قـــرارٌ بالرحــــيل
مرسل: 21 فبراير 2010, 12:06 am
قررتُ عنكِ الابتعادَ
ولم يكن سهلاً قراري
وطرقتُ باب الإنسلاخِ عن الهوى
ولبستُ ثوب الآهِ والذكرى
على يوم الرحيلِ ويومِ أعلنتُ
الوداعَ وفي عيوني بعضُ دمعاتٍ
تزيد النارَ ساعات احتضاري
لاتحسبي أني أريدُ البعدَ
أو كان اختياري.
أو أنني شاركتُ في صنع القرارِ
لأنني ماعدتُ أشتاقُ
اللقاءَ حبيبتي أو كان قلبي
ظالماً يبغي فراري.
بل كنتُ أحسبُ كل ثانيةٍ
تمرُّ لكي أراكِ صغيرتي
وأبثّ حرَّ الشوقِ في أشعاري.
أنتِ التي علمتِني أن الرحيلَ
إذا استحال لقاؤنا فرضٌ
وفي عُرف الهوى إجباري.
لاتغضبي إن قلتُ أني
قد مللتُ الحبَّ أو
أعلنتُ رفضيَ مرةً
هو ياحياتي ليس إلا
من أنيني واضطراري
حرٌّ أنا
لن أقبلَ التكذيب والشكيكَ
في جهري وفي إسراري
ألّفتِ ألف روايةٍ وروايةٍ
كي تطلبي منّي الوداع وتُظهري
أن الفراق نتيجةٌ
للنهلِ من حبي ومن أفكاري
والآن أطلبهُ أنا
فلقد سئمتُ العيشَ
في دور المضَحّي بيننا
وهربت من ضعفي ومن إيثاري
أيامنا صارت تناجي بعدنا
وتجف من عطر الهوى أنهاري.
عندي رجاءٌ واحدٌ
من أجل ليلاتٍ قضيناها معاً
أن تحفظيني في خطوط الذاكرياتِ
وتسألي عني وعن أخباري
ولم يكن سهلاً قراري
وطرقتُ باب الإنسلاخِ عن الهوى
ولبستُ ثوب الآهِ والذكرى
على يوم الرحيلِ ويومِ أعلنتُ
الوداعَ وفي عيوني بعضُ دمعاتٍ
تزيد النارَ ساعات احتضاري
لاتحسبي أني أريدُ البعدَ
أو كان اختياري.
أو أنني شاركتُ في صنع القرارِ
لأنني ماعدتُ أشتاقُ
اللقاءَ حبيبتي أو كان قلبي
ظالماً يبغي فراري.
بل كنتُ أحسبُ كل ثانيةٍ
تمرُّ لكي أراكِ صغيرتي
وأبثّ حرَّ الشوقِ في أشعاري.
أنتِ التي علمتِني أن الرحيلَ
إذا استحال لقاؤنا فرضٌ
وفي عُرف الهوى إجباري.
لاتغضبي إن قلتُ أني
قد مللتُ الحبَّ أو
أعلنتُ رفضيَ مرةً
هو ياحياتي ليس إلا
من أنيني واضطراري
حرٌّ أنا
لن أقبلَ التكذيب والشكيكَ
في جهري وفي إسراري
ألّفتِ ألف روايةٍ وروايةٍ
كي تطلبي منّي الوداع وتُظهري
أن الفراق نتيجةٌ
للنهلِ من حبي ومن أفكاري
والآن أطلبهُ أنا
فلقد سئمتُ العيشَ
في دور المضَحّي بيننا
وهربت من ضعفي ومن إيثاري
أيامنا صارت تناجي بعدنا
وتجف من عطر الهوى أنهاري.
عندي رجاءٌ واحدٌ
من أجل ليلاتٍ قضيناها معاً
أن تحفظيني في خطوط الذاكرياتِ
وتسألي عني وعن أخباري