الفاتح 9
مرسل: 30 إبريل 2009, 10:45 pm
الفاتح 9
برغم غيمة الاحزان التي غطت سماء الامير الشاب الا انه اصر ان يتابع اتمام بناء القلعة وبدأت القلعة كوليد طائر الرخ تشق طريقها من بين صخور باطن الارض الى عنان السماء عظيمة شامخةترفرف بجناحيها فرحة بالميلاد الجديد ، وكان قسطنطين يراقب مايحدث في قلق خاصة بعد رفض السلطان اعتذاره بل ورفض الصلح معه واشار احد وزراء قسطنطين عليه بفكرة اخرى بدت للاخير غريبة :
-"أتريدني ان اطلب من السلطان الزواج بأمه !"
-"يا مولاى ان والدة السلطان لازالت نصرانية لذلك فهي تجوز لكفي شريعة المسلمين ،ثم ان علاقة المصاهرة ستقوي الروابط مع هذا السلطان العنيد .
-وهل اضحي بنفسى واتزوج عجوز ؟.
انا في مثل عمرك تقريبا ثم انها لازلت تحتفظ بقدر لا بأس به من الجمال .
-حسنا ،ارسل له بطلبى ولنرى ماهو فاعل .
في قصر السلطان وفي مخدع الام تحديدا كان محمد يعرض على امه طلب قسطنطين الوقح واذا بالسلطانة تثور ثورة شديدة وتهتف في ولدها:
اتظنني استبدل سلطانا باخر قاطع طريق ؟
-هدأي من روعك امي .انا كنت واثقا من ردك لكني اردت ان تعرفي عرضه الغريب منى بدلا ان يصلك المر منغيري فانت تعلمين ان جدران القصور لا تحفظ سرا.
وارسل السلطان الى قسطنطين يرفض عرضه مرة اخرى .
تسلل جسد رقيق من خلف السلطان الذي كان يجلس شاردا في حديقة قصره :
الى اين ذهب سيدي وحبيبى؟
-الى ابعد مما تظنين يا جميلتى .
أ"لايمكن ان تأخذني معك "
لكم اتمنى لكني اخاف عليك مما انا ذاهب اليه .
ظهر القلق على محياها الجميل :
او تخاف علي مما تريد لنفسك ؟
"انه قدري وحلمي وانا لا استطيع الفكاك و....."
قاطعته :
"او لست انا قدرك وانت قدري .ان طريقنا معا فلا تؤلمني بكلماتك القاسية يا محمد.
نظر لها وفي عينيه تلك النظرة :
اعفري لي يا سيدتى جهلى فانا ما اردت سوى حمايتك .وعليك ان تعلم انك معي دائما كروحى وان بعدت المسافات ما بيننا .
اتراك مقبل على امر جلل ،اصدقني يامحمد
كل شيىء له اوانه فلا تشغلي عقلك الجميل بما هو في لوح الغيب محفوظ وكفانا اليو م نكون فيه معا .
اكتملت القلعة اية من صنع عباد الرحمن الذين لا يهنون اويدعون للسلم ليقينهم بانهم الاعلون باذن الله .
برغم غيمة الاحزان التي غطت سماء الامير الشاب الا انه اصر ان يتابع اتمام بناء القلعة وبدأت القلعة كوليد طائر الرخ تشق طريقها من بين صخور باطن الارض الى عنان السماء عظيمة شامخةترفرف بجناحيها فرحة بالميلاد الجديد ، وكان قسطنطين يراقب مايحدث في قلق خاصة بعد رفض السلطان اعتذاره بل ورفض الصلح معه واشار احد وزراء قسطنطين عليه بفكرة اخرى بدت للاخير غريبة :
-"أتريدني ان اطلب من السلطان الزواج بأمه !"
-"يا مولاى ان والدة السلطان لازالت نصرانية لذلك فهي تجوز لكفي شريعة المسلمين ،ثم ان علاقة المصاهرة ستقوي الروابط مع هذا السلطان العنيد .
-وهل اضحي بنفسى واتزوج عجوز ؟.
انا في مثل عمرك تقريبا ثم انها لازلت تحتفظ بقدر لا بأس به من الجمال .
-حسنا ،ارسل له بطلبى ولنرى ماهو فاعل .
في قصر السلطان وفي مخدع الام تحديدا كان محمد يعرض على امه طلب قسطنطين الوقح واذا بالسلطانة تثور ثورة شديدة وتهتف في ولدها:
اتظنني استبدل سلطانا باخر قاطع طريق ؟
-هدأي من روعك امي .انا كنت واثقا من ردك لكني اردت ان تعرفي عرضه الغريب منى بدلا ان يصلك المر منغيري فانت تعلمين ان جدران القصور لا تحفظ سرا.
وارسل السلطان الى قسطنطين يرفض عرضه مرة اخرى .
تسلل جسد رقيق من خلف السلطان الذي كان يجلس شاردا في حديقة قصره :
الى اين ذهب سيدي وحبيبى؟
-الى ابعد مما تظنين يا جميلتى .
أ"لايمكن ان تأخذني معك "
لكم اتمنى لكني اخاف عليك مما انا ذاهب اليه .
ظهر القلق على محياها الجميل :
او تخاف علي مما تريد لنفسك ؟
"انه قدري وحلمي وانا لا استطيع الفكاك و....."
قاطعته :
"او لست انا قدرك وانت قدري .ان طريقنا معا فلا تؤلمني بكلماتك القاسية يا محمد.
نظر لها وفي عينيه تلك النظرة :
اعفري لي يا سيدتى جهلى فانا ما اردت سوى حمايتك .وعليك ان تعلم انك معي دائما كروحى وان بعدت المسافات ما بيننا .
اتراك مقبل على امر جلل ،اصدقني يامحمد
كل شيىء له اوانه فلا تشغلي عقلك الجميل بما هو في لوح الغيب محفوظ وكفانا اليو م نكون فيه معا .
اكتملت القلعة اية من صنع عباد الرحمن الذين لا يهنون اويدعون للسلم ليقينهم بانهم الاعلون باذن الله .
