كاتبنا هذا عظيم الشعبية ... فله الكثير جدا من المعجبين داخل و خارج مصر ... بل و يوجد نوادي للمعجبين بأبطال رواياته ! و هو أيضا متنوع الكتابات
و ليس بجديد أن نلتقي بطبيب يتحول الى كاتب بالطبع ... لكن الملفت للنظر هو طبيعة كتاباته و خاصة أبطال رواياته الغير تقليديين أبدا .... و مقالاته الملفته للنظر مثل : مقالات " لماضة و بس " التي يخرج فيها من عباءة كاتب لأدب الرعب و الفانتازيا و الخيال إلى رداء كاتب ساخر من أوضاع سياسية و اجماعية مختلفة !
!
من الملفت أيضا للنظر : رأيه الساخر في نفسه :
"" مقتبس "" :
" لا أعتقد أن هناك كثيرين يريدون معرفة شيء عن المؤلف.. فأنا أعتبر نفسي ـ بلا أي تواضع ـ شخصاً مملاً إلى حد يثير الغيظ بالتأكيد لم أشارك في اغتيال (لنكولن) ولم أضع خطة هزيمة المغول في (عين جالوت )..لا أحتفظ بجثة في القبو أحاول تحريكها بالقوى الذهنية ولم ألتهم طفلاً منذ زمن بعيد .. ولطالما تساءلت عن تلك المعجزة التي تجعل إنساناً ما يشعر بالفخر أو الغرور .. ما الذي يعرفه هذا العبقري عن قوانين الميراث الشرعية ؟.. هل يمكنه أن يعيد دون خطأ واحد تجربة قطرة الزيت لميليكان ؟... هل يمكنه أن يركب دائرة كهربية على التوازي ؟.. كم جزءاً يحفظ من القرآن ؟.. ما معلوماته عن قيادة الغواصات ؟.. هل يستطيع إعراب (قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل) ؟.. هل يمكنه أن يكسر ثمرة جوز هند بين ساعده وعضده ؟.. كم من الوقت يمكنه أن يظل تحت الماء ؟.. الخلاصة أننا محظوظون لأننا لم نمت خجلاً من زمن من فرط جهلنا وضعفنا ....
حالياً أنا أستاذ مساعد لطب المناطق الحارة بطب طنطا، وطواط آدمي حقيقي إلى حد يثير الدهشة .. فأنا لا أطيق العلاقات الاجتماعية بأنواعها .. وأفر هلعاً من أي مكان به أكثر من خمسة أشخاص ... وأطول محادثة تبادلتها مع بقال شارعنا هي: شكراً.. العفو .. سلام
.. أنا كذلك أب لطفلين هما محمد (12 سنة) ومريم (8 سنوات).. وهما يطبقان القوانين الفرويدية بحرفية تامة: كان (محمد) ملك البيت المتوج حتى سن الرابعة حتى رزقه الله بـ (مريم) التي أحالت حياته إلى جحيم .. ولا شيء يمنعه من وضعها في فرن الموقد إلا أنه مشغول في الدراسة.. أما هي فلا شيء يسعدها إلا أن تراه يجلد بالسياط (وهذا ما لم يحدث حتى الآن ).. ولهذا يمكننا فهم السبب الذي لا يجعلني أكتب إلا بعد منتصف الليل ..والذي يجعلني أكتب عن الشياطين والمسوخ بهذا الحماس ! "
(( التالي منقول من عدة مواقع على الإنترنت )) :
أحمد خالد توفيق المولود في 10 يونيو 1962 (1962-06-10) (العمر 46 سنة) هو طبيب و أديب مصري، ويعتبر من أشهر الكتاب في مجال أدب الرعب وأدب الشباب. ولد في مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية في مصر. متزوج وأب لطفلين هما محمد (12 سنة) ومريم (8 سنوات) ... و عن أبنائه يقول د. أحمد :
"
بالنسبة للطفلين لست سوى (بابا) .. و(محمد ) يفترض أن النشاط الطبيعي لأي أب في العالم هو أن يجلس ليكتب قصص رعب .. ومن الواضح أن اهتمامه بالرعب غير طبيعي بحكم البيئة.. هاهي ذي صورة من إبداعاته سرقتها من مفكرته عندما كان في سن مريم :
تخرج أحمد توفيق في كلية الطب في جامعة طنطا عام 1985 م وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997م.
ملامح من شخصية الكاتب
للدكتور احمد خالد توفيق في بعض ابطال سلاسله نظرة مختلفة عن الصورة النمطية للأبطال المعتادين ، فأبطال رواياته في الغالب ليسوا أبطال بقدر ما هم "نقيض البطل" (anti hero )، ويظهر هذا في أبطال سلسلتيه د. رفعت إسماعيل بطل سلسلة ما وراء الطبيعة و عبير عبد الرحمن بطلة سلسلة فانتازيا، وقد تطور أسلوب سرده القصصي مع الزمن وبشكل طبيعي وأخذت قصصه تزداد طولاً بشكل ملحوظ ، كما أنه يضع في نهاية بعض سلاسه مساحة للتواصل بين أبطاله ومعجبيهم .
يستخدم الدكتور أحمد خالد توفيق تقنيات مختلفة داخل سلاسلة مثل تقنيةالاسترجاع الصوّري (flash back ) والمؤثرات الصوتية المعروفة في السينما ؛ويرجع البعض ذلك لولعه الخاص بالسينما و أدب السيناريو و الحوار بشكل خاص.
يظهر في اسلوب الكاتب أحمد خالد توفيق تأثره بالأدب الغربي و الثقافة الغربية بشكل ملحوظ، و لكنه بالرغم من ذلك لا يخفي غضبته من الحضارة الغربية بشكل يصل للكراهية في كثير من الأحيان، و خصوصا الولايات المتحدة. و يمثل هذه التناقض أحد أبرز ملامح رواياته. فهو في رواياته يستلهم الأسلوب الغربي في الكتابة و لا يخفي في كثير من الأحيان اعجابه ببعض سمات الحياة الغربية، فهو يصف الانسان الغربي بأنه جاد في عمله، ودود كفرد. ثم يعود فينتقد الحضارة الغربية بشكل عام لما قدمته للبشرية من تراث استعماري استغلالي عنصري.
كذلك يقدم أحمد خالد توفيق في كثير من رواياته نموذج الصداقة العقلية الفكرية بين الرجل و المرأة ثم يعود فينتقدها أحيانا أخرى باعتبارها خيالا. و هو لا يخفي في كثير من الأحيان سخريته من نموذج المرأة الشرقية الغارقة في أعمال المطبخ و التي "لا تعرف شيئا عن أي شئ و لا يهمها أن تعرف". و هو حين يقدم الشخصيات النسوية في حياة أبطال رواياته (ماجي و كاميليا في ما وراء الطبيعة و برنادت في سافاري) فإنه لا يخرج من أسر نظرته هذه، فهو معجب بنوذج المرأة الغربية "المتفتحة" من ناحية و ممتعض من العقلية النسوية الشرقية من ناحية أخرى. و ذاك جانب آخر من مشاعره المتناقضة تجاه الغرب.
بعد غزو العراق من قبل الولايات المتحدة بدأ هجومه على الحضارة الغربية في رواياته يتخذ شكلا أكثر حدة و تركيزا. و كرس عدد من رواياته لانتقاد الخضوع و الخمول العربي كان أبرزها أسطورة أرض العظايا التي صور فيها الكاتب مستقبل العرب على انه يتجه نحوالانقراض.
إسهاماته
يقدم احمد خالد توفيق ستة سلاسل للروايات وصلت إلى ما يقرب من 235 عددا ، وقد قام بترجمة عدد من الروايات الأجنبية ضمن سلسلةسلسلة روايات عالمية للجيب . كما قدّم الترجمة العربية الوحيدة لرواية نادي القتال(fight club ) للروائي الأمريكي تشاك بولانيك. كما أن له بعض التجارب الشعرية .
سلاسل
- ما وراء الطبيعة: بدأ إصدارها في عام 1993 م.
- سلسلة فانتازيا: بدأ إصدارها في عام 1995 م.
- سلسلة سافاري: بدأ إصدارها في عام 1996 م.
- سلسلة روايات عالمية للجيب وهي روايات مترجمة.
- سلسلة رجفة الرعب وهي روايات رعب مترجمة.
- سلسلة WWW : بدأ إصدارها مطبوعة في عام 2006م عن دار ليلى للنشر
- رواية " يوتوبيا": عندار ميريت للنشر، صدرت أوائل العام 2008
- مجموعة قوس قزح : القصصية من أدب الرعب
- موسوعة الظلام : موسوعة عربية متخصصة في عالم الرعب
- الآن نفتح الصندوق : قصص قصيرة من أدب الرعب
- موسوعة هادم الأساطير !
- قصة تكملها انت ! قصة تفاعلية يشترك فيها الدكتور أحمد خالد توفيق
- الحافة كتاب علمي يناقش بعض حقائق الغريبة
- مجموعة عقل بلا جسد قصصية
- رواية الغرفة رقم 207 من ادب الرعب
- دوريات
- قصاصات قابلة للحرق مقالات متنوعة تنشر على الإنترنت.
- ينشر أحمد خالد توفيق مقالا في جريدة الدستور المصرية صباح كل ثلاثاء من كل أسبوع
من ألبوم د.أحمد خالد توفيق :
مناقشة الدكتوراه .. بجوار أ.د. احمد الجارم عالم علماء الكبد في مصر، وابن الشاعر العظيم (على الجارم).. .. لماذا أجلس جواره وليس أمامه ؟.. هذه اسئلة لا تشغلنا هنا في سافاري ..
هكذا نبدأ ......... السن خمس سنوات !