أكاديمية ايجيبت رايت الأدبية

كثيرا ماقلت أحبك...دون أن تكونى أمامى...
و كثيرا مانطقتها وأنتى أمامى...دون أن تتحرك بها شفتاى...
كثيرا ما أثرت الصمت..واستعذبت الشوق...وراقنى ألم البعد...
كثيرا ماغيرت كلماتى...قبل أن أنطق بها ...لكى لاتشعرين بما يعصف بقلبى...
أحبك...تصبح...أعتز بكى...
أعشقك...تصبح...أحب شخصيتك...
أذوب فى عينيك...تصبح...أراكى غدا...!
كم حبست كلمات فى قلبى قبل أن تجد طريقها لأذنيكى...
كم هربت كلمات من عقلى بعد أن تجاهلتها و لم أقولها مرارا كلما رأيتك...
كلما أحببتك...وكلما أدركت أنى لن أستطيع الحياة من دونك...أبتعد...!
.......
وأبتعدت...تركتك...وتركت قلبى يداوى جراحه.. بعيدا عن ناظريكى...
تركت أقلامى تقطر دموعها بين أوراقى...دون أن تقرأها أبدا عينيكى...
عينيكى...كم أتمنى أن تسكن عيناى طول العمر بين حدود عينيكى...
كم أتمنى أن يمضى العمر و يداى تحتضن يديكى...
كم أتمنى أن أستيقظ كل صباح...لأجدك بجوارى...لأطبع قبلة على جبينك...وأقول بكل الحب...أحبك...
نعم أحبك...لكنك أبدا لن تسمعينها...
أعشقك...لكنك أبدا لن تشعرين بها...
فأنا أحبك...بكل كيانى...
لكنى ياحبيبتى للأسف...
فى زمن فقد معنى الحب...
أصبحت..
لا أحب أن...
أحب...!
.......

الله على جمال الخاطرة ده ياوليد بجد معناها حلو اوى تعبيراتك فيها فوق الرائعة أن عجبنى جدا التعبير الا بتقول فيه (تركت أقلامى تقطر دموعها بين أوراقى...دون أن تقرأها أبدا عينيكى...)وتعبيرات الخاطرة كلها جميلة ...ده غير فكرتها المتميزه جدا ...ان الأنسان ممكن يحب حد بكل كيانه ويحب شخصيتة ويضحى بالحب الحقيقى لان الزمن مباقش زمن الحب الحقيقى ...مع أختلافى مع الفكرة دة لكن للأسف أصبحت الفكرة السائدة وان الظروف بتقتل أى حب....لكن ان متأكدة ان مازال فى قلوب بتحب حتى ولو معرفتش تحافظ على الحب ...بس أكتر شىء مؤلم فى الحياة ان الآنسان يحكم على حبه بالموت بنفسه .....بحيك ياوليد جدا على هذه الخاطرة الرائعة ...

على فكرة ياتنهيدة أنتى وصلتى للفكرة اللى أنا عايز اقولها بالظبط...وأنا مع إحساسى بالفكرة بس أكيد مؤمن إن فيه لسه قلوب ممكن تحب...وبشكرك جدا على رأيك وسعيد إن الخاطرة عجبتك

ايه الجمال ده .عن جد تحفه .فكره واحساس واختيار للكلمات حاجه فوق الوصف.عجنى اوى النهايه(اصبحت لا احب ان احب )فعلا احنا فى زمن نادرا لما نلاقى حب حقيقى حب بجد . وانك كمان تلاقى حد يحب حد عشان شخصيته.

فعلا يا لارا وده دايما اللى بقوله إن فى أيامنا دى بقى كل واحد بيحكم على ألف حاجة يحبه عشانها قبل ما بيحكم على شخصيته مع أنها المفروض تبقى أسلوب الحكم الوحيد على الشخص بإعتبار الشخصية هى ميزة كل شخص عن أخر واللى ربنا ميزه بيها...وبقى صعب جدا فى وسط كل ده حد يلاقى حب بجد أو حتى يحس الحب...مع إن لسه فيه قلوب بتحب بجد...لكن بقى صعب نلاقيها فى وسط بحر الحياة وأمواجها العالية...
وبشكرك جدا يا لارا على رأيك فى الخاطرة

لا أحب أن .... ماذا ؟

هذا ما ظللت أبحث عنه طوال استمتاعي بهمسات الخاطرة الرائعة

المفاجأة كانت عندما اكتشفت الجواب في النهاية ( لا أحب أن أحب ؟ ) هي عبارة تدعو للتأمّل في معنى الحب الحقيقي و ندرته إلى حد كبير الآن

برغم إعجابي بالخاطرة إلا أني أعتقد أن الحب هو أساس لكل شيء تقريبا : بداية بحب الله مرورا بالكثير و انتهاء بحب الخير للغير ..الخ ، و بدونه تصبح الحياة قاسية جداً ، كما أحس بأنه شعور إيجابي ينعكس على الكثير

بعيداً عن الفكرة ؛ فالأسلوب شاعري راقٍ ، هو كما أحسسته همسات رقيقة مليئة بمشاعر جميلة .

لا أدري لم توقفت عن كتابة الخواطر يا وليد ، فأنت تبدع فيها صدقاً .

في انتظار خاطرة جديدة بإذن الله

لكنى ياحبيبتى للأسف...
فى زمن فقد معنى الحب...
أصبحت..
لا أحب أن...
أحب...!
.......


مؤلم جداا ان نشعر بهذا الاحساس ولكنه بالفعل احساس واقعى جدا وخصوصا فى "زمن فقد معنى الحب"

ومن الاكثر الم ان نعرف ذلك الاحساس اوان ندرك انه بالفعل اصبح داخلنا

كلمة"اصبحت لا احب ان احب"قوية جدا واكاد اسمع صداها من بعيد واسمعها حتى بعد ان انتهيت من قراءة الخاطرة

الخاطرة رائعة جدا جدا واحيي حضرتك عليها