لا تيأس
مرسل: 27 يوليو 2010, 2:24 pm
تتضاءل فرص تحقيق الأحلام و إيجاد السعادة ، لأن السعادة لا تكتمل إلا بتحقيق الأحلام و الوصول إلى ما ترسمه من آمال و أمنيات ...
تفتح عينيك راجيا أن تجد نفسك في مكان غير ذاك الذي كنت فيه قبل أن تغمضهما ...و لكنك مازلت هنا ..
و مازال اليوم مثل البارحة و تجزم و كأنك تعلم الغيب أنه سيكون مثل الغد ، فبالنسبة لمحطم ، مهزوم و مهزوز مثلك الأيام تتشابه ...بل هي نفسها ....
و تمر على مخيلتك مجموعة من الصور معظمها لم تعشه إنما تمنيته و لم يتحقق ...
و لست الوحيد فلا تحزن .....
كثيرون هم من أكملوا حياتهم و رحلوا عنها دون أن يحققوا أحلامهم ..فكن مثلهم و عش بلا أحلام ..بلا طموح بلا غد .......
دع الرتابة و الروتين يتمكن منك و امضي في الحياة كما مضى الآخرون ...دون شعور و دون إحساس و دون أحلام ...
كن كالآلة ..فزر للابتسامة و آخر للدموع ...
أما الروح فدعها لعذابها و وحدتها فهي لم تجد لها مكانا في هذا العالم رغم كل محاولاتها للصمود....
هي لم تنهزم و لم تستسلم فكثيرا ما تدغدغك بمشاعر جميلة و لكنها قررت الانزواء و الابتعاد حتى لا تدخلها في مساوماتك ....
لا تقاومها ...
و لكنك تفعل لأنك لا تستطيع أن تكون ضد التيار...فها أنت رويدا رويدا تتناساها لتصير مثل الجميع ، لتصير مثل البشر في هذا الزمان ..
هي راحلة لا محال فلا تتعب نفسك بالمقاومة ...
هي راحلة و كلنا راحلون ...
و لكن لا تيأس.....
ما هذه ؟ إنها ضحكات ..إنك تضحك ...
يستدير بعدما كان متوجها في طريق طويل في ممر ضيق و كأنه يهرب من كلماتي... يواصل ضحكه قائلا :
لا أيأس ! و هل تركتي لي باب أو نافذة و لو صغيرة للأمل ...
و يكمل طريقه و هو يجر رجليه التي لا تقوى حتى على حمله .....
تفتح عينيك راجيا أن تجد نفسك في مكان غير ذاك الذي كنت فيه قبل أن تغمضهما ...و لكنك مازلت هنا ..
و مازال اليوم مثل البارحة و تجزم و كأنك تعلم الغيب أنه سيكون مثل الغد ، فبالنسبة لمحطم ، مهزوم و مهزوز مثلك الأيام تتشابه ...بل هي نفسها ....
و تمر على مخيلتك مجموعة من الصور معظمها لم تعشه إنما تمنيته و لم يتحقق ...
و لست الوحيد فلا تحزن .....
كثيرون هم من أكملوا حياتهم و رحلوا عنها دون أن يحققوا أحلامهم ..فكن مثلهم و عش بلا أحلام ..بلا طموح بلا غد .......
دع الرتابة و الروتين يتمكن منك و امضي في الحياة كما مضى الآخرون ...دون شعور و دون إحساس و دون أحلام ...
كن كالآلة ..فزر للابتسامة و آخر للدموع ...
أما الروح فدعها لعذابها و وحدتها فهي لم تجد لها مكانا في هذا العالم رغم كل محاولاتها للصمود....
هي لم تنهزم و لم تستسلم فكثيرا ما تدغدغك بمشاعر جميلة و لكنها قررت الانزواء و الابتعاد حتى لا تدخلها في مساوماتك ....
لا تقاومها ...
و لكنك تفعل لأنك لا تستطيع أن تكون ضد التيار...فها أنت رويدا رويدا تتناساها لتصير مثل الجميع ، لتصير مثل البشر في هذا الزمان ..
هي راحلة لا محال فلا تتعب نفسك بالمقاومة ...
هي راحلة و كلنا راحلون ...
و لكن لا تيأس.....
ما هذه ؟ إنها ضحكات ..إنك تضحك ...
يستدير بعدما كان متوجها في طريق طويل في ممر ضيق و كأنه يهرب من كلماتي... يواصل ضحكه قائلا :
لا أيأس ! و هل تركتي لي باب أو نافذة و لو صغيرة للأمل ...
و يكمل طريقه و هو يجر رجليه التي لا تقوى حتى على حمله .....