أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

أبدا أبدا ما أحببتك
لا.. أحببتك
أخاصم نفسي في حبك
اصفعها واجلدها ذلا وأعود فأبارك حبك
احبك لا أدرى لماذا
بلا أمل بلا كلل او وهن
وانك لا تعلم حبي
صمتا أحيا في حبك
أذوب من الحب لأجلك
أتناوله كالماء كالسم كما العلقم
أراه بوجهي في عيني في رعشه صوتي في أذنك
أخاف منك تلاحظني
ترى رفه عين جوعي إلى وجهك
أمضى أتخفى في الطرق
أحادث نفسي عن عشقك
اشك بها إن باحت في عينك
أو فر شعاع من حبي إلى قلبك
أتعثر في خوفي بعيدا
أخاف من الناس ومنك أن تعرف
ويمضى يومي في كمد في وهج في خفق لا يرحم
وأغنى كالناي وحيدا
واردد مذهولا لحنك
وأنام وشفتاي تناديك
وغطائي ذكراك وأتوسد اسمك
وتحل على حلمي طيفا تناولني شهد لا يلذ ع
تَلبسني رداءا أدفئك وأحملك على خطوي وأتنهد
أجوب مساحات الحلم سعيدا
ملتهبا حتى بوابه نومي واستيقظ
وأسائل نفسي هل فعلا أحببتك
فتكابر نفسي يا عجبي ااحبك
ما أحببتك أبدا ما أحببتك
وامضي فرحا بخلاصي
لأراك واتحدي قلبي
فتضيع الروح من الروح
أتشتت بحثا عن كِبرى
عن حرف القيه بوجهك
وأجرى حتى لا تسمعها منى
احبك أنى لأحبك

محمد محمود كتب:الله الله يا صديقي العزيز
كلمات كلها رقة وعذوبة وصفت بها صراع الداخل حين يداري القلب حبه عن حبيبه
وتصارع النفس خلجاتها بل وتغالط نفسها لتهرب من لوعة الحب
ثم لا تلبث أن تسلم بالواقع وتعترف بداء العشق
قصيدة جميلة وأحساس راقي جدا ً متعتنا به
أدام الله عليك إبداعك

سعيد انا باعجابك بالقصيده وسعيد بك بجانبى تشد من ازرى وتغرينى بالاستمرار معكم فى هذا المكان الجميل.

كلمات جميله واحساس مرهف يا عبد الرحمن


اعجبتنى حالة الخصام و العناد مع النفس التى آلت لذلك العمق فقد خشى البوح ليس فقط لحبيبته بل على نفسه ايضا

واستسلم فى النهايه واعترف لنفسه- على الاقل

تحياتى

جميلة جدا يا عبد الرحمن ...
فكرة رائعة تعبر عن حيرة الانسان و مشاعره المتضاربة ... فعلا الانسان احيانا بيكون مش قادر يحدد مشاعره
بالذات لما بنكون مش عايزين نحب او رافضين فكرة الحب فنلاقي المشاعر مرتبكة شوية فيها ذبذبة و حيرة ... نضحك على نفسنا و نقول لا مش بنحب لكن بعد كدة نقول لا ده حب ...

و جميل ان بطل خاطرتك عرف يوصل لقرار في النهاية و راي واضح اذا كان فعلا بيحب المحبوبة و لا لأ ... لان لو الحيرة زادت عن حدها ممكن تنقلب ضدها ......

كلمات جميلة فعلا كلمات محتارة و وصفك هايل في المشاعر لان دي في نظري مشكلة صعبة و مش كتير ممكن يعرفوا يوصفوها بالشكل الرائع اللي انت وصفت بيه ... و خاصة الحوار اللي بيعبر عن صراع داخلي فعلا ...

احييك و اتمنى لك مزيد من التوفيق في اعمالك الادبية ان شاء الله ...

شيماء قبيصى كتب:كلمات جميله واحساس مرهف يا عبد الرحمن


اعجبتنى حالة الخصام و العناد مع النفس التى آلت لذلك العمق فقد خشى البوح ليس فقط لحبيبته بل على نفسه ايضا

واستسلم فى النهايه واعترف لنفسه- على الاقل

تحياتى

سعيد انا جدا بمرورك يا شيماء وسعيد بتعليقك وكلماتك العذبه ، حقا كانت الحاله اشبه بالخصام بين شقى نفسى شق يريد الاندفاع فى الحب والاخر خائف يرتعد يتهيب الحب وبالذات هذا المحبوب الذى تدور حوله الكلمات ، كان الشعور حقيقيا فأتت الكلمات قريبه جدا مما احس به ،تحياتى لك يا شيماء وكل عام وانت بخير

hopeless dream كتب:جميلة جدا يا عبد الرحمن ...
فكرة رائعة تعبر عن حيرة الانسان و مشاعره المتضاربة ... فعلا الانسان احيانا بيكون مش قادر يحدد مشاعره
بالذات لما بنكون مش عايزين نحب او رافضين فكرة الحب فنلاقي المشاعر مرتبكة شوية فيها ذبذبة و حيرة ... نضحك على نفسنا و نقول لا مش بنحب لكن بعد كدة نقول لا ده حب ...

و جميل ان بطل خاطرتك عرف يوصل لقرار في النهاية و راي واضح اذا كان فعلا بيحب المحبوبة و لا لأ ... لان لو الحيرة زادت عن حدها ممكن تنقلب ضدها ......

كلمات جميلة فعلا كلمات محتارة و وصفك هايل في المشاعر لان دي في نظري مشكلة صعبة و مش كتير ممكن يعرفوا يوصفوها بالشكل الرائع اللي انت وصفت بيه ... و خاصة الحوار اللي بيعبر عن صراع داخلي فعلا ...

احييك و اتمنى لك مزيد من التوفيق في اعمالك الادبية ان شاء الله ...

كلماتك وسام على صدرى افتخر به ، تحليلك للعمل صحيح جدا ، فبطل الكلمات بينه وبين نفسه فى الاوعى يحب ويتمنى البواح بالحب ولكن الحب فى حد ذاته والبواح به امر فى غايه الصعوبه بل ومستحيل ، فالحب فى نظره شئ من الضعف وشئ من المذله يشقى بها يكابر نفسه لينكرها فينكر الحب من اساسه ولكنه ايضا لا يستطيع فقد ملك الحب عليه وجدانه وتفكيره واحلامه فصار كل شئ ،يتوهم قوته فى المقاومه ولكنه فى النهايه يفر ويجرى حتى لا يسمع المحبوب والناس صراخه المدوى واعترافه المؤكد بالحب رغما عنه، لك منى اجمل تحيه وكل عام وانت بخير.