الفعل و أقسامه وعلامة كل قسم (1)
مرسل: 02 أغسطس 2009, 8:16 pm
أرحب بكل زملائى فى الأكاديمية و هذه المرة سنكون زملاء معاً أيضا فى مقاعد مدرسة لغتنا العربية الجميلة.
و بإعتبار أن الفعل هو الحدث..و هو أهم مبادئ اللغة..وأيضا بإعتبار ملاحظتى أن معظم الأخطاء اللغوية فى الأعمال الأدبية تنشأ من أخطاء فى الفعل و إعرابه و بنائه و ثبوت نونه أو حذفها..فلهذا فضلت أن تكون بداية دروسنا هى فى الفعل..و سأكمل شرح هذا المجال تحديداً فى حال رغب أحد الزملاء فى تناول أى باب آخر من اللغة العربية.
دعونا الأن نجلس سوياً على المقاعد الصغيرة التى افتقدناها..و نبدأ الدرس..
........
الفعل هو كلمة تدل على امرين معاً..معنى ( أى حدث )..و زمن يقترن به.
فالأفعال التالية كمثال:
سافر , كتب , رحب
كل كلمة من هذه الكلمات تدل بنفسها ( دون الحاجة إلى كلمة أخرى ) على أمرين:
أولاً: معنى ندركه بالعقل وهو ( السفر , الكتابة , الترحيب ) و يسمى ( الحدث ).
ثانيا: زمن حصل فيه ذلك المعنى و الحدث, و هو فى الأمثلة المذكورة يدل على فعل حدث فى الماضى و انتهى.
وهذا ينقلنا إلى أقسام الفعل الثلاثة:
فعل ماضى: و هو كلمة تدل على مجموع أمرين: معنى..و زمن مضى قبل النطق بهذه الكلمة..و من أمثلة ذلك: سطر الأديب إبداعاً, رسم الفنان ما رأى.
فعل مضارع: و هو كلمة تدل على امرين متلازمين: معنى..و زمن صالح للحال و الإستقبال..فالحال هو الزمن الذى يحدث فيه الكلام..و الإستقبال هو الزمن الذى بدأ بعد انتهاء الكلام مباشرة.
و الفعل المضارع لابد أن يبدأ بأحد ( حروف المضارعة ) المجموعى فى كلمة ( أنيت ) وهى الهمزة و النون و الياء و التاء.
و فتح هذه الحروف الأربعة واجب فى معظم الأفعال..كمثال: يَرى, تَكتب, أعمل. فالياء و التاء و الهمزة جميعها تفتح وجوباً.
إلا أن فى الفعل المضارع الرباعى و المضارع المبنى للمجهول تضم أحرف المضارعة وجوباً..مثال:
المضارع الرباعى: يُسيطر, أبعثر, تُمجد
المضارع المبنى للمجهول: يُعذب, يُنسق, يُحضر.
ملحوظة خارجية للفائدة فى حالة الحاجة لكتابة علامات إعرابية: علامة الإعراب ( الفتحة ) تُكتب بلوحة المفاتيح عن طريق ( shift + Q ) بينما الضمة ( shift + E )
فعل أمر: وهو كلمة تدل بنفسها على أمرين: معنى..وهذا المعنى مطلوب تحقيقه فى زمن مستقبل..مثل: اجعل, ارجع, استوعب.
و لابد فى فعل الأمر أن يدل بنفسه مباشرة على الطلب من غير زيادة على صيغته..كمثال: (لتخرج ) ليس فعل أمر..لأن الدلالة على الطلب جاءت من لام الأمر الذى فى أوله..لا من صيغة الفعل نفسها.
لا أريد أن أطيل فى هذا الدرس ليتسنى إستيعاب المعلومات به..لهذا أقول لكم إلى لقاء فى الجزء الثانى و الذى سيتناول علامة كل قسم من أقسام الفعل.. وبعدها نمضى فى إعراب الفعل فى دروس قادمة إن شاء الله.
نترك مقاعد المدرسة الأن إلى لقاء قادم
و بإعتبار أن الفعل هو الحدث..و هو أهم مبادئ اللغة..وأيضا بإعتبار ملاحظتى أن معظم الأخطاء اللغوية فى الأعمال الأدبية تنشأ من أخطاء فى الفعل و إعرابه و بنائه و ثبوت نونه أو حذفها..فلهذا فضلت أن تكون بداية دروسنا هى فى الفعل..و سأكمل شرح هذا المجال تحديداً فى حال رغب أحد الزملاء فى تناول أى باب آخر من اللغة العربية.
دعونا الأن نجلس سوياً على المقاعد الصغيرة التى افتقدناها..و نبدأ الدرس..
........
الفعل هو كلمة تدل على امرين معاً..معنى ( أى حدث )..و زمن يقترن به.
فالأفعال التالية كمثال:
سافر , كتب , رحب
كل كلمة من هذه الكلمات تدل بنفسها ( دون الحاجة إلى كلمة أخرى ) على أمرين:
أولاً: معنى ندركه بالعقل وهو ( السفر , الكتابة , الترحيب ) و يسمى ( الحدث ).
ثانيا: زمن حصل فيه ذلك المعنى و الحدث, و هو فى الأمثلة المذكورة يدل على فعل حدث فى الماضى و انتهى.
وهذا ينقلنا إلى أقسام الفعل الثلاثة:
فعل ماضى: و هو كلمة تدل على مجموع أمرين: معنى..و زمن مضى قبل النطق بهذه الكلمة..و من أمثلة ذلك: سطر الأديب إبداعاً, رسم الفنان ما رأى.
فعل مضارع: و هو كلمة تدل على امرين متلازمين: معنى..و زمن صالح للحال و الإستقبال..فالحال هو الزمن الذى يحدث فيه الكلام..و الإستقبال هو الزمن الذى بدأ بعد انتهاء الكلام مباشرة.
و الفعل المضارع لابد أن يبدأ بأحد ( حروف المضارعة ) المجموعى فى كلمة ( أنيت ) وهى الهمزة و النون و الياء و التاء.
و فتح هذه الحروف الأربعة واجب فى معظم الأفعال..كمثال: يَرى, تَكتب, أعمل. فالياء و التاء و الهمزة جميعها تفتح وجوباً.
إلا أن فى الفعل المضارع الرباعى و المضارع المبنى للمجهول تضم أحرف المضارعة وجوباً..مثال:
المضارع الرباعى: يُسيطر, أبعثر, تُمجد
المضارع المبنى للمجهول: يُعذب, يُنسق, يُحضر.
ملحوظة خارجية للفائدة فى حالة الحاجة لكتابة علامات إعرابية: علامة الإعراب ( الفتحة ) تُكتب بلوحة المفاتيح عن طريق ( shift + Q ) بينما الضمة ( shift + E )
فعل أمر: وهو كلمة تدل بنفسها على أمرين: معنى..وهذا المعنى مطلوب تحقيقه فى زمن مستقبل..مثل: اجعل, ارجع, استوعب.
و لابد فى فعل الأمر أن يدل بنفسه مباشرة على الطلب من غير زيادة على صيغته..كمثال: (لتخرج ) ليس فعل أمر..لأن الدلالة على الطلب جاءت من لام الأمر الذى فى أوله..لا من صيغة الفعل نفسها.
لا أريد أن أطيل فى هذا الدرس ليتسنى إستيعاب المعلومات به..لهذا أقول لكم إلى لقاء فى الجزء الثانى و الذى سيتناول علامة كل قسم من أقسام الفعل.. وبعدها نمضى فى إعراب الفعل فى دروس قادمة إن شاء الله.
نترك مقاعد المدرسة الأن إلى لقاء قادم