إعلان إلغاء مسابقة العام الثانى
مرسل: 28 فبراير 2010, 12:38 am
الزملاء الأعزاء,
لم يكن أكثرنا تشاؤماً يتخيل حين قررنا المضى قدماً و بدء مسابقة العام الثانى أن يأتى مشهد نهاية المسابقة الأن بعد شهرين من بدايتها, و لم نتخيل أيضاً أن سبب إتخاذ قرار بصعوبة إلغاء المسابقة هو نفسه السبب الذى أرهقنا دائماً طوال مسابقة العام الأول و كان سبب الرئيسى فى التردد فى إكمالها, لجنة التحكيم.
لحظة كتابة هذه السطور, نحن على مشارف الشهر الثالث تقريباً من المسابقة, و المفترض أن يتم إعلان مسابقة الشهر الجديد, لكن الغريب و المحبط فى الأمر, و الذى لم يحدث أبداً حتى فى أكثر أوقات تأخير فى التحكيم و نتيجة المسابقة, أن مسابقة الشهر الأول ذاتها لم يتم إجراء أى تقييم أو تحكيم بها حتى الأن, و هو ما يعنى أن مسابقة الشهر الأول لن يتم إعلان نتيجتها قريباً, و لا الشهر الثانى, و لا الشهر الثالث إذا كنا التزمنا بكلمتنا و بدأناه فى موعده بإعتبار أن هذا دورنا الذى نحاول جاهدين الإلتزام بموعده, و هذا معناه سلسلة طويلة من التأخير الغير مقبول فى إعلان النتائج و خاصة فى ظل البدء بالتحكيم لتصفيات مسابقة العام الأول الجارية حالياً.
لا نستطيع إلقاء اللوم على أى من الأساتذة أعضاء لجنة التحكيم الحاليين و الذين نصحونا دائماً بمحاولة زيادة أعضاء لجنة التحكيم لضمان سرعة التحكيم, و بذلوا طوال عام كامل مجهوداً تطوعياً خالصاً و وقتاً نقدره و نحترمه كوننا رأينا مع بداية العام الجديد كيف يكون عدم التقدير أو الإهتمام بالتطوع و الدعم للأدباء الشباب, و كيف بذلنا منذ بداية مسابقة العام الثانى الكثير من الوقت و المجهود المعنوى و المادى لمحاولة دعوة و زيادة أعضاء لجنة التحكيم, كل ذلك دون أن يضاف أى عضو جديد إلى لجنة التحكيم على الإطلاق.
و لأننا لم نعد على إستعداد لأى استجداء أخر للدعم, و لأن المسابقة التى شغلتنا عن الأساس و هو الأكاديمية, و أبعدتنا عن التطوير المستحق و التحديث لها لمدة طويلة صارت تشكل مظهراً سلبياً على الأكاديمية بهذا التأخير, و تأخذ كامل وقتنا دون أى جدوى مؤخراً, فنعلن بلا أى تردد هذه المرة, و بكل الأسف رغم ذلك, إلغاء مسابقة العام الثانى من عمر مسابقة (مصر بتكتب إيه؟).
نعتذر بشدة لكل الزملاء الذين اشتركوا فى الشهرين الماضيين, و سيتم بإذن الله فى وقت لاحق إعلان نتيجة شرفية لهما, كما نعتذر على المجهود الذى بذله كل الزملاء فى إيداع إشتراكات المسابقة, و سيتم رد كل الإشتراكات المودعة فى الصندوق الزجاجى إلى أصحابها, مع كامل أسفنا و تقديرنا لهم, و معرفتنا التامة بأن هناك زملاء أعزاء فى الأكاديمية اشتركوا فى المسابقة بحب للأكاديمية فقط و رغبة فى المشاركة فى أحد الفعاليات المتعلقة بها, و لهؤلاء نقدم كل التحية و التقدير, و الإعتذار على وقتهم, فقرار إلغاء المسابقة لم يكن أبداً فى حساباتنا حين بدأناها بشكل منظم بكل أمل أن تختفى منها سلبيات العام الأول.
للتوضيح للزملاء الذين لم يشتركوا فى المسابقة بعد, يرجى عدم دفع أى إشتراكات لاحقة, الإشتراكات كانت للمسابقة فقط و ليس لها اى علاقة بالأكاديمية, و لهذا مع إلغاء المسابقة لم يعد هناك أى وجود للإشتراك, و سنقوم بغلق الصندوق الزجاجى و أرشفته فور رد كل الإشتراكات الواردة فيه.
أهم ما يجب ذكره أن إلغاء مسابقة العام الثانى ليس معناه إلغاء فكرة مسابقة (مصر بتكتب إيه) بالكامل, ربما تعود المسابقة فى وقت لاحق بشكل مختلف, لكن ذلك لن يكون قريباً أبداً بكل تأكيد, فالفترة القادمة و بعد انتهاء تصفيات المسابقة قريباً بإذن الله سيكون كامل وقتنا مخصصاُ للأكاديمية فقط, سنعمل على كثير من التطورات و الأفكار التى تم تأجيلها طويلاً جداًَ بسبب المسابقة, و فوق هذا و ذاك ستكون هناك عودة لأنشطة و تدريبات الأكاديمية المختلفة, و التى كانت لكثير من الزملاء الأعزاء فى الأكاديمية أكثر أهمية بكثير من المسابقة و بعيدة عن جوها التنافسى الذى فرضه للأسف بعض المتسابقين الذين لم يتفهموا فكرة المسابقة و أهدافها, لهذا فعزائنا الوحيد و ما سنربحه أيضاً من خسارة المسابقة هو التركيز على الأكاديمية و الأكاديمية فقط طوال الفترة القادمة بإذن الله تعالى.
هذا يقودنا إلى رسالة شكر صادقة نود توجيهها إلى كل الزملاء الأعزاء الذين تفهموا طوال العام الأول من المسابقة طبيعتها و علاقتها بالأكاديمية, و هم الفوز الحقيقى للمسابقة طوال شهورها, و هم من كنا دوماً نتمنى فوزهم لأنه فوز للأكاديمية و كتابها, و لهؤلاء الكتاب الرائعون حقاً, نقدم كل تحيتنا و تقديرنا,و مجهودنا المتواضع الذى سنبذله بكل حب نحو الأكاديمية فى الأيام القادمة.
و أخيراً, و رغم كل ما واجهناه منذ بدء المسابقة من رفض للمجهود التطوعى, إلا أننا لم و لن نفقد أبداً إيماننا بوجود أشخاص يعرفون كيفية التطوع و البذل بحب من أجل فكرة و مبدأ أو الرغبة فى الإفادة, و من هؤلاء كل الأساتذة الأعزاء الذين دعمونا بالتطوع الخالص ولا زالوا, و من هؤلاء أيضاً فريق إشراف الأكاديمية الذى مثل لنا دائماً صورة رائعة من التطوع بحب نحو الأكاديمية و الحفاظ على إحترامها دوماً, و المثال المتميز و الأقرب هو فريق اللغات الذى اجتمع بكل حب و تعاون برغبة صادقة و خالصة فى إفادة كل الزملاء فى الأكاديمية, و مع هؤلاء الرائعون جميعاً, لا يمكن أن ندع رفض بعض الأدباء أو الأساتذة يثنينا و يبعدنا عن مجهودنا التطوعى, فإن استطاعوا اليوم المساهمة فى إلغاء المسابقة مؤقتاً, سيظل هناك دائماً بإذن الله مالا يستطيعون أبداً مهما حاولوا إلغائه أو إحباط مجهودنا نحوه و نحو كل من كتب حرفاً بين سطوره, أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية.
....
فريق الأكاديمية.
لم يكن أكثرنا تشاؤماً يتخيل حين قررنا المضى قدماً و بدء مسابقة العام الثانى أن يأتى مشهد نهاية المسابقة الأن بعد شهرين من بدايتها, و لم نتخيل أيضاً أن سبب إتخاذ قرار بصعوبة إلغاء المسابقة هو نفسه السبب الذى أرهقنا دائماً طوال مسابقة العام الأول و كان سبب الرئيسى فى التردد فى إكمالها, لجنة التحكيم.
لحظة كتابة هذه السطور, نحن على مشارف الشهر الثالث تقريباً من المسابقة, و المفترض أن يتم إعلان مسابقة الشهر الجديد, لكن الغريب و المحبط فى الأمر, و الذى لم يحدث أبداً حتى فى أكثر أوقات تأخير فى التحكيم و نتيجة المسابقة, أن مسابقة الشهر الأول ذاتها لم يتم إجراء أى تقييم أو تحكيم بها حتى الأن, و هو ما يعنى أن مسابقة الشهر الأول لن يتم إعلان نتيجتها قريباً, و لا الشهر الثانى, و لا الشهر الثالث إذا كنا التزمنا بكلمتنا و بدأناه فى موعده بإعتبار أن هذا دورنا الذى نحاول جاهدين الإلتزام بموعده, و هذا معناه سلسلة طويلة من التأخير الغير مقبول فى إعلان النتائج و خاصة فى ظل البدء بالتحكيم لتصفيات مسابقة العام الأول الجارية حالياً.
لا نستطيع إلقاء اللوم على أى من الأساتذة أعضاء لجنة التحكيم الحاليين و الذين نصحونا دائماً بمحاولة زيادة أعضاء لجنة التحكيم لضمان سرعة التحكيم, و بذلوا طوال عام كامل مجهوداً تطوعياً خالصاً و وقتاً نقدره و نحترمه كوننا رأينا مع بداية العام الجديد كيف يكون عدم التقدير أو الإهتمام بالتطوع و الدعم للأدباء الشباب, و كيف بذلنا منذ بداية مسابقة العام الثانى الكثير من الوقت و المجهود المعنوى و المادى لمحاولة دعوة و زيادة أعضاء لجنة التحكيم, كل ذلك دون أن يضاف أى عضو جديد إلى لجنة التحكيم على الإطلاق.
و لأننا لم نعد على إستعداد لأى استجداء أخر للدعم, و لأن المسابقة التى شغلتنا عن الأساس و هو الأكاديمية, و أبعدتنا عن التطوير المستحق و التحديث لها لمدة طويلة صارت تشكل مظهراً سلبياً على الأكاديمية بهذا التأخير, و تأخذ كامل وقتنا دون أى جدوى مؤخراً, فنعلن بلا أى تردد هذه المرة, و بكل الأسف رغم ذلك, إلغاء مسابقة العام الثانى من عمر مسابقة (مصر بتكتب إيه؟).
نعتذر بشدة لكل الزملاء الذين اشتركوا فى الشهرين الماضيين, و سيتم بإذن الله فى وقت لاحق إعلان نتيجة شرفية لهما, كما نعتذر على المجهود الذى بذله كل الزملاء فى إيداع إشتراكات المسابقة, و سيتم رد كل الإشتراكات المودعة فى الصندوق الزجاجى إلى أصحابها, مع كامل أسفنا و تقديرنا لهم, و معرفتنا التامة بأن هناك زملاء أعزاء فى الأكاديمية اشتركوا فى المسابقة بحب للأكاديمية فقط و رغبة فى المشاركة فى أحد الفعاليات المتعلقة بها, و لهؤلاء نقدم كل التحية و التقدير, و الإعتذار على وقتهم, فقرار إلغاء المسابقة لم يكن أبداً فى حساباتنا حين بدأناها بشكل منظم بكل أمل أن تختفى منها سلبيات العام الأول.
للتوضيح للزملاء الذين لم يشتركوا فى المسابقة بعد, يرجى عدم دفع أى إشتراكات لاحقة, الإشتراكات كانت للمسابقة فقط و ليس لها اى علاقة بالأكاديمية, و لهذا مع إلغاء المسابقة لم يعد هناك أى وجود للإشتراك, و سنقوم بغلق الصندوق الزجاجى و أرشفته فور رد كل الإشتراكات الواردة فيه.
أهم ما يجب ذكره أن إلغاء مسابقة العام الثانى ليس معناه إلغاء فكرة مسابقة (مصر بتكتب إيه) بالكامل, ربما تعود المسابقة فى وقت لاحق بشكل مختلف, لكن ذلك لن يكون قريباً أبداً بكل تأكيد, فالفترة القادمة و بعد انتهاء تصفيات المسابقة قريباً بإذن الله سيكون كامل وقتنا مخصصاُ للأكاديمية فقط, سنعمل على كثير من التطورات و الأفكار التى تم تأجيلها طويلاً جداًَ بسبب المسابقة, و فوق هذا و ذاك ستكون هناك عودة لأنشطة و تدريبات الأكاديمية المختلفة, و التى كانت لكثير من الزملاء الأعزاء فى الأكاديمية أكثر أهمية بكثير من المسابقة و بعيدة عن جوها التنافسى الذى فرضه للأسف بعض المتسابقين الذين لم يتفهموا فكرة المسابقة و أهدافها, لهذا فعزائنا الوحيد و ما سنربحه أيضاً من خسارة المسابقة هو التركيز على الأكاديمية و الأكاديمية فقط طوال الفترة القادمة بإذن الله تعالى.
هذا يقودنا إلى رسالة شكر صادقة نود توجيهها إلى كل الزملاء الأعزاء الذين تفهموا طوال العام الأول من المسابقة طبيعتها و علاقتها بالأكاديمية, و هم الفوز الحقيقى للمسابقة طوال شهورها, و هم من كنا دوماً نتمنى فوزهم لأنه فوز للأكاديمية و كتابها, و لهؤلاء الكتاب الرائعون حقاً, نقدم كل تحيتنا و تقديرنا,و مجهودنا المتواضع الذى سنبذله بكل حب نحو الأكاديمية فى الأيام القادمة.
و أخيراً, و رغم كل ما واجهناه منذ بدء المسابقة من رفض للمجهود التطوعى, إلا أننا لم و لن نفقد أبداً إيماننا بوجود أشخاص يعرفون كيفية التطوع و البذل بحب من أجل فكرة و مبدأ أو الرغبة فى الإفادة, و من هؤلاء كل الأساتذة الأعزاء الذين دعمونا بالتطوع الخالص ولا زالوا, و من هؤلاء أيضاً فريق إشراف الأكاديمية الذى مثل لنا دائماً صورة رائعة من التطوع بحب نحو الأكاديمية و الحفاظ على إحترامها دوماً, و المثال المتميز و الأقرب هو فريق اللغات الذى اجتمع بكل حب و تعاون برغبة صادقة و خالصة فى إفادة كل الزملاء فى الأكاديمية, و مع هؤلاء الرائعون جميعاً, لا يمكن أن ندع رفض بعض الأدباء أو الأساتذة يثنينا و يبعدنا عن مجهودنا التطوعى, فإن استطاعوا اليوم المساهمة فى إلغاء المسابقة مؤقتاً, سيظل هناك دائماً بإذن الله مالا يستطيعون أبداً مهما حاولوا إلغائه أو إحباط مجهودنا نحوه و نحو كل من كتب حرفاً بين سطوره, أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية.
....
فريق الأكاديمية.