جوه معمل الكيميا 2 ( مذكرات المهندس مشمش )
مرسل: 19 فبراير 2009, 6:39 pm
المكان: معمل الكيميا فى كلية العلوم جامعة سيد بيه النموذجية!
الحدث: إمتحان الكيميا العملى لإعدادى كلية الهندسة!
الأشخاص: نفس الولاد والبنات بعد ماسابوا الأسكيما - قهرا - على باب المعمل ( واللى ما بيلقوهاش طبعا بعد الإمتحان عشان بيتقلبوا من مجهولين..احم...)
" الإمتحان سهل جدا "
نطق عشماو...احم...مراقب اللجنة الشاب بالعبارة وهو بيبص على الصف اللى قدامه اللى مليان ولاد.. بصوت جهورى رج الأنابيب الإزاز اللى قدامهم...بعدها تقدم خطوات ليجد صفا أخر مليان بنات - فينعم - صوته المرة دى لزوم " البرستيج "
" كل طالبة أمورة...احم...أو طالب...معاه كيسة عليها رقم وفيها مادة..المطلوب منكم ياباشمهندسين ياحلوين يا عساسيل يا متمكيجيــ...أقصد يامتنبهين! انكم تعرفوا المادة دى ايه...! قدامكوا أزايز المواد المختلفة...اعملوا التجارب والتفاعلات على المادة اللى معاكوا لحد ماتعرفوا المادة اللى معاكوا ايه! يلا كل واحد فى كيسته! مش عايز أى أسألة "
قالها قبل أن يميل على أذن البنت فى أول الصف قائلا فى حنان ( أخوى ) خالص :
" إنما أنتى ياقمر لو عايزة تسألى على أى حاجة أسألى.." ضحكت البنت ضحكة ( محترمة ) فإنتفض المراقب الشهم معتدلا فى إرتباك
" كل واحد فى كيسته..."
" يادى الواد حمادة المسهوك ده...مش لاقيين غير المعيد الروش ده ييجى يراقب علينا..."
نطق بالجملة فى خفوت وهو ينظر إلى المراقب الشاب وهو يتبادل الضحكات والهمسات مع الطالبة إياها فى أول صف...استخبى ورا اللى جمبه و صرخ بصوت جهورى:
" كبسة..العميد جاى "
ارتعد المراقب هذه المرة وهو ينظر حوله فى رعب قبل ان ينظر إلى البنت ويعود لصوته الجهورى
" بصى فى كيستك! "
أخذ الجميع من حوله يكتمون الضحكات..بينما هو انهمك فى " كيسته " قال ايه بيفحصها!
" عالم تخاف ما تختشيش...يلا أما نشوف المادة دى إيه نظامها...قال يقولك اعرف هى ايه! يا حلاوة...حزر فزر المادة ايه...لعبة جامدة والله...بس مافيش إختيارات "
نظر ساخرا إلى المادة قبل أن ينظر - كعادته - حوله ليرى زملائه المحيطين به ليجد المفاجأة فى أن المجاور له هو نفس الطالب بتاع لجنة الوصفية أبو نضارة كعب كباية!
" مشمش! يخرب عقلك! أنت لسه عايش! ده أنا فكرتك انقرضت! "
" أنت تانى! ومشمش تانى! والله لأناديلك المراقب! يادكتور... "
" ههههه خلاص يامشمش خلاص...بلا مراقب بلا بتاع..هو فاضى...خليك فى كيستك بقى! الاهى يكيسوك فى كرتوتة فراخ تطلع منها بريش! "
نظر حوله مرة أخرى ليجد مفاجأة تانية خلفه
" شوزى! أنتى هنا! ده ايه الحظ ده...والله من كتر معزتك عندى ربنا خلانا ورا بعض فى اللجنة! "
نظرت إليه شوزى من تحت لفوق كعادتها...
" سوفاج...! "
" إيه ده؟! أنتى عرفتى المادة بتاعتك بسرعة كده...؟! "
أخذت تنظر إليه من بين بحثها عن شئ ما وسط الزجاجات أمامها وهى ترفع الزجاجات وتنظر تحتها فى ضيق وتضعها مرة أخرى..
" ياااااى! خنقتنى...بليز سيبنى فى حالى...لو أنت فاشل أنا مش فاشلة خلينى أركز! "
" ههههه أنا فاشل ياشوزى؟! طيب....إن ما فجرت العمل فيكى ما أبقاش أنا..."
نظر مرة أخرى لما حوله...كان زميله " اللدود " مشمش عمال يطلع حتت من الكيسة اللى فيها المادة ويحطها على حاجات تانية...وكان واضح عليه إنه مش عارف يحل حاجة...بص لشوزى لقى نفس الكلام...
" ايه يامشمش؟! الإمتحان صعب ولا إيه...؟! "
" بقولك ايه...خليك فى كيستك أحسنلك...وسيبنى أحل بقى! مش كفاية الإمتحان معقد...! "
" تستساهل...إيه اللى خلاك تختار هندسة لما أنت فاشل...تلاقيك كنت ناجح بالغش! "
" وأنت اللى عارف تحل...ده أنت حتى مامسكتش المادة أصلا ولا عملت تفاعلات! ايه بقى اللى دخلك هندسة..."
" حكم القوى يامشمش...ربنا يجازى اللى كان السبب...خليك فى كيستك بقى بدل ما أرش عليك يورانيوم! "
نظر إلى كيسة المادة مرة أخرى...قبل أن يلحظ جزء ظاهر من ورقة تحت أحد الأنابيب..
" إيه ده بقى ياترى...؟
" خرج الورقة...لقى متكوب فيها كلام كتير وابتدى يقرا
( شوزى...اسمعى..دى طريقة معرفة المادة بالتفصيل! )
" اه يا فاشلة...كده فهمت...وبتنجحوا فى الأخر..وياترى مين روميو " الأحول " اللى حطلك الورقة دى....طب يلا بقى استلمى اللى هيحصل..."
( سيبك من كل الخطوات العادية ياحبيبة قلبى و ادخلى على المهم...)
" حبيبة قلبك...! خش على قلبك كارو بحمار أهبل يابعيد! "
( حطى المادة اللى معاكى على الصودا الكاوية..لو طلع اللون أصفر تبقى المادة بوتاسيوم...ولو..................)
" ميه ميه...ده إحنا شكلنا هنضحك ضحك! "
أخذ يتبع الخطوات وفى ظرف دقيقة كان قد عرف المادة...و كتب ما فعله فى سرعة على ورقة الإمتحان زى التعليمات اللى فى الورقة...
( هأستناكى بعد اللجنة ياقمر اللجنة!..عازمك على فسحة جميلة على النيل وسط المية والهوا والسمك!...دكتور حمادة )
" هو أنت ياحمادة...صحيح..الأسماك على شوكها تقع! "
" بقولك يامشمش...أنا خلصت حل...مش عايزنى أغششك حاجة..."
" أنت خلصت! تلاقيك سايب الورقة فاضية! ده أنا شم عارف أحل الإمتحان أنت هتحله يافاشل! "
" ههههه والله ظريف يا مشمش...أدى الورقة...بص شوف...ايه رأيك..."
" إيه ده! ده أنت حليت بجد! والنبى يا فاشــ...أقصد يا اسمك ايه والنبى قوللى الطريقة لأحسن أنا اتعقدت "
" دكتور! يادكتور! "
" أيوة يابنى...فيه حاجة..."
" اه...مشمش عايز يغش منى! "
" مشمش؟! "
" أيوة يادكتور حمادة...ده اسمه مشمش...وبيقولى عايز يغش منى! "
" إزاى يا مشمـ...احم..إزاى ياطال تحاول تغش فى قلب اللجنة...هى سايبة..."
" معلش يادكتور والله...أنا بس كنت بسأله على معلومة بسيطة..."
" معلومة بسيطة! طب اطلعلى قدام يلا...اقعد لوحدك على الترابيزة اللى قدام دى عشان ما تفكرش تغش تانى..وأنت يابنى كمل حل خلاص "
" شكرا يادكتور حمادة...ربنا يخليك للغلابة...إلاهى ربنا يكرمك زى ماكرم تامر حسنى قادر ياكريم! "
" تامر حسنى؟! ششش خليك فى كيستك بقى و حل وأنت ساكت! "
ضحك فى سره ونظر خلفه ليجد شوزى وهى تكاد تبكى بينما حمادة ينظر إليها بغرام و " يغمز " لها من تحت لتحت قبل أن يذهب بعيدا دون أن يفهم إشاراتها اليائسة..
" شوزى...زميلتى الغالية...مش عايزة حاجة منى قبل ما أمشى...مش عايزة أحللك أى حاجة؟! "
" أنت تحللى أنا؟! أنت عارف حاجة فى أى حاجة أصلا..."
" أعرف كتير...أصلى لقيت رسالة تحت الماء! من عاشق ولهان! "
" إيه ده...الورقة دى....لأ...إزاى...مش ممكن...."
" هههههه أنتى ماتعرفيش إن دكتور حمادة عنده حول نصفى ولا إيه...! "
" بليز...بليز هات الورقة...أنا كده هأسقط..."
انقلبت لهجتها مرة واحدة لـ ( سهوكة )
" بليز..عارف لو اديتنى الورقة...هأحبك جدا...وهتبقى زميلى الوحيد فى الجامعة..."
" الله...الله على الجمال...وإيه كمان يا شوزى...قولى ياحبيبتى..."
" وهنخرج سوا...ونروح الأهرامات...وأبو الهول..وأبو فصادة كمان...هات الورقة بقى والنبى !
" ههههه طب ما أنتى بتكلمى زى الناس اهو...امال كنتى قالبة لسانك ليه...عموما أنتى صعبتى عليا برقتك وجمالك يا شوزى...وعشان كده...مش هأديكى الورقة! "
ضحك بسخرية وهو يضع الورقة على موقد البنزين أمامه
" سلام ياشوزى...ابقى سلميلى على حمادة! "
خرج بإبتسامة واثقة ظافرة ليسلم ورقته...وسط نظرات الجميع الحاسدة بإعتباره " الدحيح " و أول واحد يخلص الإمتحان...
غادر مبنى كلية العلوم بخطوات أكثر ثقة...قبل أن يخرج ويرى أمام الكلية الخالى إلا منه هو...فإبتسم فى فخر
" ممتاز من يومك يابنى..ماكنتش أعرف إن النجاح سهل كده...بركاتك يا شيخ حمادة...! "
.........................
يتبع أو مايتبعش..ماتفرقش...
الحدث: إمتحان الكيميا العملى لإعدادى كلية الهندسة!
الأشخاص: نفس الولاد والبنات بعد ماسابوا الأسكيما - قهرا - على باب المعمل ( واللى ما بيلقوهاش طبعا بعد الإمتحان عشان بيتقلبوا من مجهولين..احم...)
" الإمتحان سهل جدا "
نطق عشماو...احم...مراقب اللجنة الشاب بالعبارة وهو بيبص على الصف اللى قدامه اللى مليان ولاد.. بصوت جهورى رج الأنابيب الإزاز اللى قدامهم...بعدها تقدم خطوات ليجد صفا أخر مليان بنات - فينعم - صوته المرة دى لزوم " البرستيج "
" كل طالبة أمورة...احم...أو طالب...معاه كيسة عليها رقم وفيها مادة..المطلوب منكم ياباشمهندسين ياحلوين يا عساسيل يا متمكيجيــ...أقصد يامتنبهين! انكم تعرفوا المادة دى ايه...! قدامكوا أزايز المواد المختلفة...اعملوا التجارب والتفاعلات على المادة اللى معاكوا لحد ماتعرفوا المادة اللى معاكوا ايه! يلا كل واحد فى كيسته! مش عايز أى أسألة "
قالها قبل أن يميل على أذن البنت فى أول الصف قائلا فى حنان ( أخوى ) خالص :
" إنما أنتى ياقمر لو عايزة تسألى على أى حاجة أسألى.." ضحكت البنت ضحكة ( محترمة ) فإنتفض المراقب الشهم معتدلا فى إرتباك
" كل واحد فى كيسته..."
" يادى الواد حمادة المسهوك ده...مش لاقيين غير المعيد الروش ده ييجى يراقب علينا..."
نطق بالجملة فى خفوت وهو ينظر إلى المراقب الشاب وهو يتبادل الضحكات والهمسات مع الطالبة إياها فى أول صف...استخبى ورا اللى جمبه و صرخ بصوت جهورى:
" كبسة..العميد جاى "
ارتعد المراقب هذه المرة وهو ينظر حوله فى رعب قبل ان ينظر إلى البنت ويعود لصوته الجهورى
" بصى فى كيستك! "
أخذ الجميع من حوله يكتمون الضحكات..بينما هو انهمك فى " كيسته " قال ايه بيفحصها!
" عالم تخاف ما تختشيش...يلا أما نشوف المادة دى إيه نظامها...قال يقولك اعرف هى ايه! يا حلاوة...حزر فزر المادة ايه...لعبة جامدة والله...بس مافيش إختيارات "
نظر ساخرا إلى المادة قبل أن ينظر - كعادته - حوله ليرى زملائه المحيطين به ليجد المفاجأة فى أن المجاور له هو نفس الطالب بتاع لجنة الوصفية أبو نضارة كعب كباية!
" مشمش! يخرب عقلك! أنت لسه عايش! ده أنا فكرتك انقرضت! "
" أنت تانى! ومشمش تانى! والله لأناديلك المراقب! يادكتور... "
" ههههه خلاص يامشمش خلاص...بلا مراقب بلا بتاع..هو فاضى...خليك فى كيستك بقى! الاهى يكيسوك فى كرتوتة فراخ تطلع منها بريش! "
نظر حوله مرة أخرى ليجد مفاجأة تانية خلفه
" شوزى! أنتى هنا! ده ايه الحظ ده...والله من كتر معزتك عندى ربنا خلانا ورا بعض فى اللجنة! "
نظرت إليه شوزى من تحت لفوق كعادتها...
" سوفاج...! "
" إيه ده؟! أنتى عرفتى المادة بتاعتك بسرعة كده...؟! "
أخذت تنظر إليه من بين بحثها عن شئ ما وسط الزجاجات أمامها وهى ترفع الزجاجات وتنظر تحتها فى ضيق وتضعها مرة أخرى..
" ياااااى! خنقتنى...بليز سيبنى فى حالى...لو أنت فاشل أنا مش فاشلة خلينى أركز! "
" ههههه أنا فاشل ياشوزى؟! طيب....إن ما فجرت العمل فيكى ما أبقاش أنا..."
نظر مرة أخرى لما حوله...كان زميله " اللدود " مشمش عمال يطلع حتت من الكيسة اللى فيها المادة ويحطها على حاجات تانية...وكان واضح عليه إنه مش عارف يحل حاجة...بص لشوزى لقى نفس الكلام...
" ايه يامشمش؟! الإمتحان صعب ولا إيه...؟! "
" بقولك ايه...خليك فى كيستك أحسنلك...وسيبنى أحل بقى! مش كفاية الإمتحان معقد...! "
" تستساهل...إيه اللى خلاك تختار هندسة لما أنت فاشل...تلاقيك كنت ناجح بالغش! "
" وأنت اللى عارف تحل...ده أنت حتى مامسكتش المادة أصلا ولا عملت تفاعلات! ايه بقى اللى دخلك هندسة..."
" حكم القوى يامشمش...ربنا يجازى اللى كان السبب...خليك فى كيستك بقى بدل ما أرش عليك يورانيوم! "
نظر إلى كيسة المادة مرة أخرى...قبل أن يلحظ جزء ظاهر من ورقة تحت أحد الأنابيب..
" إيه ده بقى ياترى...؟
" خرج الورقة...لقى متكوب فيها كلام كتير وابتدى يقرا
( شوزى...اسمعى..دى طريقة معرفة المادة بالتفصيل! )
" اه يا فاشلة...كده فهمت...وبتنجحوا فى الأخر..وياترى مين روميو " الأحول " اللى حطلك الورقة دى....طب يلا بقى استلمى اللى هيحصل..."
( سيبك من كل الخطوات العادية ياحبيبة قلبى و ادخلى على المهم...)
" حبيبة قلبك...! خش على قلبك كارو بحمار أهبل يابعيد! "
( حطى المادة اللى معاكى على الصودا الكاوية..لو طلع اللون أصفر تبقى المادة بوتاسيوم...ولو..................)
" ميه ميه...ده إحنا شكلنا هنضحك ضحك! "
أخذ يتبع الخطوات وفى ظرف دقيقة كان قد عرف المادة...و كتب ما فعله فى سرعة على ورقة الإمتحان زى التعليمات اللى فى الورقة...
( هأستناكى بعد اللجنة ياقمر اللجنة!..عازمك على فسحة جميلة على النيل وسط المية والهوا والسمك!...دكتور حمادة )
" هو أنت ياحمادة...صحيح..الأسماك على شوكها تقع! "
" بقولك يامشمش...أنا خلصت حل...مش عايزنى أغششك حاجة..."
" أنت خلصت! تلاقيك سايب الورقة فاضية! ده أنا شم عارف أحل الإمتحان أنت هتحله يافاشل! "
" ههههه والله ظريف يا مشمش...أدى الورقة...بص شوف...ايه رأيك..."
" إيه ده! ده أنت حليت بجد! والنبى يا فاشــ...أقصد يا اسمك ايه والنبى قوللى الطريقة لأحسن أنا اتعقدت "
" دكتور! يادكتور! "
" أيوة يابنى...فيه حاجة..."
" اه...مشمش عايز يغش منى! "
" مشمش؟! "
" أيوة يادكتور حمادة...ده اسمه مشمش...وبيقولى عايز يغش منى! "
" إزاى يا مشمـ...احم..إزاى ياطال تحاول تغش فى قلب اللجنة...هى سايبة..."
" معلش يادكتور والله...أنا بس كنت بسأله على معلومة بسيطة..."
" معلومة بسيطة! طب اطلعلى قدام يلا...اقعد لوحدك على الترابيزة اللى قدام دى عشان ما تفكرش تغش تانى..وأنت يابنى كمل حل خلاص "
" شكرا يادكتور حمادة...ربنا يخليك للغلابة...إلاهى ربنا يكرمك زى ماكرم تامر حسنى قادر ياكريم! "
" تامر حسنى؟! ششش خليك فى كيستك بقى و حل وأنت ساكت! "
ضحك فى سره ونظر خلفه ليجد شوزى وهى تكاد تبكى بينما حمادة ينظر إليها بغرام و " يغمز " لها من تحت لتحت قبل أن يذهب بعيدا دون أن يفهم إشاراتها اليائسة..
" شوزى...زميلتى الغالية...مش عايزة حاجة منى قبل ما أمشى...مش عايزة أحللك أى حاجة؟! "
" أنت تحللى أنا؟! أنت عارف حاجة فى أى حاجة أصلا..."
" أعرف كتير...أصلى لقيت رسالة تحت الماء! من عاشق ولهان! "
" إيه ده...الورقة دى....لأ...إزاى...مش ممكن...."
" هههههه أنتى ماتعرفيش إن دكتور حمادة عنده حول نصفى ولا إيه...! "
" بليز...بليز هات الورقة...أنا كده هأسقط..."
انقلبت لهجتها مرة واحدة لـ ( سهوكة )
" بليز..عارف لو اديتنى الورقة...هأحبك جدا...وهتبقى زميلى الوحيد فى الجامعة..."
" الله...الله على الجمال...وإيه كمان يا شوزى...قولى ياحبيبتى..."
" وهنخرج سوا...ونروح الأهرامات...وأبو الهول..وأبو فصادة كمان...هات الورقة بقى والنبى !
" ههههه طب ما أنتى بتكلمى زى الناس اهو...امال كنتى قالبة لسانك ليه...عموما أنتى صعبتى عليا برقتك وجمالك يا شوزى...وعشان كده...مش هأديكى الورقة! "
ضحك بسخرية وهو يضع الورقة على موقد البنزين أمامه
" سلام ياشوزى...ابقى سلميلى على حمادة! "
خرج بإبتسامة واثقة ظافرة ليسلم ورقته...وسط نظرات الجميع الحاسدة بإعتباره " الدحيح " و أول واحد يخلص الإمتحان...
غادر مبنى كلية العلوم بخطوات أكثر ثقة...قبل أن يخرج ويرى أمام الكلية الخالى إلا منه هو...فإبتسم فى فخر
" ممتاز من يومك يابنى..ماكنتش أعرف إن النجاح سهل كده...بركاتك يا شيخ حمادة...! "
.........................
يتبع أو مايتبعش..ماتفرقش...