سمعنا صوتك - تدريب قسم المناقشات العامة - محمد محمود
مرسل: 30 يوليو 2010, 7:05 pm
مع اقتراب المعمعة وما بين معمعة وأخرى يحيط بنا كثير من اللغط والمفاهيم المغلوطة التي تحولنا من مجرد مواطنين إلى أدوات مسيرة تلهث وراء من يدفع أكثر .
" صوتك أمانة " عبارة نسمعها في كل جولة انتخابية فتخرق آذاننا دون أن نحاول أن نتفهم حجم الأمانة التي تقع على عاتقنا كمواطنين .
- البعض يسمع مرشحاً متفنناً في تزيين الوعود والأحلام الكاذبة ، ورغم ذلك يعطيه صوته وهو على يقين من كذب وعوده لأن مصلحته الشخصية معه ، أو لأنه منتفع من ورائه .
- البعض يعطي صوته لمن يعرفه من المرشحين أو لمن له قرابة به وهو يعلم أنه لا يصلح من باب المثل القائل " اللي تعرفه أحسن من اللي متعرفوش " .
- البعض الآخر يدخل لجنة الاقتراع من باب تأدية الواجب ويصوت لأي شخص يقع عليه القلم .
- الغالبية العظمى تتخذ أقصر الطرق وتقاطع الانتخابات بالمرة .
كل هذه النوعيات لم تسمع ولم تعي كلمة " صوتك أمانة " ، ولم تعرف للأمانة قدرها ، ولم تعرف كيف تختار الأصلح والأنفع لمجتمعها ووطنها.
والآن " صوتك أمانة " ، كيف تفهم أنت هذه العبارة وكيف ستكون أمينا مع نفسك أميناً على وطنك ؟
بأمانة - سمعنا صوتك .
" صوتك أمانة " عبارة نسمعها في كل جولة انتخابية فتخرق آذاننا دون أن نحاول أن نتفهم حجم الأمانة التي تقع على عاتقنا كمواطنين .
- البعض يسمع مرشحاً متفنناً في تزيين الوعود والأحلام الكاذبة ، ورغم ذلك يعطيه صوته وهو على يقين من كذب وعوده لأن مصلحته الشخصية معه ، أو لأنه منتفع من ورائه .
- البعض يعطي صوته لمن يعرفه من المرشحين أو لمن له قرابة به وهو يعلم أنه لا يصلح من باب المثل القائل " اللي تعرفه أحسن من اللي متعرفوش " .
- البعض الآخر يدخل لجنة الاقتراع من باب تأدية الواجب ويصوت لأي شخص يقع عليه القلم .
- الغالبية العظمى تتخذ أقصر الطرق وتقاطع الانتخابات بالمرة .
كل هذه النوعيات لم تسمع ولم تعي كلمة " صوتك أمانة " ، ولم تعرف للأمانة قدرها ، ولم تعرف كيف تختار الأصلح والأنفع لمجتمعها ووطنها.
والآن " صوتك أمانة " ، كيف تفهم أنت هذه العبارة وكيف ستكون أمينا مع نفسك أميناً على وطنك ؟
بأمانة - سمعنا صوتك .