بعض الدفء....
مرسل: 16 نوفمبر 2010, 11:29 pm
ألقيت بنفسي علي الأريكة أمام التلفاز ، و أخذت أنكمش بجسدي حتي أصبحت بوضع جنيني عجيب شاعرة ببردٍ قارص غالبا لا يشعر به سواي بمثل هذا الوقت من العام ، أنظر لأبواي و إخوتي بعينين ملولتين منهكتين بلا سبب واضح و كل منهم يعبر من أمامي ليسألني ذات السؤال "مالك؟!!! ""مالك؟!!!" و دونَ إنتظارٍ للاجابة يكملون سيرهم نحو وجهتهم أو حديثهم الذي يتحدثون ، يغلبني هذا التعب الوهمي فتبدأ جفوني في التثاقل و تنسحب عني ضوضائهم ليزدحم عقلي بسكون الاحساس الدائم بالوحده و الإغتراب و تزيد البروده من وطأة هذه المشاعر ،" آه ... إيه البرد ده" و في صمت أنسحب من بين الجميع لأندس تحت الغطاء في غرفتي .."هتنامي؟" تسألني أختي فأجيبها و أنا مغمضة العينين "صحيني كمان ساعة لو رحت في النوم"
تمر الدقائق ساعات ، جسدي يقلقه البرد فلا يسلم عقلي للنوم ، و عقلي يقتله الملل و الخواء ، لماذا لم يعطيني الغطاء الدفء الذي أرغبه !!! ،حين انطلق رنين هاتفي المحمول كنت قد مللت هذه الحال فأمسكته وأجبت مغمضه العينين
- الوو
- لأ متقوليش إني صحيتك من النوم
فتحت عيناي مرة واحده محدقة في الظلام و قد ارتسمت ابتسامة بلا معني علي وحهي
-أبدا أنا كنت بس بريح شويه حاسه إني تعبانه
- لأ سلامتك خير
..........
لم أدرِ كم استمر الحديث ... حديث متصل بلا معني ، مجرد سؤال عن أحوالي و أحواله و ابتسامتي علي وجهي لا تفارقه ، أغلقت المكالمه و قمت من تحت الغطاء ، غيرت ملابسي و حملت جهاز الكمبيوتر و اتجهت إلي الشرفه ، في طريقي قابلت أختي التي نظرت إلي باستغراب "إنت مش كنتي هتموتي من البرد هنا و .." قاطعتها "آه م نا دلوقت كويسه ..بقولك إيه لو هتعملي شاي إعمليلي معاكي" ، أكملت طريقي بينما أجابتني هي "حاضر " و اتجهت إلي المطبخ و هي تضرب كفا بكف...و تغمغم "ربنا يشفي".
تمر الدقائق ساعات ، جسدي يقلقه البرد فلا يسلم عقلي للنوم ، و عقلي يقتله الملل و الخواء ، لماذا لم يعطيني الغطاء الدفء الذي أرغبه !!! ،حين انطلق رنين هاتفي المحمول كنت قد مللت هذه الحال فأمسكته وأجبت مغمضه العينين
- الوو
- لأ متقوليش إني صحيتك من النوم
فتحت عيناي مرة واحده محدقة في الظلام و قد ارتسمت ابتسامة بلا معني علي وحهي
-أبدا أنا كنت بس بريح شويه حاسه إني تعبانه
- لأ سلامتك خير
..........
لم أدرِ كم استمر الحديث ... حديث متصل بلا معني ، مجرد سؤال عن أحوالي و أحواله و ابتسامتي علي وجهي لا تفارقه ، أغلقت المكالمه و قمت من تحت الغطاء ، غيرت ملابسي و حملت جهاز الكمبيوتر و اتجهت إلي الشرفه ، في طريقي قابلت أختي التي نظرت إلي باستغراب "إنت مش كنتي هتموتي من البرد هنا و .." قاطعتها "آه م نا دلوقت كويسه ..بقولك إيه لو هتعملي شاي إعمليلي معاكي" ، أكملت طريقي بينما أجابتني هي "حاضر " و اتجهت إلي المطبخ و هي تضرب كفا بكف...و تغمغم "ربنا يشفي".