لو أن عمق اليم يملؤه مدادا ً لم يكف هذا الماء أن يكتب هوايا ... لو أن ما بين السما والأرض أصواتا ً لم يقو هذا الصوت أن يحكي جوايا ... لو أن ما في الأرض من ورق الشجر ما كان يكفي أن تسطرها الحكايا ... فهواك ينبت فيَِ من عهد الصبا والأن يملأ من القلب الحنايا .... سيشب عشقك فيَ يوما ً بعد يوم ويجري دائما مني مجرى دمايا ... ما أرقب في سماء الكون غير عينيك وما عاد بدرا ً غيرك يسبح في سمايا ... فأنت بدايتي ونهايتي وجميع عمري وأنت لي والله لي كل البرايا ... فأين حبيبتي حبي بالله منك وكم ذكرت لي أول لقايا ... فلتجعليني ملأ قلبك دائما ً أبدا ًَ في الحب أو في القرب أو لحظة نوايا ... والوعد دين المرء إن أوعد به لو هلكت أضلعي سيهواك ثرايا ....
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
جميل جدا يامحمد...كلمات رائعة و تمكن فى اللغة كالعادة...عجبنى جدا التعبير فى أول بيت " لو أن عمق اليم يملؤه مدادا " وكل القصيدة تعبيراتها رائعة
بالتوفيق دائما وننتظر كل كتاباتك ان شاء الله وياريت لو تبدع بلغتك الهايلة دى فى قسم القصص كمان عشان نقرالك كتابات منوعة
بالتوفيق دايما
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....