(مش بتكلم عليها علشان مش بحبها ...بالعكس انا نفسى تبقى احسن) مصر ترفض دخول صاحب كتاب مصر على حافة الثورة فما هو السبب
رفضت السفارة المصرية في واشنطن، منح تأشيرة دخول إلى مصر للكاتب البريطاني والخبير المتخصص بشئون الشرق الأوسط، جون برادلي، مؤلف كتاب "مصر على حافة الثورة"، والذي أثار ضجة كبيرة، وتم حظر تداوله في مصر.
وأكد مصدر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة لـ "المصريون" إن برادلي تقدم بطلب إلى السفارة المصرية بواشنطن لمنحه تأشيرة دخول إلى مصر بغرض إتمام بحث سياسي اقتصادي عن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على الوضع الاقتصادي المصري.
لكن طلبه قوبل بالرفض، وهو ما عزاه المصدر إلى نشر برادلي مقالا بإحدى المجلات الاقتصادية الأمريكية يقول فيه، إن الأزمة المالية العالمية وجهت ضربة ونكسة للبرنامج الاقتصادي للنظام في مصر، محملا فريق لجنة "السياسات" بالحزب "الوطني" الحاكم، بقيادة جمال مبارك مسئولية ذلك.
ورجح المصدر أن يكون رفض منح التأشيرة للكاتب البريطاني سببه برنامج زيارته التي كانت ستشهد عقد لقاءات مع قيادات من المعارضة المصرية.
وكان قد نشر مقالا في مجلة "فوروارد" بعنوان: "حرائق على النيل وسحب داكنة تخيم على مصر"، وذلك عشية انعقاد مؤتمر الحزب "الوطني" وجه فيه انتقادات حادة إلى النظام الحاكم في مصر.
وسبق لبرادلي أن دعا الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما عقب فوزه بالانتخابات إلى ضرورة الضغط على النظام المصري لإجراء عملية انفتاح سياسي من خلال استخدام الأزمة المالية العالمية القائمة.
وفي كتابه "مصر على حافة ثورة"، يتوقع برادلي، اندلاع "ثورة إسلامية" يكون "الإخوان المسلمون" وقودها، وذلك في حال تمرير سيناريو التوريث بتولية جمال مبارك رئيسا لمصر في أعقاب رحيل والده الرئيس حسني مبارك، وهو السيناريو الذي قال إنه يزعج الدوائر الأمريكية، مثلما يزعجها أيضا عدم اهتمام مصر بتعديل دورها كحليف رئيس لولايات المتحدة في المنطقة.
وينتقد الكتاب، المجتمع المصري لنظرته السلبية، وجمود عقليته، وانتشار الفساد في أوصاله، وذلك على ما ذهب إليه ببيع الآثار في السوق السوداء لفشل الحكومة في حراستها، وقال إن الرشوة والمحسوبية هي مفتاح الوصول إلى الحكومة وتوسيع الأعمال.
الكتاب الذي يصنف مصر باعتبارها "أكثر دولة عربية بها قسوة ويشيع فيها التعذيب والفساد"، يعتبر التعذيب أحد السمات البارزة للنظام الحالي، وإن الصعق بالكهرباء والضرب أساليب روتينية للبوليس ضد من يشتبه فيهم للحفاظ على سلامة الوطن.
مش عارف هل ده لمصلحة الشعب ولا الحكومة... ان الحكومة ترفض دخول هذا الكاتب بس هقول حاجة واحدة هيا دى مصر وهيا دى حكومتها
و احنا مستنيين الأخ الأمريكى يقولنا ايه اللى هيحصل...كل العالم عارف ان مصر فيها قلق الأيام دى, والنزاع بين وطنى أو أخوان هو فى رأيى الشخصى نزاع فاشل...لأن الأخوان وصوليين والكل يعرف كده...ولو وصلوا للى فى دماغهم فعلا يبقى قول على مصر السلام...وهنرجع ألف سنة لورا...عشان كده أنا قلت من يومين فى رد كده ان انا مع انى متفائل دايما بس المرة دى التغيير اللى جاى هيبقى كبير أوى وهيبقى الشعب بين المطرقة والسندان..مابين اختيار التوريث وبين اختيار الوصوليين..وكلاهما مر على الشعب مع أفضلية التوريث فى الوقت الحالى فى رأيى..ومابين اختيار تالت أكتر مرارة هو أن الغرب وفى مقدمته ( ماما العرب أمريكا ) هيحاولوا يدخلوا زى عادتهم كأنهم ملايكة بدعوى القضاء على الإستعمار! والحرية للمواطنين المصريين...وساعتها يبقى هنبدأ سيناريو عراق جديدة..وربنا يستر الأيام الجاية لأن السكاكين هتكتر...
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...
.....
تعرف يامحمد أن شىء مؤسف جدا أننا نكون خافين من تداول كتاب بيبن المخاطر الا دخله عليها مصر وفاكرين بكدة اننا بنحل المشكلة لكن المشكلة موجودة فعلا وبتكبر كل يوم ومابين أاخوان وحزب وطنى ادينا عايشين نتفرج على الكارثة وهى بتكبر ومش حنصحا الا لما يدخل طرف تالت وسعتها الخسارة حتكون كبيرة لمصر والشعب والحكومة بس ارجع وأقول مش هى ده مصر بس هى دة حكومتة وبرضة عندى أمل فى الا جاى واكيد حيجى اليوم لثورة التغير
بحيك يامحمد على مواضيعك الا دايما بتظهرنا الحقيقة الا غيريك بيحاول دايما يخفيها.....