الفاتح
مرسل: 01 إبريل 2009, 11:17 pm
الفصل الأول
اخذ السلطان العثماني محمد الأول يقطع غرفته جيئة وذهابا ومابين الحين والأخرى يرفع رأسه إلى السماء يسألها البشارة ومضت به الساعات وهو على هذا الحال يتأرجح بين الخوف والرجاء حتى ترفقت به السماء وإذا بصوت بكاء المولود يصل إلى مسامعه واذا بالجارية تقبل عليه وقد ملأ البشر وجهها وصبغت الفرحة صوتها
-مبارك يا مولاي انه ولي العهد
لم يدر السلطان ماذا يفعل وماذا يقول.. إن اعز أمنياته قد تحقق فالآن فقط يقف أمام الطامعين في عرشه وقد قوي ظهره واطمأنت نفسه التي لطالما شغلها حال السلطنة من بعده ,يكفي الأمة ما مرت به من صراعات أضعفتها وفتت من عضدها ,كم خشي على كل مابناه أن يذهب أدراج الرياح ,إن السلطنة وقد امتدت أراضيها بحاجة إلى قبضة قوية وقلب محب وهو لا يجد هذا في أي من أمراء السلطنة الكل يريد القوة ولا احد يرغب في المسؤولية ه فليبارك الله في الصبي وليكن أملا جديدا للأمة من بعده وهنا خر السلطان ساجدا لربه وما إن فرغ من صلاته إذا بالجارية لازالت واقفة فابتسم السلطان لحالها ومنحها بغيتها , فأخذت تلهج له بالدعاء .
اتجه السلطان الى جناح السلطانة فلما رأته بدا البشر على ووجهها المتعب
-هل رأيت الأمير الوليد يا سلطاني الحبيب؟ –
ومد السلطان يدا مرتعشة إلى المولود يحمله قد ضمه إلى صدره واخذ يردد الأذان في أذنه ويدعو له حتى إذا ما فرغ مما كان يفعل وضع المولود إلى جوار أمه وقبل جبينها
_ماذا سيكون اسمه يامولاي
-خير اسماء الدنيا محمد ..فليكن محمد الثاني .محمد الثاني
اخذ السلطان العثماني محمد الأول يقطع غرفته جيئة وذهابا ومابين الحين والأخرى يرفع رأسه إلى السماء يسألها البشارة ومضت به الساعات وهو على هذا الحال يتأرجح بين الخوف والرجاء حتى ترفقت به السماء وإذا بصوت بكاء المولود يصل إلى مسامعه واذا بالجارية تقبل عليه وقد ملأ البشر وجهها وصبغت الفرحة صوتها
-مبارك يا مولاي انه ولي العهد
لم يدر السلطان ماذا يفعل وماذا يقول.. إن اعز أمنياته قد تحقق فالآن فقط يقف أمام الطامعين في عرشه وقد قوي ظهره واطمأنت نفسه التي لطالما شغلها حال السلطنة من بعده ,يكفي الأمة ما مرت به من صراعات أضعفتها وفتت من عضدها ,كم خشي على كل مابناه أن يذهب أدراج الرياح ,إن السلطنة وقد امتدت أراضيها بحاجة إلى قبضة قوية وقلب محب وهو لا يجد هذا في أي من أمراء السلطنة الكل يريد القوة ولا احد يرغب في المسؤولية ه فليبارك الله في الصبي وليكن أملا جديدا للأمة من بعده وهنا خر السلطان ساجدا لربه وما إن فرغ من صلاته إذا بالجارية لازالت واقفة فابتسم السلطان لحالها ومنحها بغيتها , فأخذت تلهج له بالدعاء .
اتجه السلطان الى جناح السلطانة فلما رأته بدا البشر على ووجهها المتعب
-هل رأيت الأمير الوليد يا سلطاني الحبيب؟ –
ومد السلطان يدا مرتعشة إلى المولود يحمله قد ضمه إلى صدره واخذ يردد الأذان في أذنه ويدعو له حتى إذا ما فرغ مما كان يفعل وضع المولود إلى جوار أمه وقبل جبينها
_ماذا سيكون اسمه يامولاي
-خير اسماء الدنيا محمد ..فليكن محمد الثاني .محمد الثاني