ترجمتى لروايه (موريلا) ...للكاتب الرائع ادجار الان بو
مرسل: 13 مارس 2009, 10:58 pm
[h6]هذه ترجمتى للروايه اتمنى منكم الاستمتاع ...لان الروايه محزنه لقد بكيت عليها من قبل[/h6][h6][/h6][h6][/h6][h6][/h6][h6][/h6][h6][/h6][h6]موري لا[/h6][h6][/h6][/color][h6]"[/h6][h6]وحيدة تعيش عازبة في عزلتها الأبدية "[/h6][/color][h6]أفلاطون سيمبوس[/h6][h6][/h6][h6]أرنو إلى صديقتي موريلا بإحساس عميق مفعم بالحبّ المتفرّد[/h6][h6]. رمتني المصادفة في رفقتها منذ سنين طويلة،[/h6][h6]فاتقدت نفسي منذ اللقاء الأول بنار لم تعرفها قبلاً، لكنّ النار لم تكن نار[/h6][h6]) إيروس)( ١)، وما أضنى روحي[/h6][h6]وعذّبها هو القناعة أنني عاجز عن تحديد معناها الخارق، بأي وسيلة، أو أن أتحكّم بتأججها الغامض[/h6][h6]. التقينا،[/h6][h6]وقيّدنا القدر معاً عند المذبح، لم أنبس ببنت شفة عن الحبّ، ولم أُفكّر عاطفياً[/h6][h6]. نأت وحيدة، وتحاشت الآخرين،[/h6][h6]ودنت منّي دون غيري، فأسعدتني[/h6][h6]. أسعدتني سعادة مثيرة للعجب.. سعادة تُشرع الباب للأحلام .[/h6][/color][h6]تمتّعت موريلا بآفاق معرفية واسعة[/h6][h6]. وآما أرغب في العيش، آانت مواهبها مُطلقة العنان ودون ضوابط عامة[/h6][h6]وتمتّعت بقوى عقلية هائلة[/h6][h6]. أدرآتُ ذلك وتحوّلتُ تلميذاً لها لدى مناقشتها لفيض من المواضيع. لاحظتُ[/h6][h6]حالاً، أنّ موريلا، ربما بسبب تربيتها في [/h6][h6]"بريسبورغ"، التي فردت أمامي عدداً من الكتابات الصوفية، التي[/h6][h6]تُعتبر عادة من بقايا الأدب الألماني القديم، عميقة الاطلاع[/h6][h6]. عجزت عن تخيّل أسباب ذلك، لكن تلك آانت[/h6][h6]دراستها المفضّلة والمستمرّة ومع مرور الزمن غدت دراستي التي يجب أن أعزوها، إلى التأثير البسيط[/h6][h6][/h6][h6]والفعّال في داخلي للعادة والاقتداء [/h6][h6].[/h6][/color][h6]أمام ذلك آلّه، إن لم أآن مخطئاً، لم يجد عقلي سوى القليل للعمل[/h6][h6]. لم تكن تلك قناعاتي، أو أنني نسيت نفسي،[/h6][h6]لم تكن طريقة تفكيري مطابقة لخيالي، ولم تكن أية إمارة من التأمّل الذي قرأته، قابلة للاآتشاف، ما لم أآن[/h6][h6][/h6][h6]مخطئاً جداً، سواء في تصرّفي أو في تفكيري [/h6][h6].أقنعني الإحساس العميق بذلك، واستسلمت داخلياً لذاتي، آما[/h6][h6]استسلمت بصورة أآبر لإرشادات زوجتي، فولجت جسوراً إلى باطن دراساتها[/h6][h6]. بعدئذ عندئذ، عندما تأمّلت[/h6][h6]الصفحات المحظورة أحسست أنّ الروح التي تتقد في داخلي، بينما وضعت موريلا يدها الباردة فوق يدي[/h6][h6][/h6][h6]لتبعث من رماد فلسفة ميتة آلمات خفيضة منفردة تحترق معانيها الغريبة في ذاآرتي[/h6][h6]. بعد ذلك، ساعة بعد[/h6][h6]ساعة أقف إلى جوارها متريثاً وأترصّد موسيقى صوتها الساحر حتى تترقرق ألحانها مع الرعب وتتساقط[/h6][h6][/h6][h6]آظلّ على نفسي فأزداد شحوباً وترتعد فرائصي بتلك الألحان السماوية[/h6][h6]. ذبل الفرح فجأة وتحوّل رعباً، وصار[/h6][h6]الأجمل هو الأقبح، آما يتحوّل ورق نبات الحنّاء إلى تراب الحنّاء [/h6][h6].[/h6][/color][h6]ليس ضرورياً أن أذآر الصفة الدقيقة للبحوث التي وردت في المجلّدات التي ذآرتها،والتي شكّلت لزمن طويل[/h6][h6][/h6][h6]المحادثة الوحيدة تقريباً بين موريلا وبيني[/h6][h6]: وهذا ما يُطلق عليه المتعلّمون المبدأ الأخلاقي اللاهوتي القابل[/h6][h6]للفهم حالاً، وما لا يفهمه الأميون آافة في مختلف الظروف [/h6][h6].[/h6][/color][h6]إنّ وحدة الوجود الصارمة لفيخته، والرؤية الفيثاغورية المعدّلة، وتعاليم التماثل التي حثّ عليها شيلينغ، هي[/h6][h6][/h6][h6]المواضيع التي تُجسّد الجمال بغالبيته بالنسبة لموريلا الخيالية[/h6][h6]. ليس مستبعداً اعتبار تلك الهوية.. "ذاتية"[/h6][/color][h6]وأعتقد أن السير لوك يحدد تطابقها الحقيقي مع الوجود النفسي[/h6][h6]. وما دمنا أشخاصاً نفهم أن جوهر الذآاء هو[/h6][h6]العقل، وما دام الوعي يقترن بالتفكير، فإننا أصحاب ذوات أو نفوس وهذا ما يميّزنا عن الكائنات الأخرى[/h6][h6][/h6][h6]التي تفكّر، ويهبنا هويتنا الذاتية[/h6][h6]. لكنّ مبدأ التشخيص( ٢)، أو فكرة تلك الهوية التي نفقدها، أو لا نفقدها[/h6][h6]نهائياً عند الموت، آان بالنسبة لي، وعلى مرّ الزمن، مثار بحث واهتمام مكثّفين، وليس أآثر من الطبيعة[/h6][h6][/h6][h6]الباطنية والطبيعة القائمة بنتائجها، وليس أآثر من سلوآيات معينة ومثيرة سبق وذآرتها موريلا [/h6][h6].[/h6][/color][h6]لكنّ الوقت حان الآن لأتلقّى سلوك زوجتي الضاغط آالسحر[/h6][h6]. لم أعد أحتمل لمسة أصابعها الواهنة، ولا نبرة[/h6][h6]لغتها الموسيقية، ولا بريق عينيها السوداوين[/h6][h6]. أدرآتْ ذلك آلّه، لكنّها لم تُعرب عن لومها لي، بدت واعية[/h6][h6]لضعفي أو سخفي، ودعتْ ذلك قدراً، وبدت مدرآة أيضاً للسبب الذي أجهله، سبب التحوّل التدريجي في[/h6][h6][/h6][h6]احترامي، لكنّها لم تُظهر تلميحاً أو علامة عن طبيعة ذاتها[/h6][h6]. آانت امرأة تزداد وهناً يومياً. استقرّت البقعة[/h6][h6]القرمزية ثابتة طويلاً على وجنتها، وبرزت الأوردة الزرقاء على جبينها الشاحب، وانصهرت طبيعتي لحظة[/h6][h6][/h6][h6]في الشفقة، ولاحظتُ النظرة الخاطفة في عينيها اللتين تحملان المعاني، فمرضت نفسي وراحت تدور دوران[/h6][h6][/h6][h6]من يُحدّق إلى الأدنى في هاوية موحشة عميقة الغور [/h6][h6].[/h6][/color][h6]هل أعترف أنني تقتُ، برغبة جامحة ومستنفدة، للحظة موت موريلا؟ تقتُ، لكنّ الروح الضعيفة التصقت[/h6][h6][/h6][h6]بحجرتها الطينية بضعة أيام بضعة أسابيع وشهور مملّة إلى أن استعادت أعصابي المتوتّرة السيطرة على[/h6][h6][/h6][h6]دماغي، فتنامى خوفي أخيراً، ولعنتُ الأيام والساعات، واللحظات المريرة التي بدت آأنّها تطول مع تراجع[/h6][h6][/h6][h6]حياتها اللطيفة مثل الظلال في آخر النهار [/h6][h6].[/h6][/color][h6]عندما هدأت الرياح في الجو في أمسية خريفية، نادتني موريلا إلى جوارها[/h6][h6]. ثمّة ضباب آثيف يغطّي الأرض[/h6][h6]برمتها، وثمّة بصيص دافئ فوق الماء، وبين أوراق الشجر الكثيفةفي الغابة في تشرين الأول، وحيث سقط[/h6][h6][/h6][h6]قوس قزح من قبّة السماء الزرقاء حقاً[/h6][h6]. ما أن دنوت منها حتى سمعتها تدندن بصوت خفيض يرتعش متقداً[/h6][h6]وهي ترتّل آلمات ترنيمة آاثوليكية [/h6][h6].[/h6][/color][h6]الترنيمة[/h6][h6][/h6][h6]أيتها الطاهرة مريم[/h6][h6]! انظر ي[/h6][h6]إلى أضحية الخاطئ[/h6][h6][/h6][h6]الذي يرفع صلاته الحارة وحبّه المتواضع،[/h6][h6][/h6][h6]من عرشك المقدّس العالي [/h6][h6].[/h6][/color][h6]صباحاً ظهراً وعند الغروب [/h6][h6][/h6][h6]يا مريم[/h6][h6]! وقد سمعتِ ترنيمتي ![/h6][/color][h6]في السرّاء والضرّاء في الخير والشر [/h6][h6][/h6][h6]لا تترآيني يا أم الإله [/h6][h6]![/h6][/color][h6]عندما تنتهي ساعاتي بسلام،[/h6][h6][/h6][h6]وعندما تزول النجوم من السماء،[/h6][h6][/h6][h6]حتى لا تواجه نفسي الكسل،[/h6][h6][/h6][h6]محبتي أرشدتني إليك،[/h6][h6][/h6][h6]وعندما تغلّف سحب القدر،[/h6][h6][/h6][h6]حاضري وماضيّ آليهما ،[/h6][h6][/h6][h6]دعي مستقبلي المضيء يسطع[/h6][h6][/h6][h6]بآمال عذبة منك [/h6][h6]![/h6][/color][h6]قالت موريلا[/h6][h6]: إنّه يوم من الأيام، يوم من الأيام آلّها، إمّا للحياة وإمّا للموت. إنّه يوم جميل لأبناء الأرض[/h6][h6]والحياة لكنّه أجمل لبنات السماء والموت [/h6][h6]![/h6][/color][h6]استدرت ناحيتها فتابعت [/h6][h6]:[/h6][/color][h6]إنني ألفظ أنفاسي الأخيرة، لكنني سأعيش [/h6][h6].ومع ذلك.. أنا موريلا زوجتك التي ستدخل القبر دون خوف حدد[/h6][h6]مكاني ولا تخشَ حتى الديدان[/h6][h6]. ليت الأيام تنمحي عندما تفقد حبّي لكنّ التي آرهتها في أثناء الحياة ستعبدها[/h6][h6]بعد الموت [/h6][h6].[/h6][/color][h6]موريلا [/h6][h6]![/h6][/color][h6]أآرر إنني ألفظ أنفاسي الأخيرة[/h6][h6]. لكنّ عربوناً في داخلي عن ذلك الحبّ آه ما أصغره! إحساسك ناحيتي يا[/h6][h6]موريلا[/h6][h6]! وبعد أن تفارقني روحي سيعيش الطفل طفلنا، طفل موريلا. لكنّ الأيام سيطعبها الحزن الحزن[/h6][h6]الذي يُشكّل الانطباع الأآثر ديمومة، آما هو السرو أطول الأشجار عمراً[/h6][h6]. انتهت ساعات سعادتك، وليس[/h6][h6]بالإمكان جمع الفرح مرتين في الحياة، آورود الباستوم التي تتورد مرتين في العام، لن تعزف على آلة[/h6][h6][/h6][/color][h6]"[/h6][h6]التيان" في وقت فراغك، لأنّك تجهل الآس والكرمة، ولأنك ستحمل آفنك خلال تجوالك في الأرض، مثل[/h6][h6]المسلمين في مكّة [/h6][h6].[/h6][/color][h6]صرختُ[/h6][h6]: موريلا !موريلا! آيف عرفتِ هذا؟ لكنّها أدارت وجهها بعيداً فوق الوسادة واعترت أطرافها رعشة[/h6][h6]خفيفة، وهكذا فارقت الحياة، ولم أعد أسمع صوتها [/h6][h6].[/h6][/color][h6]مع ذلك، آما توقّعتْ، طفلتها طفلتها التي ولدتها وهي في حالة النزع الأخير، لم تتنفّس حتى آتمت الأم[/h6][h6][/h6][h6]أنفاسها عاشت طفلتها وترعرعت قوية جسدياً وعقلياً، آانت نسخة مطابقة لأمّها التي رحلت، وأحببتها[/h6][h6][/h6][h6]بحرارة وشدّة أآثر مما توقّعت أنّه ممكن أن أحسّه ناحية أي قاطن للأرض [/h6][h6].[/h6][/color][h6]قبل انقضاء فترة طويلة تحول مناخ ذلك الحبّ الطاهر إلى ظلمة، واعترت سحبه معالم الرعب والحزن[/h6][h6]. قلتُ[/h6][h6]إنّ الطفلة ترعرعت بصورةغريبة في قوامها وذآائها[/h6][h6]. آان نموها الجسدي غريباً حقاً لكنّ الخوف الشديد[/h6][h6]لازمه، فازدحمت في داخلي آراء عنيفة مخيفة وأنا أرقب نموها العقلي[/h6][h6]. هل يمكن أن يكون الأمر خلاف ذلك[/h6][h6]وأنا أآتشف يومياً في مفاهيم الطفلة طاقات وقدرات امرأة بالغة؟ عندما تخرج دروس الخبرة من بين شفتي[/h6][h6][/h6][h6]طفلة؟ وأنا ألاحظ الحكمة أو عاطفة الرشد تسطع في عينها المتميّزة والمتأمّلة في آلّ ساعة؟ وأنا أقول إنّ[/h6][h6][/h6][h6]ذلك آلّه تبدّى واضحاً في أحاسيسي التي يتملكها الرعب وأنا عاجز عن إخفائها عن نفسي، وعن سلخها[/h6][h6][/h6][h6]عن الإدراآات الحسيّة التي ترتعش حيال تلقيها فهل يجب أن نستغرب تلك الشكوك ذات الطبيعة المخيفة[/h6][h6][/h6][h6]والمثيرة التي تتنامى داخل روحي، أم أنّ أفكاري ارتدت مذعورة إلى الحكايات الوحشية والنظريات المثيرة[/h6][h6][/h6][h6]المتعلّقة بموريلا المدفونة؟ اختطفت من إنعام النظر ملياً إلى العالم آائناً أرغمني مصيره على حبّه آثيراً، وفي[/h6][h6][/h6][h6]عزلتي المريرة داخل بيتي الذي توارثته عن أسلافي راقبت بقلق مزعج آلّ ما يهمّ ابنتي[/h6][h6].[/h6][/color][h6]حدّقتُ ملياً ويومياً في وجه ابنتي البليغ السمح الطاهر طوال سنين، وتأمَّلت شكلها الناضج فاآتشفت معالم[/h6][h6][/h6][h6]جديدة متطابقة بين الطفلة وأُمّها[/h6][h6]. وتنامت قتامة الظلال في آلّ ساعة، وتبدّى التشابه أآثر تطابقاً وتميزاً،[/h6][h6]وأآثر إرباآاً ورعباً بالنسبة لي في مظهره [/h6][h6].آانت ابتسامتها مثل ابتسامة أمّها، وهذا ما تحمّلته، لكنني ارتعدت[/h6][h6]من جرّاء هويتها التامة آانت عيناها آعيني موريلا، وآان هذا محمولاً، لكنّ العينين حدقتا ملياً إلى أعماق[/h6][h6][/h6][h6]نفسي، حاملتين معاني موريلا الحادة والمذهلة[/h6][h6]. وفي محيط الجبين العالي، وجعدات الشعر الناعم، والأصابع[/h6][h6]الشاحبة التي دفنت ذاتها في الشعر، ونغمات حديثها الموسيقية، وفوق ذلك وفوق ذلك آلّه في تعبيرات[/h6][h6][/h6][h6]الميتة وإيماءاتها على شفاه الحبيبة الحية، وجدتُ غذاء للاستهلاك عبر الأفكار والرعب بالنسبة لدودة لن[/h6][h6][/h6][h6]تموت [/h6][h6].[/h6][/color][h6]وهكذا انقضت عشر سنوات من عمرها[/h6][h6].. وبقيت ابنتي من دون اسم على الأرض. آنت أناديها.. طفلتي..[/h6][/color][h6]حبيبتي[/h6][h6].. اللقبين اللذين يطلقهما الأب عادة حالاً مفعمين بالحبّ الأبوي، لكن عزلة أيامها الصارمة حالت دون[/h6][h6]التواصلات الأخرى آلّها[/h6][h6]. مات اسم موريلا عند وفاتها. لم أُحدّث البنت عن أمّها نهائياً آان الكلام مستحيلاً.[/h6][/color][h6]لم تحصل الطفلة خلال فترة وجودها القصيرة على أي انطباع عن العالم الخارجي إلاّ ما آان بالإمكان أن[/h6][h6][/h6][h6]تتحمّله بالحدود الدنيا في عزلتها[/h6][h6]. مع الزمن.. مثّلت مراسم معموديتها، في حالتها المتقدة الهادئة، تحرراً[/h6][h6]ذهنياً فورياً من مخاوفي المستقبلية[/h6][h6]. ولدى تنفيذ المراسم تروّيت قبل إطلاق الاسم. احتشدت بين شفتي[/h6][h6]عناوين متعددة وألقاب تجمع بين الحكمة والجمال، تنتمي إلى الزمن الغابر والمعاصر، ومن بلدي ومن بلدان[/h6][h6][/h6][h6]أخرى وأسماء متعددة جداً تحمل معاني الدماثة والسعادة والخير[/h6][h6]. ما الذي حضّني وأزعج ذآرى الميتة[/h6][h6]المدفونة؟ أي شيطان حرّضني على إطلاق ذاك الصوت، الصوت الذي مال عند استرجاعه لتحقيق انسياب[/h6][h6][/h6][h6]الدم الأرجواني وسقوطه في عملية مدّ، من الصدغ إلى القلب؟ وأي عفريت نطق في أغوار نفسي، فصرخت[/h6][h6][/h6][h6]في ردهات الكنيسة، وفي سكون الليل، صرخت في أذن الرجل الطاهر الكلمة موريلا؟ وهل يستطيع غير[/h6][h6][/h6][h6]شيطان أن يزلزل ملامح طفلتي ويفردها مقترنة بمظاهر الموت[/h6][h6].. وما أن انطلق ذلك الصوت النادر حتى رفعتْ[/h6][h6]ناظريها خلف النظارة عالياً، وخرّت ساجدة فوق الألواح السوداء في سردابها السفلي وقالت[/h6][h6]: ها أنذا![/h6][/color][h6]واضحة ببرودة وسكون، آنا قوس الموت رهيب هو الموت وفظيع، وغرقت الأصوات الأبدية في نفسي[/h6][h6].[/h6][/color][h6]انقضت سنوات سنوات عديدة، لكنّ ذآرى تلك الفترة لم تفارقني[/h6][h6]! عجزت عن نسيان الزهور والكرمة [/h6][h6]ظللتني أشجار الشوآران والسرو ليلاً نهاراً [/h6][h6].[/h6][/color][h6]نسيت الزمان والمكان، وذبلت نجوم قدري في السماء، وتنامت ظلمة روحي، وعبرتني أشكال الأرض آظلال[/h6][h6][/h6][h6]سريعة، فرأيت موريلا وسط ذاك الرآام آلّه[/h6][h6]. هبّت رياح السماء لكنّ صوتاً واحداً استمرّ يرنّ في أذني،[/h6][h6]ودمدمت أمواج البحر دوماً موريلا[/h6][h6]. لكنّها ماتت، وحملتها بيدي إلى المقبرة، وضحكت طويلاً ذات مرة عندما[/h6][h6]لم أجد أثراً للأولى في المقبرة حيث مددت موريلا الثانية [/h6][h6].[/h6][h6]1)[/h6][h6]إله الحب عند الإغريق...(م. ) )[/h6][h6]2)[/h6][h6]مبدأ التفرّد بشخصية لها استقلاليتها وذاتيتها. (م. ) ) [/h6][h6]ترجمه:.اسلام يوسف[/h6][/color]