العاشق الأخير

[المرشيل علي]

تخرج تلك الرصاصة من فوهة السلاح الناري ..

متجهة مباشرة نحو قلب الأم ..طاردة ما تبقى به من حبا عذري

لتسكن مكانه .

فيسيل الدم " الأحمر " على ذلك الجسد " الأبيض" ذلك الجسد العاري تماما إلا من وشاح " اسود " اللون

كانت قد التقطته الأم كى تخفي به سوئتها من عيني الأبن الثائر .

ففي تلك اللحظه قد بادر إلى ذهن الصبي أن هذا العاشق الذي رأه بين احضان الأم..

مستغلين الغياب المستمر للأب المنشغل دائما بتلك التفاهات التى كان يسميها " القضية الوطنية "

لم يكن العشيق الأول للأم الخائنة ..

لكنه قد تأكد تماما في تلك اللحظة أنه سوف يكون ..........

العاشق الأخير

تقبلوا فائق التحية وخالص الشكر

المرشيل

[المصرية]

تجسيد مؤلم للخيانة ،ربما افهم ان تخون امرأة لكنى لا اسامح ان تخون ام ,كلماتك معبرة .تقبل احترامي وترحيبى بك في الاكاديمية .

[الزهراء]

احييك يا مرشيل

جميل.. في مشهد واحد وصفت اقسى موقف قد يصادفه الابن، و اخجل موقف قد تقع فيه الأم .

و لم تنسى أن تشير الى مشاركة الاب في هذه الخيانة بطريقة او بأخرى .

أتمنى أن نرى لك اعمال اخرى تناقش قضايا ذات اهمية كهذه.

[المرشيل علي]

شكرا على الردود
وتقبلوا فائق الأحترام

[Ghadat2009]

أرحب بك بيننا أولا

قصتك ... أحسست بأنها رمزية ... و لم أرتح أبدا للفكرة التي قامت عليها ( أعذرني لصراحتي )

الألوان التي استخدمتها أوضحت كون تلك الأم التي تقصدها هي ...بلدنا مصر ! بعلمِها ذي الثلاث ألوان ...

كيف تصفها بالخائنة؟ و من هو ذلك الابن الذي يضربها بالرصاص؟ ...فمصر هي أم الدنيا و لا يشترط أن يكون هذا الابن مصريا !

في انتظار ردّك أو تفسيرك لمضمون القصة....و لعلي أكون قد أخطأت !