هى دى مصر (نبوية موسى )
مرسل: 29 نوفمبر 2008, 11:10 pm
كاتبة ومفكرة وأديبة، وُلدت نبوية موسى محمد بدوية في 17 ديسمبر 1886بإحدى قرى محافظ الشرقية بمصر، وكان والدها ضابطا بالجيش المصري، توفي قبلميلاد ابنته.
تلقت نبوية موسى تعليمها في بيتها، ثم التحقت بالمدرسة السنية للبناتبالقاهرة، حيث كانت أسرتها قد انتقلت للإقامة بها، وحصلت على الشهادةالابتدائية سنة 1903، ثم التحقت بقسم المعلمات السنية، وأتمت دراستها فيسنة 1906، وعُينت مدرسة بمدرسة عباس الابتدائية للبنات بالقاهرة.
تقدمت نبوية موسى للحصول على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) فيأول سابقة من نوعها ونجحت في الامتحان، وحصلت على الشهادة سنة 1907، وكانلهذا النجاح ضجة كبرى، ونالت نبوية موسى بسببه شهرة واسعة. وفي هذه الفترةبدأت نبوية تكتب المقالات الصحفية التي تتناول قضايا تعليمية واجتماعيةأدبية، وألفت كتاباً مدرسياً بعنوان "ثمرة الحياة في تعليم الفتاة"، قررتهنظارة المعارف للمطالعة العربية في مدارسها.
تركت نبوية موسى الخدمة في وزارة المعارف، وتولت نظارة المدرسةالمحمدية الابتدائية للبنات بالفيوم 1909، وهي مدرسة أنشأتها مديريةالفيوم، وكانت أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، ونجحت نبوية موسى في نشرتعليم البنات في الفيوم فزاد الإقبال على المدرسة.
انصرفت همة نبوية موسى منذ إنهاء خدمتها بالمعارف سنة 1926 إلىالاهتمام بأمور التعليم في مدارسها الخاصة التي أقامتها في الإسكندريةباسم مدارس "بنات الأشراف"، ثم افتتحت فرعاً آخر لها بالقاهرة، وقد أوقفتمبنى مدرسة بنات الأشراف في الإسكندرية وقفاً خيرياً لوزارة المعارف سنة1946.
تعتبر الفترة فيما بين 1937 وحتى 1943 هي أزهى فترات نبوية موسىوأكثرها نشاطا وحيوية، فإلى جانب إدارتها للمدارس التي اكتسبت سمعة طيبةقامت بإنشاء مطبعة ومجلة أسبوعية نسائية باسم الفتاة، صدر العدد الأولمنها في سنة 1937.
لنبوية موسى تراث في الفكر التربوي، خاصة أنها شاركت في كثير منالمؤتمرات التربوية التي عقدت خلال النصف الأول من القرن العشرين لبحثمشكلات التعليم، كما أن لها بعض المؤلفات الدراسية التي قررتها وزارةالمعارف. كما كان لها نشاطاً اجتماعياً كبيراً من خلال الجمعياتوالمؤتمرات النسائية على المستويين المحلي والعالمي.
توفيت نبوية موسى في سنة 1951.
تلقت نبوية موسى تعليمها في بيتها، ثم التحقت بالمدرسة السنية للبناتبالقاهرة، حيث كانت أسرتها قد انتقلت للإقامة بها، وحصلت على الشهادةالابتدائية سنة 1903، ثم التحقت بقسم المعلمات السنية، وأتمت دراستها فيسنة 1906، وعُينت مدرسة بمدرسة عباس الابتدائية للبنات بالقاهرة.
تقدمت نبوية موسى للحصول على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) فيأول سابقة من نوعها ونجحت في الامتحان، وحصلت على الشهادة سنة 1907، وكانلهذا النجاح ضجة كبرى، ونالت نبوية موسى بسببه شهرة واسعة. وفي هذه الفترةبدأت نبوية تكتب المقالات الصحفية التي تتناول قضايا تعليمية واجتماعيةأدبية، وألفت كتاباً مدرسياً بعنوان "ثمرة الحياة في تعليم الفتاة"، قررتهنظارة المعارف للمطالعة العربية في مدارسها.
تركت نبوية موسى الخدمة في وزارة المعارف، وتولت نظارة المدرسةالمحمدية الابتدائية للبنات بالفيوم 1909، وهي مدرسة أنشأتها مديريةالفيوم، وكانت أول ناظرة مصرية لمدرسة ابتدائية، ونجحت نبوية موسى في نشرتعليم البنات في الفيوم فزاد الإقبال على المدرسة.
انصرفت همة نبوية موسى منذ إنهاء خدمتها بالمعارف سنة 1926 إلىالاهتمام بأمور التعليم في مدارسها الخاصة التي أقامتها في الإسكندريةباسم مدارس "بنات الأشراف"، ثم افتتحت فرعاً آخر لها بالقاهرة، وقد أوقفتمبنى مدرسة بنات الأشراف في الإسكندرية وقفاً خيرياً لوزارة المعارف سنة1946.
تعتبر الفترة فيما بين 1937 وحتى 1943 هي أزهى فترات نبوية موسىوأكثرها نشاطا وحيوية، فإلى جانب إدارتها للمدارس التي اكتسبت سمعة طيبةقامت بإنشاء مطبعة ومجلة أسبوعية نسائية باسم الفتاة، صدر العدد الأولمنها في سنة 1937.
لنبوية موسى تراث في الفكر التربوي، خاصة أنها شاركت في كثير منالمؤتمرات التربوية التي عقدت خلال النصف الأول من القرن العشرين لبحثمشكلات التعليم، كما أن لها بعض المؤلفات الدراسية التي قررتها وزارةالمعارف. كما كان لها نشاطاً اجتماعياً كبيراً من خلال الجمعياتوالمؤتمرات النسائية على المستويين المحلي والعالمي.
توفيت نبوية موسى في سنة 1951.