إلـــــــيكِ يامـــــصر
مرسل: 06 فبراير 2010, 3:18 pm
يامصـرُ إني قد أتيتكِ حاملاً
قلبي وحبكِ كسوتي وردائي
سأقدمُ الطاعاتِ كي ألقى الرّضا
حيٌّ أنا والموتُ فيكِ رجائي
جرّبتُ أن أحيا بألفِ مدينةٍ
ووجدتُ قربكِ راحتي وهنائي
في كلِّ يومٍ ياحبيبـةُ يعتلي
شوقٌ إليك يفيض من أحشائي
نيلُ الطهارةِ فيكِ يسري راقصاً
فرِحاً بلمسِ الجنةِ العصماءِ
ويقولُ إني لو ملكتُ مصادري
لجعلتـها مِلكاً إلى أبنـائي
عـلَّ الهديةَ ترتقي لكمالها
أو علّها توحي ببعضِ وفائي
أما الهواءُ على جبينِكِ ينحني
ويقبـّلُ الكفينِ في إصـغاءِ
ويقولُ لم أشعر بطيب نسائمي
إلا بوجـهِ جميلةِ الأنحاءِ
كم من طيورٍ قد علتْ بسمائها
وأبـتْ بأن تحيا بأيِّ سمـاءِ
أمُّ العروبـة كلِّها لاأستحي
إن قلـتها ألفاً بأيّ فضاءِ
من ذا يعيش بأرضِ مِصرَ للحظةٍ
ويطيقُ بُـعداً عن سنا الكرماءِ
إني وكلُّ الناسِ شاهدةٌ على
حبي سأصرخُ حينَ كل مساءِ
هي مُنْيتي…هي ثروتي…وغرامُها
شـرفٌ يُـزَيّـنُ بسمتي وثنائي
أمـّي وإن غضبتْ عليَّ فإنني
سيحينُ وقتُ نهايتي ورثائي
كوني على درب العلا مختالةً
أنتِ العظيمةُ منبتُ العظماءِ
قلبي وحبكِ كسوتي وردائي
سأقدمُ الطاعاتِ كي ألقى الرّضا
حيٌّ أنا والموتُ فيكِ رجائي
جرّبتُ أن أحيا بألفِ مدينةٍ
ووجدتُ قربكِ راحتي وهنائي
في كلِّ يومٍ ياحبيبـةُ يعتلي
شوقٌ إليك يفيض من أحشائي
نيلُ الطهارةِ فيكِ يسري راقصاً
فرِحاً بلمسِ الجنةِ العصماءِ
ويقولُ إني لو ملكتُ مصادري
لجعلتـها مِلكاً إلى أبنـائي
عـلَّ الهديةَ ترتقي لكمالها
أو علّها توحي ببعضِ وفائي
أما الهواءُ على جبينِكِ ينحني
ويقبـّلُ الكفينِ في إصـغاءِ
ويقولُ لم أشعر بطيب نسائمي
إلا بوجـهِ جميلةِ الأنحاءِ
كم من طيورٍ قد علتْ بسمائها
وأبـتْ بأن تحيا بأيِّ سمـاءِ
أمُّ العروبـة كلِّها لاأستحي
إن قلـتها ألفاً بأيّ فضاءِ
من ذا يعيش بأرضِ مِصرَ للحظةٍ
ويطيقُ بُـعداً عن سنا الكرماءِ
إني وكلُّ الناسِ شاهدةٌ على
حبي سأصرخُ حينَ كل مساءِ
هي مُنْيتي…هي ثروتي…وغرامُها
شـرفٌ يُـزَيّـنُ بسمتي وثنائي
أمـّي وإن غضبتْ عليَّ فإنني
سيحينُ وقتُ نهايتي ورثائي
كوني على درب العلا مختالةً
أنتِ العظيمةُ منبتُ العظماءِ