مجرد محاولة و الله المستعان
الحب .......... شراب ينتظر من يتذوقه ليشعر بحلاوته و طلاوته و لكن ترى ما طعم الحب ؟ ما شكل الحب ؟ ما لون الحب ؟ لم أعلم يوماً كل هذا بل إني قاربت على اليقين أني لن أعلمه يوماً ما
لا أؤمن حتى بوجود الحب فأين لي بذلك و أنا لا أعلم حتى كيف هو تسألت كثيراً حتى تسلل اليأس إلى قلبي و شعرت أنه ما هو إلا مجرد وهم مجرد اسم لا معنى و لا وجود له
هو ليس بحقيقة الحقيقة ندركها فإن كان فلم لا أستطيع إدراكه حتى الآن ؟
كلما تعبت من التساؤلات و هدني طول السهاد و أرقني قلة النوم و كثرة التفكير
أقرر ألا أسأل بل قررت أن أحيا الحياة كما هي و أنتظر اليوم الذي قد أعلم فيه ما هو الحب ؟
لا أريد تجربيته لا أريد معرفته أريد الإيمان بوجوده و اليقين بحقيقته
يقولون الحب شوق وفاء أمل صفاء جمال سعادة و ..............
يقولون هو شراب حلو المذاق
ولكن يبقى بداخلي السؤال يطرح نفسه ترى ما طعم هذا الشراب ؟
طبعا هذه مجرد كلمات خرجت من خاطري لذا سميتها خاطرة و بعد تعليقكم سأعلم حقيقة ماهي
أنتظر تعليقاتكم الكريمة و نقدكم لها إن كانت تستحق النقد و جزاكم الله خيراً