مناقشة (أسبوع خاص بالردود) و (تأكيد الهويات فى الأكاديمية)
مرسل: 24 أغسطس 2009, 2:52 pm
أعضاء الأكاديمية الأعزاء,
دائماً ما كانت إقتراحات أعضاء الأكاديمية تبنى و تضيف إلى الأكاديمية, و تدفعها إلى الأفضل, و يسعدنا اليوم أن نعرض إقتراحين, إقتراح مقدم منا, و إقتراح آخر قدمه أحد الأعضاء الأعزاء بشكل خاص إلى إدارة الأكاديمية لكى نبحث قابليته للتنفيذ مع فوائده الواضحة, و اليوم دعونا نشارك جميعاً فى مناقشة هذه الأفكار التى نعتقد انها ستضيف إلى الأكاديمية كثيراً.
الإقتراح الأول هو إقتراح متميز تقدم به أحد أعضاء الأكاديمية المحبين لها و الحريصين كل الحرص على إحترامها, و قد طلب أن نطرح الإقتراح بإسم إدارة الأكاديمية, لكن تقديراً لإقتراحه و ردا للحقوق إلى إصحابها فسنعلن اسمه حال تنفيذ الإقتراح, و قد تقدم به على أثر الموضوع النقاشى الذى أعلنا فيه أسفنا بشأن التجاوزات التى تحدث فى المسابقة و محاولتنا للسيطرة عليها بشتى الطرق, و كان السؤال البديهى الذى يمكن ان يطرأ على أذهان الجميع بعد مشكلة كهذه, أين الأكاديمية من قضية منع العضويات الوهمية و الغش بها؟ و ما الذى يمكن ان يوقف عضواً محذوفا من الأكاديمية بسبب نشره لأعمال مخالفة أن يقوم بالتسجيل مرة أخرى فى الأكاديمية بإسم وهمى؟ و يبث سمومه داخل الأكاديمية ويحاول هدمها بشتى الطرق, تماماً كما حدث مؤخراً من إشتراك عضو محذوف من قبل بإسم عضوة و بعد كتابة عدة اعمال فى الأكاديمية و رد و ترحيب أعضاء الأكاديمية بها تقوم تلك العضوة المزعومة بحذف كل أعمالها و مشاركاتها, و خاصة مشاركتها التعريفية بنفسها و التى كشفت لنا تلك الحقيقة فى النهاية بمراجعة تفاصيل إشتراكها و معرفتنا بالكذبة التى لا تنم إلا عن نفس مريضة لعضو كان اول عضو يتم حذفه من الأكاديمية.
و على هذا الأساس, فقد كان إقتراح الزميل العزيز و مفاد تساؤله الذى نشاركه فيه, لماذا لا نكمل و نغلف الإحترام الذى يسود الأكاديمية و يميزها بالصدق و الحد من الكذب و الخداع تماماً؟ و لماذا لا تكمل الأكاديمية إختلافها و تميزها عن الشكل و الطباع الإعتيادية لمواقع الأنترنت لتكون أول نادى أدبى حقيقى كل من يسطر اعماله بين أركانه كتاب حقيقيون دون اى عضوية وهمية مما هو سائد على الأنترنت؟
قد كنا قبل هذا الإقتراح نسعى لتنفيذ فكرة خانة إضافية فى خانة المعلومات الشخصية, تسمى (الإسم الحقيقى) تظهر تحت إسم كل عضو, بحيث تتيح تلك الفكرة لكل كاتب فى الأكاديمية أن يكون إسمه الحقيقى أو اسم الشهرة الأدبى الذى يفضله, بجوار اعماله دائماً فى الأكاديمية, و هى نفسها الأسماء التى ستظهر بإذن الله تحت اعمال أصحابها الفائزون بنشر اعمالهم فى كتاب المسابقة السنوى, فالإسم الرمزى مهما كان جميلاً ومحبباً, يظل الإسم الحقيقى هو محل التعامل و ما سيعرف القراء كل كاتب به, لهذاا فهذه الخانة ستكون هامة للأعضاء الذين لديهم أسماء رمزية حالياً, اما الأعضاء الذين إختاروا اسمهم الحقيقى بالفعل كإسم عضويتهم فلا يحتاجون لملأ تلك الخانة الإضافية.
و الإقتراح الذى تقدم به الزميل العزيز يكمل إقتراحنا هذا و يفعله, بان يكون هناك تأكيد عضويات فى الأكاديمية بإستخدام بطاقات الهوية الشخصية, لم نحدد هل سيكون هذا التاكيد إختيارياً او إجبارياً, لكننا وضعنا تصوراً مبدأياً لتنفيذ الإقتراح, وهو ان تكون عملية التاكيد إختيارية, مع وجود خانة جديدة تحت إسم كل كاتب فى الأكاديمية تنص على أنه عضو موثوق و مفعل او اى عبارة أخرى يقترحها الأعضاء, بحيث تميز هذه الخانة التى تملأ بمعرفة إدارة الأكاديمية بعد إرسال العضو لبطاقة هويته إلى إدارة الأكاديمية و بالتالى التأكد من انه عضو حقيقى و يمكن أن يثق باقى اعضاء الأكاديمية به و يقدرون اعماله و يعدونه واحداً من عائلة الأكاديمية دون ان شبهة أن يكون عضواُ وهمياً يخفى عكس ما يظهر وينتظر اى فرصة للتأثير على الأكاديمية و كتابها و إضاعة مجهودهم فى الرد على أعماله.
و قد إقترح الزميل العزيز صاحب الإقتراح ان يتم تطيبق هذا النظام على الأعضاء الجدد من وقت إعلان تنفيذه, و أن يكون هناك فترة مهلة تتيح للأعضاء الحاليين الغير مفعلين أو ذو المشاركات الصفرية إرفاق بطاقة هويتهم لإدارة الأكاديمية لتأكيد عضويتهم و إلا بعد تلك المهلة يتم حذف هؤلاء الأعضاء لعدم إتاحة ثغرات فى تطبيق هذا النظام, اما الأعضاء المفعلين و المتفاعلين داخل الأكاديمية فسيكون الأمر إختيارياً بالنسبة لهم للتفعيل او لا, كل تلك القواعد هى أفكار مبدأية منا و من الزميل العزيز صاحب الإقتراح و و نتمنى ان يشارك كل اعضاء الأكاديمية فى مناقشة هذا الإقتراح الذى يعنى للأكاديمية الكثير, حيث سيزيل تأثيراً كبيراً من الغش و العضويات الوهمية,و ربما اهم تأثير أن تطبيق هذا النظام سيجعلنا نتابع الدعايا للأكاديمية و التى يكون إيقافها عادة لعدم الزيادة فى كم اعضاء الأكاديمية دون متابعة الكيف و هو مدى تفاعل الأعضاء الجدد و إحترامهم لقوانين الأكاديمية و أخلاقها.
الإقتراح الثانى المقدم منا كان سبب طرحه هو ملاحظتنا للردود حول نقاش هام طرحته الزميلة العزيزة الزهراء بعنوان (أنت و الأكاديمية), وخاصة الجزء الخاص بعدم الردود على الأعمال و مدى تأثيرها على كاتب العمل مع معرفتنا بأن عامل الوقت لدى الأعضاء مع تزايد الأعمال المنشورة قد يمثل عائق أمام المتابعة و الرد, و هو ما كنا نفكر فى حل له بالفعل, و جاء هذا الموضوع ليمنحنا فكرة نتمنى أن تساهم فى حل جزء من تلك المشكلة بشكل منتظم بإذن الله.
هذا الإقتراح يمكن عنونته بــ (أسبوع خاص بالردود), و هو ان يكون هناك على فترات محددة أسبوع خاص بالردود فقط على كل الأعمال داخل الأكاديمية, أى يكون هذا الأسبوع بمثابة أسبوع راحة من الأعمال لإتاحة الفرصة للرد على الأعمال القديمة و تقييمها, و عدم ضياعها وسط الأعمال الجديدة و من ثم عدم التعليق عليها, و ما قد يمثل ذلك من إحباط لكاتب العمل الذى ربما يعتقد ان المشكلة فى عمله ذاته رغم أن الوقت المتاح للأعضاء و عدد الاعمال هو ما يحكم عملية الردود كما جاء فى ردود الأعضاء على أسألة هذه المناقشة, و خاصة فى حالة الروايات و الكتابات الطويلة المقسمة على أجزاء و التى يحتاج كاتبها إلى معرفة آراء أعضاء الأكاديمية على كل جزء لمعرفة إن كان يسير فى الطريق الصحيح و ليستفيد من أخطائه و يعمل على إصلاحها فى الأجزاء القادمة و تكون بمثابة تشجيع له أيضا على إكمال العمل.
الفترة المبدأية التى نقترحها لأسبوع الردود هو أسبوع واحد شهرياً, و نرحب بأى فكرة أو رأى آخر حول تلك النقطة وباقى نقاط الإقتراح و مسار تنفيذه.
نتمنى ان تكون الإقتراحات واضحة, و نرحب بكل الأفكار و الإضافات إلى الإقتراحين (تأكيد الهويات فى الأكاديمية) و (أسبوع الردود) اللذين نتمنى ان يكونا ذا فائدة للأكاديمية وكتابها بإذن الله تعالى.
أطيب تمنياتنا بالتوفيق,
فريق الأكاديمية.
دائماً ما كانت إقتراحات أعضاء الأكاديمية تبنى و تضيف إلى الأكاديمية, و تدفعها إلى الأفضل, و يسعدنا اليوم أن نعرض إقتراحين, إقتراح مقدم منا, و إقتراح آخر قدمه أحد الأعضاء الأعزاء بشكل خاص إلى إدارة الأكاديمية لكى نبحث قابليته للتنفيذ مع فوائده الواضحة, و اليوم دعونا نشارك جميعاً فى مناقشة هذه الأفكار التى نعتقد انها ستضيف إلى الأكاديمية كثيراً.
الإقتراح الأول هو إقتراح متميز تقدم به أحد أعضاء الأكاديمية المحبين لها و الحريصين كل الحرص على إحترامها, و قد طلب أن نطرح الإقتراح بإسم إدارة الأكاديمية, لكن تقديراً لإقتراحه و ردا للحقوق إلى إصحابها فسنعلن اسمه حال تنفيذ الإقتراح, و قد تقدم به على أثر الموضوع النقاشى الذى أعلنا فيه أسفنا بشأن التجاوزات التى تحدث فى المسابقة و محاولتنا للسيطرة عليها بشتى الطرق, و كان السؤال البديهى الذى يمكن ان يطرأ على أذهان الجميع بعد مشكلة كهذه, أين الأكاديمية من قضية منع العضويات الوهمية و الغش بها؟ و ما الذى يمكن ان يوقف عضواً محذوفا من الأكاديمية بسبب نشره لأعمال مخالفة أن يقوم بالتسجيل مرة أخرى فى الأكاديمية بإسم وهمى؟ و يبث سمومه داخل الأكاديمية ويحاول هدمها بشتى الطرق, تماماً كما حدث مؤخراً من إشتراك عضو محذوف من قبل بإسم عضوة و بعد كتابة عدة اعمال فى الأكاديمية و رد و ترحيب أعضاء الأكاديمية بها تقوم تلك العضوة المزعومة بحذف كل أعمالها و مشاركاتها, و خاصة مشاركتها التعريفية بنفسها و التى كشفت لنا تلك الحقيقة فى النهاية بمراجعة تفاصيل إشتراكها و معرفتنا بالكذبة التى لا تنم إلا عن نفس مريضة لعضو كان اول عضو يتم حذفه من الأكاديمية.
و على هذا الأساس, فقد كان إقتراح الزميل العزيز و مفاد تساؤله الذى نشاركه فيه, لماذا لا نكمل و نغلف الإحترام الذى يسود الأكاديمية و يميزها بالصدق و الحد من الكذب و الخداع تماماً؟ و لماذا لا تكمل الأكاديمية إختلافها و تميزها عن الشكل و الطباع الإعتيادية لمواقع الأنترنت لتكون أول نادى أدبى حقيقى كل من يسطر اعماله بين أركانه كتاب حقيقيون دون اى عضوية وهمية مما هو سائد على الأنترنت؟
قد كنا قبل هذا الإقتراح نسعى لتنفيذ فكرة خانة إضافية فى خانة المعلومات الشخصية, تسمى (الإسم الحقيقى) تظهر تحت إسم كل عضو, بحيث تتيح تلك الفكرة لكل كاتب فى الأكاديمية أن يكون إسمه الحقيقى أو اسم الشهرة الأدبى الذى يفضله, بجوار اعماله دائماً فى الأكاديمية, و هى نفسها الأسماء التى ستظهر بإذن الله تحت اعمال أصحابها الفائزون بنشر اعمالهم فى كتاب المسابقة السنوى, فالإسم الرمزى مهما كان جميلاً ومحبباً, يظل الإسم الحقيقى هو محل التعامل و ما سيعرف القراء كل كاتب به, لهذاا فهذه الخانة ستكون هامة للأعضاء الذين لديهم أسماء رمزية حالياً, اما الأعضاء الذين إختاروا اسمهم الحقيقى بالفعل كإسم عضويتهم فلا يحتاجون لملأ تلك الخانة الإضافية.
و الإقتراح الذى تقدم به الزميل العزيز يكمل إقتراحنا هذا و يفعله, بان يكون هناك تأكيد عضويات فى الأكاديمية بإستخدام بطاقات الهوية الشخصية, لم نحدد هل سيكون هذا التاكيد إختيارياً او إجبارياً, لكننا وضعنا تصوراً مبدأياً لتنفيذ الإقتراح, وهو ان تكون عملية التاكيد إختيارية, مع وجود خانة جديدة تحت إسم كل كاتب فى الأكاديمية تنص على أنه عضو موثوق و مفعل او اى عبارة أخرى يقترحها الأعضاء, بحيث تميز هذه الخانة التى تملأ بمعرفة إدارة الأكاديمية بعد إرسال العضو لبطاقة هويته إلى إدارة الأكاديمية و بالتالى التأكد من انه عضو حقيقى و يمكن أن يثق باقى اعضاء الأكاديمية به و يقدرون اعماله و يعدونه واحداً من عائلة الأكاديمية دون ان شبهة أن يكون عضواُ وهمياً يخفى عكس ما يظهر وينتظر اى فرصة للتأثير على الأكاديمية و كتابها و إضاعة مجهودهم فى الرد على أعماله.
و قد إقترح الزميل العزيز صاحب الإقتراح ان يتم تطيبق هذا النظام على الأعضاء الجدد من وقت إعلان تنفيذه, و أن يكون هناك فترة مهلة تتيح للأعضاء الحاليين الغير مفعلين أو ذو المشاركات الصفرية إرفاق بطاقة هويتهم لإدارة الأكاديمية لتأكيد عضويتهم و إلا بعد تلك المهلة يتم حذف هؤلاء الأعضاء لعدم إتاحة ثغرات فى تطبيق هذا النظام, اما الأعضاء المفعلين و المتفاعلين داخل الأكاديمية فسيكون الأمر إختيارياً بالنسبة لهم للتفعيل او لا, كل تلك القواعد هى أفكار مبدأية منا و من الزميل العزيز صاحب الإقتراح و و نتمنى ان يشارك كل اعضاء الأكاديمية فى مناقشة هذا الإقتراح الذى يعنى للأكاديمية الكثير, حيث سيزيل تأثيراً كبيراً من الغش و العضويات الوهمية,و ربما اهم تأثير أن تطبيق هذا النظام سيجعلنا نتابع الدعايا للأكاديمية و التى يكون إيقافها عادة لعدم الزيادة فى كم اعضاء الأكاديمية دون متابعة الكيف و هو مدى تفاعل الأعضاء الجدد و إحترامهم لقوانين الأكاديمية و أخلاقها.
الإقتراح الثانى المقدم منا كان سبب طرحه هو ملاحظتنا للردود حول نقاش هام طرحته الزميلة العزيزة الزهراء بعنوان (أنت و الأكاديمية), وخاصة الجزء الخاص بعدم الردود على الأعمال و مدى تأثيرها على كاتب العمل مع معرفتنا بأن عامل الوقت لدى الأعضاء مع تزايد الأعمال المنشورة قد يمثل عائق أمام المتابعة و الرد, و هو ما كنا نفكر فى حل له بالفعل, و جاء هذا الموضوع ليمنحنا فكرة نتمنى أن تساهم فى حل جزء من تلك المشكلة بشكل منتظم بإذن الله.
هذا الإقتراح يمكن عنونته بــ (أسبوع خاص بالردود), و هو ان يكون هناك على فترات محددة أسبوع خاص بالردود فقط على كل الأعمال داخل الأكاديمية, أى يكون هذا الأسبوع بمثابة أسبوع راحة من الأعمال لإتاحة الفرصة للرد على الأعمال القديمة و تقييمها, و عدم ضياعها وسط الأعمال الجديدة و من ثم عدم التعليق عليها, و ما قد يمثل ذلك من إحباط لكاتب العمل الذى ربما يعتقد ان المشكلة فى عمله ذاته رغم أن الوقت المتاح للأعضاء و عدد الاعمال هو ما يحكم عملية الردود كما جاء فى ردود الأعضاء على أسألة هذه المناقشة, و خاصة فى حالة الروايات و الكتابات الطويلة المقسمة على أجزاء و التى يحتاج كاتبها إلى معرفة آراء أعضاء الأكاديمية على كل جزء لمعرفة إن كان يسير فى الطريق الصحيح و ليستفيد من أخطائه و يعمل على إصلاحها فى الأجزاء القادمة و تكون بمثابة تشجيع له أيضا على إكمال العمل.
الفترة المبدأية التى نقترحها لأسبوع الردود هو أسبوع واحد شهرياً, و نرحب بأى فكرة أو رأى آخر حول تلك النقطة وباقى نقاط الإقتراح و مسار تنفيذه.
نتمنى ان تكون الإقتراحات واضحة, و نرحب بكل الأفكار و الإضافات إلى الإقتراحين (تأكيد الهويات فى الأكاديمية) و (أسبوع الردود) اللذين نتمنى ان يكونا ذا فائدة للأكاديمية وكتابها بإذن الله تعالى.
أطيب تمنياتنا بالتوفيق,
فريق الأكاديمية.