لأن الحرية لاتعنى انعدام الضمير والأخلاق
مرسل: 18 ديسمبر 2008, 2:43 pm
ربما هذه هى المرة الأولى التى تكتب فيها إدارة الأكاديمية فى قسم (هى دى مصر؟) ربما لأن ماحدث أخيرا حدث للأسف من أعضاء يفترض بهم أنهم مصريين.
حدث منذ قليل تتابع لسلسلة من المواضيع التى تهاجم الموقع وشروطه وتصرفات إداراته, ولو تم ذك بأسلوب مهذب بإرسال رسالة إلى الإدارة ربما حينها كان من الممكن احترام هؤلاء الأعضاء والرد عليهم وإقناعهم, لكن لم يتركو لنا اختيار, لذا فقد تم حذف عضوية الأعضاء أصحاب هذا التصرف بالكامل.
ولأننا لسنا كما وصمنا هؤلاء, ندارى الحقيقة ونحجب الحقائق, فإننا كما اعتدنا دائما سنشارك أعضائنا الحقيقين فى كل ماحدث,
القصة كلها بدأت بإشتراك عضو واحد, وكتابته لعمل يحوى لفظ دارج وخارج كان يمكن الإستغناء عنه, وكما يحدث فى مثل هذه الظروف لأن بعض الأعضاء لايلاحظون قوانين الأكاديمية عند الإشتراك, فقد قام أحد مشرفينا الأعزاء بتعديل المشاركة ولفت نظر العضو فى رسالة خاصة مع أنه من المفترض أن يخبره بذلك فى الموضوع نفسه, لكنه فضل أن تكون الرسالة خاصة لكى لايحرج العضو وحرصا على مشاعره, وقام المشرف كما أبلغ الإدارة بتنبيهه إلى قوانين الأكاديمية وأن الموقع لكل الأعمار وأن هناك أطفال يدخلون إلى الموقع ولذلك لانسمح بمستوى الحرية الذى تسمح به مواقع أدبية أخرى, كل ذلك طبيعى وحدث كثيرا منذ بدء الأكاديمية ولم تحدث كل تلك المشاكل وعرف الأعضاء حدود الألفاظ والتعليقات والتزموا بها ومازالوا أعضاء فى الموقع, ومنهم من رشح للإشراف على أقسام الأكاديمية أيضا, لكن الجديد الذى حدث مع هذا العضو هو أنه لم يرضى بتلك الشروط التى تكفل للأكاديمية الحفاظ على مستوى أخلاقى واضح, يسمح لكل الأعمار من أطفال وكبار بدخول الأكاديمية دون قراءة أى لفظ جارح أو خادش للحياء أو رأى متطرف أو أسلوب غير لائق.
والمفترض بعضو لاتناسبه قوانين الأكاديمية بكل بساطة البحث عن موقع من ضمن آلاف المواقع الأدبية على الأنترنت التى تسمح بمستويات حرية أكبر فى أعمال الأعضاء, لكن ماقام به كان على النقيض تماما, فقد قام بعمل عضوية وهمية بإسم دكتور مصطفى عبد الحكيم من جهازه الشخصى! وقام بكتابة موضوع عن أن الأكاديمية رديئة المستوى الأدبى وأعمال الأعضاء دون المستوى ويطالب أيضا بغلق الموقع وإلا أنه - على حد تعبيره الذى يدعو للسخرية - سيقوم برفع قضية على الموقع لأنه صورة سيئة للأدب فى مصر وسيقوم بإعلان ذلك فى كل الصحف والمجلات الأدبية, دعونا نخبر هذا العضو الذى انتحل شخصية دكتور وأستاذ جامعى أن هناك أساتذة حقيقين من كليات الأداب تطوعوا بالإشتراك فى هذا المشروع الأدبى وشجعوا الأعضاء وفريق إدارة الموقع, ودعموا المسابقة فى شهرها الأول, ولم يصف منهم أحد الأكاديمية وأعضائها وأهدافها وفكرتها إلا بالتميز, وأثنوا على فكرة أن يكون الموقع أساسه من هواة الكتابة مع خبرات متفاوتة لتطوير كتابتهم, وهو ماحدث بالفعل منذ افتتاح الأكاديمية, فهناك أعضاء سطروا بدايتهم الأدبية هنا على صفحات الأكاديمية وتطورت كتاباتهم وتنوعت حتى وصلت إلى مستويات مميزة بالنسبة لهواة ومحبين للكتابة, وكل ذلك دون أن يدرجوا فى أعمالهم لفظ واحد جارح أو أسلوب غير لائق, والأعمال المتنوعة داخل أقسام الأكاديمية تثبت ذلك بتطرقها إلى مواضيع مهمة وحساسة وهادفة دون خروج عن شروط الأكاديمية وخروج عن الأخلاق والمبادئ الطبيعية لمجتمع موجه لكل الأعمار.
نهاية, فإننا نؤكد على أننا لن نسمح بذلك التجاوز مرة أخرى, ونشكر كل من شارك فى هذه المسرحية الساخرة شكرا جزيلا ونبعث له بالتحية على محاولته اليائسة لهدم هذا المشروع الأدبى ونبشرهم جميعا بأن الأكاديمية بإذن الله تعالى ستظل كما افتتحناها, ملتقى أدبى للأدباء الذين يحترمون أنفسهم, وكلمتهم, مهما قال ومهما فعل الحاقدون, ولامكان لأى كاتب يعتقد أن الأدب هو الخروج عن الأدب.
مع أطيب تمنياتنا لجميع أعضاء الأكاديمية.
إدارة أكاديمية ايجيبت رايت.
حدث منذ قليل تتابع لسلسلة من المواضيع التى تهاجم الموقع وشروطه وتصرفات إداراته, ولو تم ذك بأسلوب مهذب بإرسال رسالة إلى الإدارة ربما حينها كان من الممكن احترام هؤلاء الأعضاء والرد عليهم وإقناعهم, لكن لم يتركو لنا اختيار, لذا فقد تم حذف عضوية الأعضاء أصحاب هذا التصرف بالكامل.
ولأننا لسنا كما وصمنا هؤلاء, ندارى الحقيقة ونحجب الحقائق, فإننا كما اعتدنا دائما سنشارك أعضائنا الحقيقين فى كل ماحدث,
القصة كلها بدأت بإشتراك عضو واحد, وكتابته لعمل يحوى لفظ دارج وخارج كان يمكن الإستغناء عنه, وكما يحدث فى مثل هذه الظروف لأن بعض الأعضاء لايلاحظون قوانين الأكاديمية عند الإشتراك, فقد قام أحد مشرفينا الأعزاء بتعديل المشاركة ولفت نظر العضو فى رسالة خاصة مع أنه من المفترض أن يخبره بذلك فى الموضوع نفسه, لكنه فضل أن تكون الرسالة خاصة لكى لايحرج العضو وحرصا على مشاعره, وقام المشرف كما أبلغ الإدارة بتنبيهه إلى قوانين الأكاديمية وأن الموقع لكل الأعمار وأن هناك أطفال يدخلون إلى الموقع ولذلك لانسمح بمستوى الحرية الذى تسمح به مواقع أدبية أخرى, كل ذلك طبيعى وحدث كثيرا منذ بدء الأكاديمية ولم تحدث كل تلك المشاكل وعرف الأعضاء حدود الألفاظ والتعليقات والتزموا بها ومازالوا أعضاء فى الموقع, ومنهم من رشح للإشراف على أقسام الأكاديمية أيضا, لكن الجديد الذى حدث مع هذا العضو هو أنه لم يرضى بتلك الشروط التى تكفل للأكاديمية الحفاظ على مستوى أخلاقى واضح, يسمح لكل الأعمار من أطفال وكبار بدخول الأكاديمية دون قراءة أى لفظ جارح أو خادش للحياء أو رأى متطرف أو أسلوب غير لائق.
والمفترض بعضو لاتناسبه قوانين الأكاديمية بكل بساطة البحث عن موقع من ضمن آلاف المواقع الأدبية على الأنترنت التى تسمح بمستويات حرية أكبر فى أعمال الأعضاء, لكن ماقام به كان على النقيض تماما, فقد قام بعمل عضوية وهمية بإسم دكتور مصطفى عبد الحكيم من جهازه الشخصى! وقام بكتابة موضوع عن أن الأكاديمية رديئة المستوى الأدبى وأعمال الأعضاء دون المستوى ويطالب أيضا بغلق الموقع وإلا أنه - على حد تعبيره الذى يدعو للسخرية - سيقوم برفع قضية على الموقع لأنه صورة سيئة للأدب فى مصر وسيقوم بإعلان ذلك فى كل الصحف والمجلات الأدبية, دعونا نخبر هذا العضو الذى انتحل شخصية دكتور وأستاذ جامعى أن هناك أساتذة حقيقين من كليات الأداب تطوعوا بالإشتراك فى هذا المشروع الأدبى وشجعوا الأعضاء وفريق إدارة الموقع, ودعموا المسابقة فى شهرها الأول, ولم يصف منهم أحد الأكاديمية وأعضائها وأهدافها وفكرتها إلا بالتميز, وأثنوا على فكرة أن يكون الموقع أساسه من هواة الكتابة مع خبرات متفاوتة لتطوير كتابتهم, وهو ماحدث بالفعل منذ افتتاح الأكاديمية, فهناك أعضاء سطروا بدايتهم الأدبية هنا على صفحات الأكاديمية وتطورت كتاباتهم وتنوعت حتى وصلت إلى مستويات مميزة بالنسبة لهواة ومحبين للكتابة, وكل ذلك دون أن يدرجوا فى أعمالهم لفظ واحد جارح أو أسلوب غير لائق, والأعمال المتنوعة داخل أقسام الأكاديمية تثبت ذلك بتطرقها إلى مواضيع مهمة وحساسة وهادفة دون خروج عن شروط الأكاديمية وخروج عن الأخلاق والمبادئ الطبيعية لمجتمع موجه لكل الأعمار.
نهاية, فإننا نؤكد على أننا لن نسمح بذلك التجاوز مرة أخرى, ونشكر كل من شارك فى هذه المسرحية الساخرة شكرا جزيلا ونبعث له بالتحية على محاولته اليائسة لهدم هذا المشروع الأدبى ونبشرهم جميعا بأن الأكاديمية بإذن الله تعالى ستظل كما افتتحناها, ملتقى أدبى للأدباء الذين يحترمون أنفسهم, وكلمتهم, مهما قال ومهما فعل الحاقدون, ولامكان لأى كاتب يعتقد أن الأدب هو الخروج عن الأدب.
مع أطيب تمنياتنا لجميع أعضاء الأكاديمية.
إدارة أكاديمية ايجيبت رايت.