المشرف: الأمير الحائر
واضح بجد إنك ماشية فى طريق كتابة الرواية..و كمان متهيألى بتكتبى سيناريو حلو أوى.. تقريبا سرحتى و أنتى بتكتبى فنسيتى تكملى الجملة بعد ( الذى....)و حينما جلست بدأت تبحث عن ذلك الرجل المجهول الذي و لكنها لم تجد أحد يرتدي ملابس بيج و زرقاء اللون
هو أنا بصراحة حسيت هنا إنك بتوصفى بنت مش ولدنظرت إليه كأنها مسحورة و تريد أن تملأ عينيها من ملامحه الشعر الأسود الناعم الذي يقصه بطريقة جذابة ..... و البشرة البيضاء الناعمة ...... تلك العينان الساحرتان السودوان ... و جسده الممشوق القوام الجذاب .....
و خصوصا فى جزء ( البشرة البيضاء الناعمة ) و ( جسده الممشوق الجذاب )..لكن بعيداً عن الموضوع ده..من الناحية الأدبية.. فى الروايات أثناء وصف الشخصيات بيبقى أفضل لو ذكرتى وصف الشخصيات فى السرد من وجهة نظر الراوى العليم المستخدم مش من نظر أصحابها..وخصوصا لو أطلتى جزء الوصف..زى ما عملتى هنا مثلا فى أخر الجزء الأول:الوصف نفسه كان سريع ومش عرفت اشكل عن طريقه صورة البطلة فى عقلى لأنه كان بين عدة جمل و تراكيب..الفعل الماضى ( نظر لها نظرة عميقة ) وبعد كده الحال ( متأملا ) وبعد كده دخلتى على الوصف ( الذى سيمرره القارئ عادة بين السطور ما دام كتب بين عدة جمل و أفعال متتابعة..) و فى النهاية وصلتى للفعل الأخير ( نظر لها فى شبه تهكم وتعلو وجهه ابتسامة سخرية قائلا: ) و ده خلى قبليها 3 سطور فى الوصف تتنتظر هذه الجملة..المهم هى كيفية الذكر الأفضل لهذا الوصف و إسقاط الضوء عليه دون أن يمر عليه القارئ مرور الكرام...نظر لها نظرة عميقة خاطفة تتفحصها من رأسها حتى أخمص قدميها متأملا الشعر الأسود الحريري الذي ينسدل على كتفيها في نعومة ......... و الجسم النحيل المتناسق و الفستان الحريري الأزرق الذي يعكس زرقة عينيها الجذابتين ....... و الأنف المستقيم و الشفتان الكرزتان و نظر لها في شبه تهكم و تعلو وجهه ابتسامة سخرية
الأمير الحائر كتب:أزيك ياجيهان..
أنا طبعا هأعلق على الجزء ده لأنى قريت الجزأين آخر مرة دخلت فيها الأكاديمية و كنت هأعلق بس كتبت نص رد كده و خزنته فى المسودات لحد ما أكمله..و حبيت أكمل ردى دلوقتى قبل ما أقرا الجزء الثالث عشان ملحوظاتى هنا على الجزأين الأول و الثانى فقط, هى ملحوظات يمكن بسيطة أوى ما تتشافش بالعين المجردة..بس أنا يمكن بقرا العمل أكتر من مرة كلغة و كعمل أدبى قبل ما اقراه كمضمون..عشان كده بتكتر الملاحظات معايا شوية
ازيك انت يا وليد ....... و انا بفرح جدا من اي انتقاد او تعليق على الرواية خاصة لو كان لصالحي ........
فى الجزء الأول:و حينما جلست بدأت تبحث عن ذلك الرجل المجهول الذي و لكنها لم تجد أحد يرتدي ملابس بيج و زرقاء اللون
حاجة تكسف بجد بس كويس انك اخدت بالك منها ........ و حقرا الرواية التاني و حعدلها يا وليد ....... بس انا مش حقول مبرر لنفسي لاني المفروض اراجع الرواية بس هي المشكلة ان ايام الجزء ده اني ما كنتش عارفة انزل حاجة في الاكاديمية و حتى نهاد كانت بتراسل الاكاديمية عشان اعرف انزل حاجة من اعمالي و لما كتبت الجزء ده ما صدقت انه نزل و حتى ما عملتش فيه اي تعديل بعد ما اتكتب عشان قلت الحمد لله انه نزل ........ لكن طبعا ده مش مبرر ليا ........
تقريبا سرحتى و أنتى بتكتبى فنسيتى تكملى الجملة بعد ( الذى....)
نظرت إليه كأنها مسحورة و تريد أن تملأ عينيها من ملامحه الشعر الأسود الناعم الذي يقصه بطريقة جذابة ..... و البشرة البيضاء الناعمة ...... تلك العينان الساحرتان السودوان ... و جسده الممشوق القوام الجذاب .....
بص يا وليد اعتقد و الله اعلم ان في رجالة او شباب شعرهم اسود ناعم بالنسبة للبشرة هو انا كنت عايزة اقول التعبير اللي فيما معناه انه لسه حالق او طالع من تحت ايد الحلاق عشان كدة تحس ان بشرته نظيفة و ملمسها ناعم يعني مش فيها شعر فاهمني ؟ فما عرفتش فقلت البشرة الناعمة ........ كمان بالنسبة للعين الساحرة السوداء اعتقد ان اي بنت او حتى شاب لما بيعجب بحد بيشوف فيه كل حاجة حلوة ......... و عشان كدة هي شايفة ان عينه جذابة او ساحرة مش عشان هي حلوة زي عيون البنات لا عشان نظرات عينيه جذبتها و سحرتها .......... الجسد بئى اعتقد ان في رجالة بيكون الجسد متناسق مش زي ماليكان او فتاة ازياء بس يكون متناسق بمعنى انه رياضي عشان كدة هو ممشوق القوام و جذاب ........ يا رب تكون فهمتني ........
هو أنا بصراحة حسيت هنا إنك بتوصفى بنت مش ولد
الوصف نفسه كان سريع ومش عرفت اشكل عن طريقه صورة البطلة فى عقلى لأنه كان بين عدة جمل و تراكيب..الفعل الماضى ( نظر لها نظرة عميقة ) وبعد كده الحال ( متأملا ) وبعد كده دخلتى على الوصف ( الذى سيمرره القارئ عادة بين السطور ما دام كتب بين عدة جمل و أفعال متتابعة..) و فى النهاية وصلتى للفعل الأخير ( نظر لها فى شبه تهكم وتعلو وجهه ابتسامة سخرية قائلا: ) و ده خلى قبليها 3 سطور فى الوصف تتنتظر هذه الجملة..المهم هى كيفية الذكر الأفضل لهذا الوصف و إسقاط الضوء عليه دون أن يمر عليه القارئ مرور الكرام...نظر لها نظرة عميقة خاطفة تتفحصها من رأسها حتى أخمص قدميها متأملا الشعر الأسود الحريري الذي ينسدل على كتفيها في نعومة ......... و الجسم النحيل المتناسق و الفستان الحريري الأزرق الذي يعكس زرقة عينيها الجذابتين ....... و الأنف المستقيم و الشفتان الكرزتان و نظر لها في شبه تهكم و تعلو وجهه ابتسامة سخرية
بكل بساطة..بإستخدام ( كانت - كان ) كراوى عليم ثم الإستمرار فى الوصف فى عبارة كاملة ومنفردة...مثلا للجملة فوق كمثال:
نظر إليها نظرة عميقة خاطفة تتفحصها من رأسها حتى أخمص قدميها...
كان شعرها أسود اللون..ينسدل على كتفيها فى نعومة..و........حتى نهاية الوصف
دي عندك حق فيها المفروض ان يكون الوصف فيه ترتيب شوية و تناسق مش اطلع لفوق و انزل لتحت مرة واحدة حتى عشان القاريء يقدر يتخيل معايا الاحداث و تكون سهلة عليه ......... و ان شاء الله فيما بعد اخد بالي في بقية الاجزاء التانية .........
وأنتى واضح إنك بتوصفى حلو جدا من قرايتى لخاطرتك الأخيرة (أحبك يا أميرتى )..فأكيد هتوصفى بطريقة جميلة لو ركزتى على جزء الوصف
أخيرا و بعد الحديث عن الأسلوب..العمل فكرته جميلة و جديدة..و أحداثه مشوقة أيضا..ولهذا أكتفى بهذا القدر لأقرأ الجزء الثالث الأن و لى تعليق هناك إن شاء الله
شكرا ليك
.... 
