! اتفقنا ؟
سمية : ياه يا هاجر ! ....قوليلي بس ايه الحكاية و بعدين نتفاهم في موضوع الكشف ده كمان !
هاجر : بصّي بقى أنا فعلا نفسي أبطّل الإدمان ده ! و اللهِ بحاول و تامر بيحاول يساعدني بس ...
سمية : إيه ؟ إدمان ! إزاي بس ده حصل ؟ ليه كده ؟ أنا أعرف دكتور ممتاز و ممكــ .....
هاجر سكتت شوية و بعديها ...هات ياضحك !
الأم : لا يا حبيبتي ...انتي فهمتي غلط جدا ! بس بقى يا هجّور ! حرام عليكي ... انتي عارفة أختك بتصدّق على طول ! و بعدين خيالية جدا و ممكن تروح لبعيد أوي ! قوليلها الحكاية و خلاص !
هاجر : حاضر يا مامّوم يا قمر ... بصّي يا دكتورة سمية : .. هيّ مشكلتي غريبة شوية ! أصل ما اقدرش أعمل أي حاجة قبل ما أقرا ( حظك اليوم) يعني بدأت أقراه تسالي و كده ... و بعدين لقيت حاجات بدأت تحصل معايا ..زي ماهو مكتوب بالظبط ! و عارفة إنك هتقوليلي " كذب المنجّمون و لو صدقوا " بس مش بقدر أشوف كتاب عن الأبراج ن غير ما أشتريه ! و لا برنامج عن تنبؤات الأبراج من غير ما أتابعه و.....
سمية : آاااه فهمت ! يعني طمّنتيني عليكي و قلقتيني في نفس الوقت ! المشكلة إن الكلام ده دايما بيبدأ بهزار بس غالبا بيقلب بجد للأسف !
لكن قوليلي : إيه اللي خلاّكي تبدئي الكلام ده أساسا ! دا انتي دراستك هندسة يعني مش ممكن أتخيل انك تصدقي الحاجات دي أبداً ! "
هاجر : دراستي ؟ هوّ أنا فاكرة حاجة منها ؟ و بعدين إيه الأسئلة دي ؟ أمّال أنا جايّالك ليه ؟
سمية : معلش يا هاجر ... الموضوع ده هياخد وقت و جلسات علاج تتكلمي فيها على قد ما تقدري ... و جميل جدا انك بتقاومي الإدمان ده ... المقاومة دي هي بداية العلاج إن شاء الله ... و كمان إنك تبدئي تشغلي نفسك بحاجات مفيدة ...إيه رأيك ؟
هاجر : إن شاء الله هاعمل كل اللي تقوليلي عليه ... و حاسّة إني هابطّل كل الحاجات دي على إيديكي بإذن الله ... ياه ..كنت هانسى ..!..اتفضلي الهدية الصغيرة دي بمناسبة أول زيارة منّي للعيادة الجميلة بتاعتك ...يارب تعجبك !
سمية شكرت هاجر جدا ... و بدأت تفتح الهدية بلهفة ...دي علبة قطيفة زرقا صغيّرة ... هدية دهب ؟ أديها بتفتح العلبة : دي سلسلة ... بس الدلاّية عبارة عن ... رمز البرج بتاع سمية ... و كمان جنبها خرزة زرقا !!!
سمية مش عارفة تقول ايه ... يعني مبتسمة بس فيه كمية ذهول و علامات تعجب كتيرة باينة عليها !
الأم : الله ! حلوة أوي يا هاجر ! دايما ذوقك جميل ! أكيد مش من هنا ! صح ؟
هاجر : يارب تكون عجبتك يا سمسوم يا حبيبتي ...
سمية : ......!!!
هاجر : معلش احنا مضطرين نمشي دلوقتي عشان ميعادنا مع " مدام فتكات " أكيد سمعتي عنها ! دا احنا حجزنا معاها بالعافية النهاردة .... دي أحسن واحدة بتقرا فنجان في مصر كلها ... إيه رأيك ؟ تيجي معانا ؟؟
الأم : فكرة يا سمسمة ... و أدينا بنتسلّى !!!
سمية ...لسة مذهوله ...مش قادرة تتكلم ! بس مسكت ورقة و كتبت فيها حاجة ..و طلعت للريسبشن ... و اديتها لشهاب و قراها بصوت عالي ضاحك :
" الحقوني ... هيجننوني ! "
[[highlight=#ffff40]جنـنـوووني !! [/highlight]]
[/td][/tr][/table] الجزء " 9 "
فــراغ ..!
سمية واقفة عند المكتب بتاعها في العيادة ... حاسّة بحاجات كتير : يعني مذهولة و متضايقة شوية ...و بتجز على سنانها برضه ... يعني كل ده طلع هزار؟
هاجر دخلت و هيّ شايلة كيس هدايا شيك في إيديها اليمين ... و ماسكة إيد ابنها زين بالإيد التانية .. ووراها مين ؟ مامتها !!! ياللا ...كِملت ! يعني زيارة عائلية ؟ طب إيه لزوم التعب ؟ ماهم كانوا في البيت مع بعض !
شهاب : و اللهِ يا سمية مااعرف حاجة ! ماتبصليش كده ! بجد مش مقلب مني ...أنا اتفاجئت زيي زيك !
سمية : إزاي بقى ؟ مش الحجز بيبقى بالتليفون ؟ مش عارف صوت أختك !
شهاب : لا ...أنا متأكد إن اللي كلّمني ده راجل .... صدقيني ! ما تقولي حاجة يا ست هاجر !
هاجر وشّها كلّه بيضحك ! بتحاول تبطّل ضحك عشان تعرف ترد ...
أمّا شهاب ... فطلع يقعد تاني ع النت ..
و الجماعة دخلوا ... و سمية غيّرت علامات الذهول و الغيظ و بدأت تسلّم على مامتها اللي قالت و همّ بيقعدوا على الكنبة :
كده ياسمسم ؟ بدل ما تفرحي إننا جايّنلك إنتِ بالذات ؟
هاجر : معلش يا سمسمة ! استعنّا بـ صديق ... هوّ الحقيقة كان صوت تامر بس كان فيه منديل على السماعة ..أصل هوّ كمان نفسه إنّك تعالجيني ...
سمية : أعالجك ؟ و جايّنلي بالذات ؟ هوّ الحكاية جد و لاّ إيه ؟
هاجر : أنا أصلي كنت كده كده ..محتاجة جلسات و علاج ..أنا عارفة ... و قلت انتي أولى من الغريب و أقرب منه طبعا ! يعني أنا دفعت تمن الكشف و لو حاولتِ ترجعيه أنا مش هاجي تاني ! اتفقنا ؟
سمية : ياه يا هاجر ! ....قوليلي بس ايه الحكاية و بعدين نتفاهم في موضوع الكشف ده كمان !
هاجر : بصّي بقى أنا فعلا نفسي أبطّل الإدمان ده ! و اللهِ بحاول و تامر بيحاول يساعدني بس ...
سمية : إيه ؟ إدمان ! إزاي بس ده حصل ؟ ليه كده ؟ أنا أعرف دكتور ممتاز و ممكــ .....
هاجر سكتت شوية و بعديها ...هات ياضحك !
الأم : لا يا حبيبتي ...انتي فهمتي غلط جدا ! بس بقى يا هجّور ! حرام عليكي ... انتي عارفة أختك بتصدّق على طول ! و بعدين خيالية جدا و ممكن تروح لبعيد أوي ! قوليلها الحكاية و خلاص !
هاجر : حاضر يا مامّوم يا قمر ... بصّي يا دكتورة سمية : .. هيّ مشكلتي غريبة شوية ! أصل ما اقدرش أعمل أي حاجة قبل ما أقرا ( حظك اليوم) يعني بدأت أقراه تسالي و كده ... و بعدين لقيت حاجات بدأت تحصل معايا ..زي ماهو مكتوب بالظبط ! و عارفة إنك هتقوليلي " كذب المنجّمون و لو صدقوا " بس مش بقدر أشوف كتاب عن الأبراج ن غير ما أشتريه ! و لا برنامج عن تنبؤات الأبراج من غير ما أتابعه و.....
سمية : آاااه فهمت ! يعني طمّنتيني عليكي و قلقتيني في نفس الوقت ! المشكلة إن الكلام ده دايما بيبدأ بهزار بس غالبا بيقلب بجد للأسف !
لكن قوليلي : إيه اللي خلاّكي تبدئي الكلام ده أساسا ! دا انتي دراستك هندسة يعني مش ممكن أتخيل انك تصدقي الحاجات دي أبداً ! "
هاجر : دراستي ؟ هوّ أنا فاكرة حاجة منها ؟ و بعدين إيه الأسئلة دي ؟ أمّال أنا جايّالك ليه ؟
سمية : معلش يا هاجر ... الموضوع ده هياخد وقت و جلسات علاج تتكلمي فيها على قد ما تقدري ... و جميل جدا انك بتقاومي الإدمان ده ... المقاومة دي هي بداية العلاج إن شاء الله ... و كمان إنك تبدئي تشغلي نفسك بحاجات مفيدة ...إيه رأيك ؟
هاجر : إن شاء الله هاعمل كل اللي تقوليلي عليه ... و حاسّة إني هابطّل كل الحاجات دي على إيديكي بإذن الله ... ياه ..كنت هانسى ..!..اتفضلي الهدية الصغيرة دي بمناسبة أول زيارة منّي للعيادة الجميلة بتاعتك ...يارب تعجبك !
سمية شكرت هاجر جدا ... و بدأت تفتح الهدية بلهفة ...دي علبة قطيفة زرقا صغيّرة ... هدية دهب ؟ أديها بتفتح العلبة : دي سلسلة ... بس الدلاّية عبارة عن ... رمز البرج بتاع سمية ... و كمان جنبها خرزة زرقا !!!
سمية مش عارفة تقول ايه ... يعني مبتسمة بس فيه كمية ذهول و علامات تعجب كتيرة باينة عليها !
الأم : الله ! حلوة أوي يا هاجر ! دايما ذوقك جميل ! أكيد مش من هنا ! صح ؟
هاجر : يارب تكون عجبتك يا سمسوم يا حبيبتي ...
سمية : ......!!!
هاجر : معلش احنا مضطرين نمشي دلوقتي عشان ميعادنا مع " مدام فتكات " أكيد سمعتي عنها ! دا احنا حجزنا معاها بالعافية النهاردة .... دي أحسن واحدة بتقرا فنجان في مصر كلها ... إيه رأيك ؟ تيجي معانا ؟؟
الأم : فكرة يا سمسمة ... و أدينا بنتسلّى !!!
سمية ...لسة مذهوله ...مش قادرة تتكلم ! بس مسكت ورقة و كتبت فيها حاجة ..و طلعت للريسبشن ... و اديتها لشهاب و قراها بصوت عالي ضاحك :
" الحقوني ... هيجننوني ! "