مع أني أحس أن تلك هي ضريبة الانقياد للاحساس و الثقة فيه ... لأن الإحساس في حد ذاته نعمة من الله عز و جل
و صدقيني ...أحيانا أحس أن أكثر الناس تألما هم من يحكمون عقولهم دائما ! : فهم حينما يثقون يوما في إحساسهم و ينقادون له باستسلام ... و يصدمهم الناس او الظروف ...يصابون بصدمة كبيرة لم يعتادوها بعكس المعتمدين على احاسيسهم فقط
كلماتك معبرة جدا ...و البلاغة اللغوية سمة واضحة في كل كتاباتك ما شاء الله
و الرائع حقا .. هو الصدق الشديد و الإحساس الرقيق و تسلسل الأفكار و سلاسة الأسلوب و جاذبيته
استمتعت بخاطرتك رغم حزنها العميق ... زيدينا من بوح قلمك المتميز يا رحابنا الجميلة
وفقك الله دائما يا صديقتي م11
لا أملك دائماً فور قراءتي لتعليقك وردك وإن تعارض ببعض ما أقول إلا أن أوميء برأسي موافقة ومؤيدة متخلية عما ظننت وحسبت.
إلا أن ذلك لم يمنعك ولن يمنعني من إمتناني لرأيك في لغويتي وأفكاري..أشكر لك التوجيه والرأي والرد يا غاليتي الجميلة.
رحاب صفا كتب:نصدق إحساسنا...
يقودنا ..
نترك له العنان ...
فيودي بنا إلى مسار نجهله...
قد لا يخضع لقوانين العقل والمنطق منذ بدايته...
ولكننا نسايره كمن سحرنا أو قيدنا بقيد لا تلمحه عيوننا.
وحين يصيب تتهلل أساريرنا ...
نزهو بصدق إحساسنا...
نقسم أن إحساسنا صائب و على الدوام.
وحين يخيب...
نطأطيء برؤسنا..
تقتلنا الحسرة ...
ونتألم...
ونعض على شفاهنا
ونندم أننا لم نخضع لصوت العقل من أول الطريق. فحيناً يخيب إحساسنا بحدث نتوقعه أوننتظره ..وحيناً يخيب ببعض من حولنا ،وذلك أقسى ما قد نلاقيه من فيض إيماننا بإحساسنا...فللإحساس ضريبة باهظة نقطرها دموعاً وآهات حين نعطي من لا يملكه ما لا يستحق..
يخيل لي أن من يمنحون لإحساسهم النصيب الأكبر في إتخاذ قراراتهم هم من كتب عليهم العذاب في هذه الأرض اليابسة..
فهم يحترقون دون نيران
ينزفون دون دماء
مصابون دون وباء
فمن منا يا ترى يملك القدرة على تحمل ضريبة الإحساس؟
قررت ان اقتبس بعض كلماتك ولكن
لم استطع ان افضل جزء على التانى لان كلها رائعه شعرت بيها واريد ان اسل كيف عرفتى احساسى وانت بتكتبيها
احساسك واقعى جدا وده اجمل حاجه عشان ده اللى بيوصل الاحساس الواقعى بدون كذب
بإحساسنا...فللإحساس ضريبة باهظة نقطرها دموعاً وآهات حين نعطي من لا يملكه ما لا يستحق اوافق بشده
المجموعه القصصيه اعذرينى ومخاوف اخرى حاليا فى الاسواق داخل العدد ارض الظلال من تاليفى
الزميلة / رحاب شكراً على إمتاعنا بخاطرتك . . . طبعاً لطالما كان الإحساس هو مقدمتها وبرغم كل ما بداخلها من أحزان فهي جميلة ومؤثرة . أحييكي على خاطرتك مرهفة الإحساس وتمنياتي بدوام التوفيق والإبداع .