فيض القلم
مرسل: 04 سبتمبر 2009, 2:27 am
فيض القلم
سأنحت بالقلم درباً من الأشواك
ينهش في عباراتي
يعبث في حكاياتي
يناقض همس دواويني
يقطّعني.. أقطّعه
فأعبره بسيل دمائي منهدرٌ
بأعماقي فرحة المنصور
فهذا الحب سأنثره
لينمو في ربى الكلمات
وينبت قصتي الأولي
وأبياتا من الشعر
يقارعها عهداً تلو العهد
فلا تبلى
ولا تشقى
ولا تجوع
ولا تعرى
سأعبر بالقلم بحراً
بلا ماءٍ بلا موج
بلا شاطي بلا بلوى
وأهزم بالقلم جيشا
بلا حربٍ بلا سيفٍ بلا قتلى
سأحكي بالقلم قصة مخاض
الفجر من ليل ٍبطول الليل
يأسرني ويجلدني وينحرني
فأطفو في الدجى قمراً
ركام الليل يصرعه ويسقطه
فيعود القمر وثباً يتسلق في العلا أمره
وينثر في الدجى فيضه
سأبني بالقلم مجداً
يطال المجد يغالبه
بلوغ المجد شيمته
وليت المجد يكفيه
فصرح مجدي الشامخ
ببقايا فيض محبرتي
وصرير قلمي المبتور
سأرفعه.. سأبنيه
وفي العتمة وفي المنفي
صرير القلم أغنيتي ولحن الروح
بطيب الصبر تنساب ترياقاً علي سقمي
تغازل فجري القادم يحمل
في صبحه القادم بسمة تنداح
تداعب ثغر أمنيتي فتملأ
الدنيا بالبهجة
سأحيا والقلم أملي
به أُصِب حظي .. أنَل دنياي
التي مرقت وتاهت مني في دنيا
علي همي قد غدرت
سأحمي بالعمر قلمي
فلايقسو ولا يركع ولايذنب ولا يخشى
بلا قلمي أنا لاشيء
سرابٌ مر في صحراء
كأنه إذا انبسطت خلفه الأحلام
وقد هامت برجاه خطى الأوهام
مضي عجباً إلي اللاأين
كأنه إذاً لا مر ولا غاب الأبد أبداً أوجاء
أحمد فتحي النجار
سأنحت بالقلم درباً من الأشواك
ينهش في عباراتي
يعبث في حكاياتي
يناقض همس دواويني
يقطّعني.. أقطّعه
فأعبره بسيل دمائي منهدرٌ
بأعماقي فرحة المنصور
فهذا الحب سأنثره
لينمو في ربى الكلمات
وينبت قصتي الأولي
وأبياتا من الشعر
يقارعها عهداً تلو العهد
فلا تبلى
ولا تشقى
ولا تجوع
ولا تعرى
سأعبر بالقلم بحراً
بلا ماءٍ بلا موج
بلا شاطي بلا بلوى
وأهزم بالقلم جيشا
بلا حربٍ بلا سيفٍ بلا قتلى
سأحكي بالقلم قصة مخاض
الفجر من ليل ٍبطول الليل
يأسرني ويجلدني وينحرني
فأطفو في الدجى قمراً
ركام الليل يصرعه ويسقطه
فيعود القمر وثباً يتسلق في العلا أمره
وينثر في الدجى فيضه
سأبني بالقلم مجداً
يطال المجد يغالبه
بلوغ المجد شيمته
وليت المجد يكفيه
فصرح مجدي الشامخ
ببقايا فيض محبرتي
وصرير قلمي المبتور
سأرفعه.. سأبنيه
وفي العتمة وفي المنفي
صرير القلم أغنيتي ولحن الروح
بطيب الصبر تنساب ترياقاً علي سقمي
تغازل فجري القادم يحمل
في صبحه القادم بسمة تنداح
تداعب ثغر أمنيتي فتملأ
الدنيا بالبهجة
سأحيا والقلم أملي
به أُصِب حظي .. أنَل دنياي
التي مرقت وتاهت مني في دنيا
علي همي قد غدرت
سأحمي بالعمر قلمي
فلايقسو ولا يركع ولايذنب ولا يخشى
بلا قلمي أنا لاشيء
سرابٌ مر في صحراء
كأنه إذا انبسطت خلفه الأحلام
وقد هامت برجاه خطى الأوهام
مضي عجباً إلي اللاأين
كأنه إذاً لا مر ولا غاب الأبد أبداً أوجاء
أحمد فتحي النجار