أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

هل أنت حقا هنا؟
أمامي.. إلى جواري..
تنظر عيناك لعيني..
تحتضن يداك أكفي..
أم أنك وهم رسمه لعيني المنى..
هل أنت حقا هنا؟
تعتذر عن جرح!
أي جرح؟
لقد التأم الجرح وشفى..
وصار ماض وانقضى..
سل قلبي عنه وسترى..
أنه ما عاد يذكر غير حبك والهوى..
ولكن هل أنت حقا هنا؟
أخشى أن يكون القلب يهذي..
وما أنت موجود إلا لعيني..
أراك أنا ولا يراك غيري..
وتكون حلما سأفيق منه على وحدتي وألمي..
ويعود إلى حاله قلبي..
إلى الألم.. إلى الوحدة.. إلى الأسى..
فهل أنت حقا.. حقا هنا؟
نعم.. فها أنت تتلمس العفو من قلبي..
وتبحث عن الحب في عيني..
وتتمنى.. وتترجى..
فلا تفعل!
فالحب ما غادر قلبي..
وما غضبت عليك لتطلب عفوي..
فبعدك وحده ما آلمني..
والآن.. ها أنت هنا..
وما دمت حقا هنا..
فلا تقف هكذا..
وانظر لعيني وقل لها..
عن أشواق طال اشتياقي لها..
عن حب كان بالأمس بيننا..
واليوم عاد أكبر من أمسنا..
فخذني إليك..
فما من مأوى لقلبي..
ما دام قلبك هنا..

مساء الخير نهى

تحياتي لكِ أيتها الشاعرة الرقيقة المبدعة ... قصيدة رائعة أقل ما يقال عنها أنها رقيقة ... حقا شعرت برقة بطلتها و حبها الكبير الذي لا يمحوه أي خطأ من الحبيب ... تلك المحبوبة التي لا تبالي بأخطاء حبيها و هفواته التي ارتكبها في حقها ... كل ما يهمها هو أن تظل بجوار ذلك الحبيب الذي تكن له حبا كبيرا ...
مشاعر جياشة أحييكِ على قدرتك في التعبير عنها بصور رائعة .... و تعبيرات تدل على قوة ذلك الحب ... أيضا تكرارك للسؤال ( هل أنت حقا هنا ؟ ) تكرار رائع منكِ فعلا ... كأن البطلة لا يهمها سوى الإحساس بوجود حبيبها بجوارها و التأكد من وجوده و لا يهمها اعترافه بخطأه ... طلب الغفران و العفو ... لكن ليس عليه سوى الاعتراف بأشواق كبيرة ... و مشاعر جياشة بقلبه ...
و أكثر ما أعجبني في قصيدتك نهايتها التي أكدت على المشاعر الصادقة لدى البطلة ... و على قدرتها على الغفران طالما الحب متواجد و هذا نادرا ما نجده في حياتنا

والآن.. ها أنت هنا..
وما دمت حقا هنا..
فلا تقف هكذا..
وانظر لعيني وقل لها..
عن أشواق طال اشتياقي لها..
عن حب كان بالأمس بيننا..
واليوم عاد أكبر من أمسنا..
فخذني إليك..
فما من مأوى لقلبي..
ما دام قلبك هنا..

تحياتي لكِ على ما أبدعتِ متمنية لكِ كل التوفيق و الإبداع و لا تغيبي عنا بأعمالك الرائعة يا دكتور ...

رقيقة انتى يا نهى

بجد خاطرة رائعة وفيها من المشاعر ما يكفى للتعبير عن حب عميق .. لم يستطع ازالته البعد

كتبتى فأبدعتى يا نهى... دام نبض قلمك .. ودام احساسك

بجد يا نهى من ارق القصائد واجمل المعانى
ابدعت
مع انى اتسائل ياترى ممكن بطلتك تنسى الجرح حقا لان حبيبها عاد ؟
ام انه تأثير الفرحه عليها وستعود لتذكر قسوته مرة اخرى يوما ما؟
ام انها ستتذكر ثم تتناسى لتحتفظ بحبة الذى عاد اليها بعد شوق؟
وعموما قصيدتك متكاملة فكرا واسلوبا ودى افكار جديدة ممكن نعمل منها قصيدة اخرى انشاء الله
احييكى

mony كتب:بجد يا نهى من ارق القصائد واجمل المعانى
ابدعت
مع انى اتسائل ياترى ممكن بطلتك تنسى الجرح حقا لان حبيبها عاد ؟
ام انه تأثير الفرحه عليها وستعود لتذكر قسوته مرة اخرى يوما ما؟
ام انها ستتذكر ثم تتناسى لتحتفظ بحبة الذى عاد اليها بعد شوق؟
وعموما قصيدتك متكاملة فكرا واسلوبا ودى افكار جديدة ممكن نعمل منها قصيدة اخرى انشاء الله
احييكى

لا اعرف ولم اصل بتفكيري لنوع جرمه عله ليس بالجرح الذي لا ينسى وكما قالوا من يحب يسامح وينسى
واشكرك على تعليقك الجميلflower1

أختي العزيزة نهى
كلماتك تتميز دائما ً بالمشاعر الصادقة الفياضة
وأسلوبك طيب للغاية ، كذلك فتخيرك للألفاظ العبارات يكون دائما ً على قدر كبير من التوفيق والإتقان
وفي موضوعك هذا تخيرك أيضا ً للفكرة جاء جميلا ً .
وأتمنى أن تتوجي هذه المنظومة الرائعة باكتمال العمل الشعري من حيث الوزن والقافية
فكاتبة مرهفة الحس مثلك توجد موسيقى ذاتية بين كلماتها وحبذا لو اكتمل اللحن بوزن ٍ وقافية
تمنياتي لك بمواصلة التألق والإبداع

إيه الرقة دي
رقيقة و فياضة إلي أقصي درجة
أشكرك علي إمتاعنا بهذه الرقة
أحييك