أبسُطْ يديك فقد تعبتُ من البُكا
و انثُرْ على أرضِ الجَفَا
أزهاري
و اكتبْ بعطرِك كيفَ شئتَ حياتَنا
و ارسِمْ على طيفِ الهوى
أشعاري
اكسَرْ قيودَ الصمتْ
أشْعِل شموعَ الوردْ
رتّق ثياب الحبْ
و اجمعْ على طيفِ الصّفا
أشجاني
كمْ كنتُ أحلمُ غِنْوةً
تشدو بها
عصفورةُ الشوقِ الحزينِ
الباكي
كم كنتُ أرقبُ وردةَ
الدّفءِ الجميلِ
الزاهي
كم كانُ شوقُكَ علقمًا
كم كانَ حبُّك ورطةً
كم كانَ صمتُك لوعةً
كم كان بُعدُك
توبةً
أمحو بها قلبًا هواكَ
و صدَّهُ
عن طيفِ قربِك
سِحرُ الهوى
شوكٌ
جفاءٌ دامي ..
" خجلا من تسميتها شعرا .. أرجو ألا أكون قد تسرّعت "