إعلان نتيجة مسابقة الشهر التاسع فى القصة القصيرة
مرسل: 21 أغسطس 2009, 11:50 pm
أعضاء الأكاديمية الأعزاء,
يسعدنا أن نلقاكم فى إعلان نتيجة مسابقة الشهر التاسع, هذا الشهر الذى كانت بدايته مشتتة لنا نوعاً ما مع محاولة تنظيم المسابقة و منع الغش و التجاوز, ولكن نهايته و نتائجه حملت مفاجأة جميلة سعدنا بها و بالتأكيد سيسعد بها أى شخص محب للأكاديمية و أعضائها.
مسابقة هذا الشهر كانت فى مجال القصة القصيرة بعنوان (حرية), و نود أن نضع ملحوظة هامة بالنسبة لعنوان مسابقة هذا الشهر أو بشكل عام لكل المسابقات المتبع فيها نظام العنوان, عندما تقرأ العنوان أول مرة و يعمل ذهنك فى إيجاد فكرة قصة مناسبة له إستبعد أول فكرة تأتى لك, و الثانية, و الثالثة, بل ابحث و اسبح بين أفكارك لتستخرج فكرة غير اعتيادية وغير مباشرة, فهذه الفكرة المباشرة هى بالتأكيد ما سترد إلى أذهان الأخرين فور قراءة العنوان, لهذا و كمثال فإن عنوان مسابقة هذا الشهر (حرية) أوحى فى معظم الأعمال التى تقدمت للمسابقة فكرة السجون أو الإعتقالات وهى الأفكار التى ترتبط بكلمة (حرية) بشكل مباشر, و هو و إن لم يعب تلك الأعمال إلا إنه يجعلها تقليدية و تبدو متكررة, بعكس الأفكار المختلفة و المبتكرة التى ترصد مشاعر قلما يلتفت إليها أحد أو ترتبط فى عقله بكلمة (حرية) و إن كانت الفكرة تعبر عنها بدقة و بشكل مبدع, و هو ما أردناه بداية من إتباع أسلوب العنوان, و هذا تماماً ما حدث مع الأعمال الفائزة لهذا الشهر.
و الأن مع نتيجة مسابقة هذا الشهر:
المركز الثالث:
نلتقى فى المركز الثالث مع عمل متميز لكاتبة متنوعة متميزة, و قلم واعد من أقلام الأكاديمية, رصدت مشاعر الحرية من زاوية مختلفة و غير تقليدية, و بشكل إجتماعى ابتعد عن فكرة الحرية المكانية ليرصد الحرية النفسية, حرية القرار, الإختيار, الحب, و التمرد على القيود التى تحكم كل هذا, لكن هل يثمر ذلك التمرد و الحرية دائماً عن الأفضل؟ و هل كانت نهاية هذا التمرد ستختلف لو كان البطل رجلاً وليس أنثى فى مجتمع شرقى ما زال يفرض مهما زادت الحرية للمرأة قيوداً نفسية و إجتماعية عليها و على زواجها؟ هذا ما يجيب عنه العمل بسلاسة و أفكار مرتبة, و إن أثر على العمل أخطاء لغوية معدودة و خلط بين العامية و الفصحى فى بضع كلمات, كان يمكن تلافيها بمراجعة العمل لغوياً, وهو ما نتمناه فى الأعمال القادمة لكى تكون مكتملة بإذن الله لغةً و موضوعاً.
تهانينا للفائزة, و تمنياتنا بالمزيد من التوفيق و التميز الأدبى بإذن الله تعالى.
المركز الثالث
***
المركز الثانى:
و فى المركز الثانى لنا لقاء للمرة الثانية مع كاتب متميز, قد يبدو عمله الفائز هنا من سطوره الأولى متشابهاً مع الكثير من الأعمال التى تتناول مفهوم الحرية المكانية, حرية الوطن و الحياة, لكنه انتقل بالنص فى رشاقة على حدث القصة الأساسى و المؤثر و الذى أعطى له بعداً خاصاُ أهله للفوز بالمركز الثانى, و ما أضاف إلى العمل أكثر و نال إعجاب الأساتذة أعضاء لجنة التحكيم هو الجودة و التمكن اللغوى الذى تنطق به سطور العمل, وهو من أهم عوامل نجاح أى عمل أدبى.
تهانينا للفائز, وتمنياتنا بالتواجد ضمن صفوف الفائزين دائماً بإذن الله تعالى.
المركز الثانى
***
المركز الأول:
و الأن مع المركز الأول, و المفاجأة أيضاً , هى مفاجأة سارة و متوقعة, لكاتبة تملك حقاً مقومات القوة الأدبية, اللغة المناسبة للعمل, الأسلوب المتجدد دائماً, و الأفكار الغير تقليدية التى تلتقطها بعناية من بين طيات الحياة, مهما بدت بسيطة أو غير ملحوظة, و فوق كل تلك المقومات, النشاط الأدبى دون كسل أو ملل أو توقف عند حد فوز أو ثناء, وهذا ما جعلها تتفوق اليوم على نفسها و تصنع رقماً قياسياً خاصاً بها, فهى أول كاتبة فى الأكاديمية تفوز بالمركز الأول للمرة الثانية, و فى شهرين متتاليين, عن إستحقاق و بإجماع لجنة التحكيم, و بإبداع نتمنى أن يدوم بإذن الله.
لن نتحدث كثيراً عن العمل, لكننا نود القول أن العمل هنا كما رأينا و رأت لجنة التحكيم ليس فقط قضية شخص, و ليس مجرد رصد شكلى لحالة خاصة و نادرة, فهو بمثابة رصد لإحساس و مشاعر كل من إفتقد حرية من نوع مختلف, و خاص.
تهانينا, و تشجيعنا لموهبة نتمنى لها المزيد من النشاط و التميز الأدبى, و أن تكون واحداً من الكتاب الكبار على الساحة الأدبية قريباً بإذن الله تعالى.
المركز الأول
***
لقائنا الأن مع الفائزين فى الأكاديمية, عبر لوحة الشرف التى ترصد أفضل الأعمال خلال الشهر الماضى من عمر الأكاديمية, تهانينا لكل فائز فى لوحة الشرف:
عرض لوحة الشرف
***
تهانينا لكل الفائزين, و تهانينا أيضا لكل من إشترك و لم يحالفه الفوز, مع تمنياتنا للجميع بالأفضل خلال الشهور القادمة بإذن الله, أيضا تمنياتنا لكل أقلام الأكاديمية أن يزول عنها الكسل الأدبى الذى يدعو من يفوز بالمسابقة هنا أو بأى مسابقة بالتوقف عند هذا الحد, رغم أن الفوز فى المسابقة هنا فى أى شهر و إن لم يكن بالمركز الأول إلا أن معناه جائزة أخرى متكررة و أكثر قيمة فى رأينا و هى نشر العمل فى كتاب المسابقة السنوى, و بالتالى فالفوز يعنى نشر المزيد من الأعمال للفائز, و لهذا فالفرصة قائمة طوال الشهور القادمة من المسابقة بإذن الله تعالى, مع الإبتعاد عن الكسل الأدبى الذى يمكن أن يؤثر على أى كاتب خاصة فى بداية طريقه الأدبى, وهو مالا نتمناه لكتاب الأكاديمية الذين نتمنى لهم كل تميز فى رحاب الأدب.
نود أخيراً و فى الدقائق الأولى من شهر رمضان المعظم أن نهنئ كل أعضاء الأكاديمية بهذا الشهر الكريم و نتمنى أن يعيده الله علينا جميعاً بكل خير و سلام.
أطيب تمنياتنا بالتوفيق,
فريق الأكاديمية.
يسعدنا أن نلقاكم فى إعلان نتيجة مسابقة الشهر التاسع, هذا الشهر الذى كانت بدايته مشتتة لنا نوعاً ما مع محاولة تنظيم المسابقة و منع الغش و التجاوز, ولكن نهايته و نتائجه حملت مفاجأة جميلة سعدنا بها و بالتأكيد سيسعد بها أى شخص محب للأكاديمية و أعضائها.
مسابقة هذا الشهر كانت فى مجال القصة القصيرة بعنوان (حرية), و نود أن نضع ملحوظة هامة بالنسبة لعنوان مسابقة هذا الشهر أو بشكل عام لكل المسابقات المتبع فيها نظام العنوان, عندما تقرأ العنوان أول مرة و يعمل ذهنك فى إيجاد فكرة قصة مناسبة له إستبعد أول فكرة تأتى لك, و الثانية, و الثالثة, بل ابحث و اسبح بين أفكارك لتستخرج فكرة غير اعتيادية وغير مباشرة, فهذه الفكرة المباشرة هى بالتأكيد ما سترد إلى أذهان الأخرين فور قراءة العنوان, لهذا و كمثال فإن عنوان مسابقة هذا الشهر (حرية) أوحى فى معظم الأعمال التى تقدمت للمسابقة فكرة السجون أو الإعتقالات وهى الأفكار التى ترتبط بكلمة (حرية) بشكل مباشر, و هو و إن لم يعب تلك الأعمال إلا إنه يجعلها تقليدية و تبدو متكررة, بعكس الأفكار المختلفة و المبتكرة التى ترصد مشاعر قلما يلتفت إليها أحد أو ترتبط فى عقله بكلمة (حرية) و إن كانت الفكرة تعبر عنها بدقة و بشكل مبدع, و هو ما أردناه بداية من إتباع أسلوب العنوان, و هذا تماماً ما حدث مع الأعمال الفائزة لهذا الشهر.
و الأن مع نتيجة مسابقة هذا الشهر:
المركز الثالث:
نلتقى فى المركز الثالث مع عمل متميز لكاتبة متنوعة متميزة, و قلم واعد من أقلام الأكاديمية, رصدت مشاعر الحرية من زاوية مختلفة و غير تقليدية, و بشكل إجتماعى ابتعد عن فكرة الحرية المكانية ليرصد الحرية النفسية, حرية القرار, الإختيار, الحب, و التمرد على القيود التى تحكم كل هذا, لكن هل يثمر ذلك التمرد و الحرية دائماً عن الأفضل؟ و هل كانت نهاية هذا التمرد ستختلف لو كان البطل رجلاً وليس أنثى فى مجتمع شرقى ما زال يفرض مهما زادت الحرية للمرأة قيوداً نفسية و إجتماعية عليها و على زواجها؟ هذا ما يجيب عنه العمل بسلاسة و أفكار مرتبة, و إن أثر على العمل أخطاء لغوية معدودة و خلط بين العامية و الفصحى فى بضع كلمات, كان يمكن تلافيها بمراجعة العمل لغوياً, وهو ما نتمناه فى الأعمال القادمة لكى تكون مكتملة بإذن الله لغةً و موضوعاً.
تهانينا للفائزة, و تمنياتنا بالمزيد من التوفيق و التميز الأدبى بإذن الله تعالى.
المركز الثالث
***
المركز الثانى:
و فى المركز الثانى لنا لقاء للمرة الثانية مع كاتب متميز, قد يبدو عمله الفائز هنا من سطوره الأولى متشابهاً مع الكثير من الأعمال التى تتناول مفهوم الحرية المكانية, حرية الوطن و الحياة, لكنه انتقل بالنص فى رشاقة على حدث القصة الأساسى و المؤثر و الذى أعطى له بعداً خاصاُ أهله للفوز بالمركز الثانى, و ما أضاف إلى العمل أكثر و نال إعجاب الأساتذة أعضاء لجنة التحكيم هو الجودة و التمكن اللغوى الذى تنطق به سطور العمل, وهو من أهم عوامل نجاح أى عمل أدبى.
تهانينا للفائز, وتمنياتنا بالتواجد ضمن صفوف الفائزين دائماً بإذن الله تعالى.
المركز الثانى
***
المركز الأول:
و الأن مع المركز الأول, و المفاجأة أيضاً , هى مفاجأة سارة و متوقعة, لكاتبة تملك حقاً مقومات القوة الأدبية, اللغة المناسبة للعمل, الأسلوب المتجدد دائماً, و الأفكار الغير تقليدية التى تلتقطها بعناية من بين طيات الحياة, مهما بدت بسيطة أو غير ملحوظة, و فوق كل تلك المقومات, النشاط الأدبى دون كسل أو ملل أو توقف عند حد فوز أو ثناء, وهذا ما جعلها تتفوق اليوم على نفسها و تصنع رقماً قياسياً خاصاً بها, فهى أول كاتبة فى الأكاديمية تفوز بالمركز الأول للمرة الثانية, و فى شهرين متتاليين, عن إستحقاق و بإجماع لجنة التحكيم, و بإبداع نتمنى أن يدوم بإذن الله.
لن نتحدث كثيراً عن العمل, لكننا نود القول أن العمل هنا كما رأينا و رأت لجنة التحكيم ليس فقط قضية شخص, و ليس مجرد رصد شكلى لحالة خاصة و نادرة, فهو بمثابة رصد لإحساس و مشاعر كل من إفتقد حرية من نوع مختلف, و خاص.
تهانينا, و تشجيعنا لموهبة نتمنى لها المزيد من النشاط و التميز الأدبى, و أن تكون واحداً من الكتاب الكبار على الساحة الأدبية قريباً بإذن الله تعالى.
المركز الأول
***
لقائنا الأن مع الفائزين فى الأكاديمية, عبر لوحة الشرف التى ترصد أفضل الأعمال خلال الشهر الماضى من عمر الأكاديمية, تهانينا لكل فائز فى لوحة الشرف:
عرض لوحة الشرف
***
تهانينا لكل الفائزين, و تهانينا أيضا لكل من إشترك و لم يحالفه الفوز, مع تمنياتنا للجميع بالأفضل خلال الشهور القادمة بإذن الله, أيضا تمنياتنا لكل أقلام الأكاديمية أن يزول عنها الكسل الأدبى الذى يدعو من يفوز بالمسابقة هنا أو بأى مسابقة بالتوقف عند هذا الحد, رغم أن الفوز فى المسابقة هنا فى أى شهر و إن لم يكن بالمركز الأول إلا أن معناه جائزة أخرى متكررة و أكثر قيمة فى رأينا و هى نشر العمل فى كتاب المسابقة السنوى, و بالتالى فالفوز يعنى نشر المزيد من الأعمال للفائز, و لهذا فالفرصة قائمة طوال الشهور القادمة من المسابقة بإذن الله تعالى, مع الإبتعاد عن الكسل الأدبى الذى يمكن أن يؤثر على أى كاتب خاصة فى بداية طريقه الأدبى, وهو مالا نتمناه لكتاب الأكاديمية الذين نتمنى لهم كل تميز فى رحاب الأدب.
نود أخيراً و فى الدقائق الأولى من شهر رمضان المعظم أن نهنئ كل أعضاء الأكاديمية بهذا الشهر الكريم و نتمنى أن يعيده الله علينا جميعاً بكل خير و سلام.
أطيب تمنياتنا بالتوفيق,
فريق الأكاديمية.