أمة الإنتصارات
يا عابر السبيل سل كل البرايا
عن أمة كانت تنتصرا إنتصارا
تسل السيوف فى بوادى الصحارى
وتنصب الخيام فى عزم وإجتهادا
على العدو سارت وتسير فى سرايا
لم تعتد يوما على أمة بدون أعذارا
كانت للحق دوما حاملاً لواءا
وأعلت بالحق هامات رؤس الصبايا
ولما غابت شمس أمتى وزاد الضحايا
علت الأصوات منادية بإفتخارا
يا جنود الحق شدى عليهم الرحالا
وأرمى بالسهوم وأشعريهم بإنكسارا
وحققوا أمانى أمة من صبايا ورجالا
والى النصر سيرى ولا تتركى الجهادا
والحق وعدك لتنتصرن إنتصارا
فأدفعى الظلم وأعلى هامات الصغارا
علميهم أن الركوع للظلم إنه لعارا
وتركاً لجنة الفرودوس بجانب الصحابا
إنه ليوم فيه يبتسم كل هؤلاء الضحايا
يوم يندحر أعوان الشر إندحارا