الشعب في خدمة الشرطة
مرسل: 20 مارس 2009, 12:41 pm
ثبت علميا أن أرتفاع نسبة الأدرينالين في الدم هو ما يجعلنا نشعر بالخوف ..ولكن ثبت أيضا تاريخيا أن الخوف يولد مع كل منا ! .. نعم كلا منا تؤام للخوف
لأن الخوف من نفس الرحم التاريخي الذي آتى منه جميع أجدادنا منذ آلاف السنين ..رحم القمع السلطوي .. رجل الشرطة هو الجين الوراثي الذي أذا توفرت له الظروف البيئية المتجبرة يتحول إلى رعب وخوف مرضي (فوبيا) ..وهذا ما يحدث بالفعل في أقسام الشرطة ..حيث النظرة المتكبرة المتعالية ..واللكنة المتجبرة المتعجرفة ..وربما الصفعة الساخرة اللاهية !
التلذذ بأذلال البشر وتصويرهم على أجهزة الموبايل حتى نصبح ظلال مضطربة نتوارى خلف أشقاءنا الخوف وكأننا أمنداد لسجن أبو غريب حيث الملهاة الأمريكية بالشعب العراقي ..لا ننكر أن قضاءنا النزيه قد أنصف قليل ممن تم أذلالهم بالدليل القاطع 0لقطات الموبايل المهينة0 ولكن كم غيرهم الكثير والكثير دون دليل سوى بعض أثار الضرب على أجسادهم ..ولذلك نصحهم خوفهم بالصمت وبأن ما مر قد مر ولا طائل وراء مقاضاة السلطة إتقاءنا لمزيد من العذاب … ثم من يجرؤ أن يشهد معهم .. من منا لم يرى .. من منا لم يسمع .. من منا لم يقرأ .. من منا لم يخف .. وكأن الخوف ضمن بنود الدستور حق لكل مواطن .. لقد رايت بنفسي الكثير من الجبروت والتعنت حتى أن كثير من الناس يخشون مجرد الذهاب إلى قسم البوليس لتحرير محضر ما فربما نالهم ما لا يحمد عقباة .. لقد كان شعار الشرطة فيما مضى 0 الشرطة في خدمة الشعب 0 ثم صار 0 الشعب والشرطة في خدمة القانون0 وأعتقد أننا الآن تحت شعار ضمني غير معلن 0 الشعب والوطن في خدمة الشرطة 0 وذلك بالطبع في ظل قانون الطواريء الذي قد يبيح القبض علي الآن ..من قال 0 من خاف سلم 0 من قال 0 المساواة في الظلم عدل 0 هل يمكن أن يلد الظلم عدل ؟ .. وبمن نحتمي ممن من
المفترض أنه يحمينا ؟ .. الآن يخطف مني القلم أخي الخوف .. معزرتا أني خائف
دعوة عامة
ارجو لكل من يملك قصة عن ظلم الشرطة لا يتردد في نشرها في التعليق
لأن الخوف من نفس الرحم التاريخي الذي آتى منه جميع أجدادنا منذ آلاف السنين ..رحم القمع السلطوي .. رجل الشرطة هو الجين الوراثي الذي أذا توفرت له الظروف البيئية المتجبرة يتحول إلى رعب وخوف مرضي (فوبيا) ..وهذا ما يحدث بالفعل في أقسام الشرطة ..حيث النظرة المتكبرة المتعالية ..واللكنة المتجبرة المتعجرفة ..وربما الصفعة الساخرة اللاهية !
التلذذ بأذلال البشر وتصويرهم على أجهزة الموبايل حتى نصبح ظلال مضطربة نتوارى خلف أشقاءنا الخوف وكأننا أمنداد لسجن أبو غريب حيث الملهاة الأمريكية بالشعب العراقي ..لا ننكر أن قضاءنا النزيه قد أنصف قليل ممن تم أذلالهم بالدليل القاطع 0لقطات الموبايل المهينة0 ولكن كم غيرهم الكثير والكثير دون دليل سوى بعض أثار الضرب على أجسادهم ..ولذلك نصحهم خوفهم بالصمت وبأن ما مر قد مر ولا طائل وراء مقاضاة السلطة إتقاءنا لمزيد من العذاب … ثم من يجرؤ أن يشهد معهم .. من منا لم يرى .. من منا لم يسمع .. من منا لم يقرأ .. من منا لم يخف .. وكأن الخوف ضمن بنود الدستور حق لكل مواطن .. لقد رايت بنفسي الكثير من الجبروت والتعنت حتى أن كثير من الناس يخشون مجرد الذهاب إلى قسم البوليس لتحرير محضر ما فربما نالهم ما لا يحمد عقباة .. لقد كان شعار الشرطة فيما مضى 0 الشرطة في خدمة الشعب 0 ثم صار 0 الشعب والشرطة في خدمة القانون0 وأعتقد أننا الآن تحت شعار ضمني غير معلن 0 الشعب والوطن في خدمة الشرطة 0 وذلك بالطبع في ظل قانون الطواريء الذي قد يبيح القبض علي الآن ..من قال 0 من خاف سلم 0 من قال 0 المساواة في الظلم عدل 0 هل يمكن أن يلد الظلم عدل ؟ .. وبمن نحتمي ممن من
المفترض أنه يحمينا ؟ .. الآن يخطف مني القلم أخي الخوف .. معزرتا أني خائف
دعوة عامة
ارجو لكل من يملك قصة عن ظلم الشرطة لا يتردد في نشرها في التعليق