حوار مع المسؤولين في الغابة- كتابة ساخرة
مرسل: 09 فبراير 2009, 10:26 am
أخشى ألا يفهمها البعض، فإن لم ترق لك الكتابة، فعبّر عن هذا بكل حرّية ، فالكتابة لم ترق لي أنا شخصيا ، لما انتهيت منها بدت لي مقطّعة الأوصال بشكل مرعب
==============
..حوار صحفي مع المسؤولين في الغابة ..
" مقال ساخر "
ملاحظة : قامت الرقابة " بنت ال **** " بحذف بعض الكلمات المعبّرة ، و استبدالها
بهذه العلامات ****
" مقال ساخر "
ملاحظة : قامت الرقابة " بنت ال **** " بحذف بعض الكلمات المعبّرة ، و استبدالها
بهذه العلامات ****
حاولت جهدي ، خلال سبع سنوات عجاف .. مضت أن أعرف معناها فلم أستطع
يبدو أنها نوع من التعاويذ السحرية .. !!
يبدو أنها نوع من التعاويذ السحرية .. !!
الفصل الأول :
غابة ، وحش ، ضفادع ، هراء ....!
المكان: سيكون في الغابة طبعا ! ، لن نجري الحوار مع مسؤولي الغابة فوق سطوح بيتنا ..؟! ظننتُ هذا واضحا !!
المنظر من بعيد يوحي بالكآبة ، الغابة إيّاها ، التي ينطبق عليها المثل العبقري الذي يقول : "دخول الحمّام مش زي الخروج منه يا ضنايا " أو الأكثر إيحاء ، " الداخل هنا مفقود ، و الخارج
من هنا ..........." إيه ده ؟؟!!،
محدش هنا بيخرج أصلا يا **** "
كانت الغابة مظلمة كما هي العادة ، كثيفة الأشجار كما هو معلوم ، متشابكة الأغصان ، كما هو متبادر إلى الذهن ....، لولا أني لا أحب الملل ، لأسهبت لك الوصف ، كما هي العادة الذميمة لكتّاب " اليومين دول "
احم ...
لو حضرتك قاعد في مدرجات الدرجة الثالثة ، فسيبدو لك المنظر مرعبا ، الإضاءة مع الجو النفسي العام ، سيساعدان خيالك على الجموح ، فتتخيل الغابة وحشا أسطوريا ، يتأهب للانقضاض على ضحاياه المساكين ، و من ثم ، يتسلّى بهم على العشاء ، هو و الأولاد ... و المدام طبعا ، الغير راضية عن أدائه في الفترة الماضية ..
سيعود أدراجه سريعا إلى وكره في غياهب الأرض ، يدخل على امرأته في المطبخ ، فيراها _ تعيسةً _ تعيد تسخين أكل القرن الماضي ، المكون من معجون خمسة آلاف جمجمة بشرية ، مرشوشا عليها مسحوق العظام ،الذي يبدو أن البقّال النصّاب " ابن ال *****" قد غشّه ، و أخبره أنه مستورد من بلاد بره ..
سيحتضنها في شوق ، فيحترق نصف المنزل ، و يصرخ لها فرحا ، و عيناه تقدحان .... شررا ، على سبيل التأثر ..
" لا للأكل البايت بعد الآن ... " ...
فيحترق نصفالمنزل الآخر ، و يتناولون عشاءهم في الشارع ...
أما لو كنت في الدرجة الثانية ، فلن تكون الصورة بهذه الدراما الرخصية المؤسفة ، لكنّك _على أي حال _ لن ترى شيئا ذا فائدة ، لذا أنصحك بمشاهدة الإعادة بعد سنتين ، على القناة "اللى ما تتسمى .." بتردد ، تسع
تلاف ميجا هرتز ..
أما لو كنت في المقصورة الرئيسية فثق إن الوضع سيكون مقبولا لدرجة كبيرة جدا ، ثق إنّك ستستمتع بالمشاهدة المثيرة أكثر من استمتاعك بحساء السلاحف الذي تصنعه لك زوجتك الحبيبة ... كل يوم على الغداء و تُقسم عليك بالطلاق " لانت واكله ياشيخ ، .." فتتحسس وجهك بحثا عن لحية ما ، و رأسك بحثا عن العمة إيّاها فلا تجدهما ، فتضرب كفّا على كف ، و ترفع عينيك الدامعتين للزوجة الرحيمة ، فتكشّر لك _برقّة_عن أنيابها _ أسنانها _ ، مع الكثير من " دا صنعة ايديّه ، وحياة عنيّة " ومن " هتاكل صوابعك وراه " و لا تدري المسكينة أنك أصبحت _منذ أمد طويل_ من أصحاب العاهات ، التي تؤهلك بجدارة ، لموسوعة " حبيشة " للأرقام القياسية "للمتسولين"
.. بل و ثق أنك ستمضى وقتا ممتعا و لذيذا ومريييييييحاً ، أكثر من لحظات الاسترخاء بعد العناء ، و لحظات الراحة بعد الامتلاء ... و الريحة بعد ال *****.
...
" سيداتي آنساتي سادتي .. " هكذا يصرخ المذيع ، فجأة بصوت أصاب ، ضفادع القرية المجاورة ، بإسهال مزمن .. صوت من طراز سرينة الإسعاف التي أصابها خلل ما ، فأصبح صوتها كصوت عجلات سيّارة تسير بسرعة دولتين في الساعة ، قد توقفت مكابحها عنالتظاهر أنها كذلك ..
" مذيع !!! هي الحكاية مش مقال و لا إيه ؟؟"
انتهى الفصل الأول ..
********
أما لو كنت في الدرجة الثانية ، فلن تكون الصورة بهذه الدراما الرخصية المؤسفة ، لكنّك _على أي حال _ لن ترى شيئا ذا فائدة ، لذا أنصحك بمشاهدة الإعادة بعد سنتين ، على القناة "اللى ما تتسمى .." بتردد ، تسع
تلاف ميجا هرتز ..
أما لو كنت في المقصورة الرئيسية فثق إن الوضع سيكون مقبولا لدرجة كبيرة جدا ، ثق إنّك ستستمتع بالمشاهدة المثيرة أكثر من استمتاعك بحساء السلاحف الذي تصنعه لك زوجتك الحبيبة ... كل يوم على الغداء و تُقسم عليك بالطلاق " لانت واكله ياشيخ ، .." فتتحسس وجهك بحثا عن لحية ما ، و رأسك بحثا عن العمة إيّاها فلا تجدهما ، فتضرب كفّا على كف ، و ترفع عينيك الدامعتين للزوجة الرحيمة ، فتكشّر لك _برقّة_عن أنيابها _ أسنانها _ ، مع الكثير من " دا صنعة ايديّه ، وحياة عنيّة " ومن " هتاكل صوابعك وراه " و لا تدري المسكينة أنك أصبحت _منذ أمد طويل_ من أصحاب العاهات ، التي تؤهلك بجدارة ، لموسوعة " حبيشة " للأرقام القياسية "للمتسولين"
.. بل و ثق أنك ستمضى وقتا ممتعا و لذيذا ومريييييييحاً ، أكثر من لحظات الاسترخاء بعد العناء ، و لحظات الراحة بعد الامتلاء ... و الريحة بعد ال *****.
...
" سيداتي آنساتي سادتي .. " هكذا يصرخ المذيع ، فجأة بصوت أصاب ، ضفادع القرية المجاورة ، بإسهال مزمن .. صوت من طراز سرينة الإسعاف التي أصابها خلل ما ، فأصبح صوتها كصوت عجلات سيّارة تسير بسرعة دولتين في الساعة ، قد توقفت مكابحها عنالتظاهر أنها كذلك ..
" مذيع !!! هي الحكاية مش مقال و لا إيه ؟؟"
انتهى الفصل الأول ..
********