مرت الأيام بسرعة شديدة كلمح البصر و لم تشعر نهى بمرورها إلا بآخر يوم من امتحاناتها لنصف العام أثناء جلوسها برفقة صديقاتها بحديقة المكتبة ، حيث تزوج والدها بعد أن قام بإعداد شقة جديدة صغيرة له و لزوجته ، تزوج أثناء فترة امتحاناتها لم ينتظر حتى انتهاء تلك الفترة ! حزنت نهى قليلاً و بكت قليلاً ليلة زواجه ، تلك الليلة الأولى من ليالي الصمت التي باتت تقضيها كل يوم و كل ليلة بمفردها تصارعها الذكريات الأليمة التي تذكرها بوالديها ، هنا كانت تجلس برفقة والدتها تضحكان على دعابات أبيها و كلامه الساخر المضحك عن فترة صباه ، و هنا كانت تنظر للمرآة التي تعكس صورتها و هي تضحك فتنظر بشدة إليها و تتساءل بخوف إلى متى ستدوم عليها فرحتها هذه ؟ و ها هي الأيام تثبت إليها صدق مخاوفها فباتت تنظر لنفس المرآة لكن تلك المرة تنظر إليها حزينة شاردة و العبرات تسيل على وجنتيها فتحرقاها ، قضت نهى أولى لياليها بحزن كبير و ألم أكبر لكنها سرعان ما عادت لحياتها الطبيعية بعد ذلك خاصة بعد عون صديقاتها إليها و أسرتها الحنونة فكثفت جهودها على دراستها لتحصل على تقدير جيد مثل كل عام و مثلما وعدت أمها ، حتى أنها ذهبت برفقة كمال و سلمى إلى أبيها ليباركوا له زيجته فقبلته بينما قدم كمال هدية صغير لزوجة أبيه سعدت لها كثيراً ، و لقد أخبرتها زوجة أبيها عن مدى قلق أبيها عليها و رغبته في الاطمئنان عليها فطمأنت أبيها راضية كل الرضا عن حالها و سعيدة لسعادة أبيها و راحته .
و بآخر يوم بالامتحانات بعد انتهاءه جلست نهى برفقة صديقاتها تتنهد ارتياحاً لمرور تلك الفترة العصيبة بسلام بينما قطعت نهلة صمتهم متسائلة :
_ حتعملوا إيه يا بنات في الأجازة ؟
ردت أميرة بوجه مشرق و فرحة كبيرة :
_ أنا حسافر لعزبة جدو إن شاء الله .
فسألتها سالي ضاحكة :
_ أكيد مع محمد ؟
فضحكت أميرة و قالت :
_ أكيد .
فسألت نهلة سالي :
_ و إنتي يا سالي ؟
_ إقامة ف بيتنا إن شاء الله ، علشان ماما تعبانة شوية .
فتدخلت نهى بالحديث لتسأل سالي :
_ خير يا سالي مالها ؟
_ أبداً شوية برد مع حساسية صدرها ، طبعا إنتي عارفة الحساسية بتعمل إيه يا نهى خاصة ف الشتا ؟
تنهدت نهى لأنها تدري حقاً أضرار حساسية الصدر حيث كانت أمها _ رحمها الله _ مريضة بذلك من قبل و قالت ل سالي :
_ أيوة عارفة .
فسألت نهلة نهى :
_ و إنتي بئى يا نهى ؟
_ زي سالي بالظبط حقعد ف بيتنا ، و إنتي يا نهلة بئى ؟
_ ممكن أسافر مطروح عند منى أختي شوية ، مش عايزين حاجة من البحر ؟
ضحكت سالي و قالت :
_ أكيد سلميلي عليه يا نهلة .
ضحكت نهلة و قالت :
_ حاضر من عينيا ، و إنتي يا أميرة مش عايزة حاجة منه إنتي و نهى ؟
ابتسمت أميرة و قالت :
_ اسأليه يا ترى محمد بيحبني أكتر ؟ و لا أنا بحبه أكتر ؟
ضحك الجميع بينما ردت نهى قائلة :
_ ميرسي يا نهلة ، قوليله مش عايزة منك حاجة خلاص لأني رميت حمولي ع اللي خلقك يا بحر .
استغرقت الفتيات في أحاديثها حيث تحدثت أميرة عن مدى سعادتها بتلك الرحلة الجميلة إلى عزبة جدها خاصة أنها ستقضي أياماً حلوة مع محمد مثل كل عام يستعيدا بها ذكريات الصبا و أولى ذكريات حبهم ؛ خاصةً أنها مر عليها وقت طويل دون أن تراه بسبب تلك المهمة التي كُلِف بها بأسوان فأبعدته عنها بضعة أيام ، بينما تحدثت نهلة عن مدى اشتياقها لأختها الكبرى و صديقتها المقربة منى و عن ضيقها القليل بسبب توقف بروفات المسرح مؤقتاً لحين انتهاء إجازة نصف العام ، فهي بذلك ستتوقف عن رؤية وحيد حتى يبدأ العام الدراسي الثاني ، غادرت أميرة المكتبة برفقة سالي حيث أرادت أن تنصرف لتستعد للسفر بينما أرادت سالي الرجوع بسرعة لمنزلها للاطمئنان على والدتها ، و حينها صعدت نهى برفقة نهلة لإحدى قاعات القراءة و كانت نهى قد مر عليها وقت طويل لم تذهب فيه للقراءة ؛ حيث ذهبت مرات معدودة بعد ذلك اليوم الذي ذهبت فيه بمفردها و حدثت فيه مشادة كلامية بينها و بين سامي ؛ و في تلك المرات المعدودة زاد الأمر سوءاً خاصة من ِقبل نهى .
فنهى بطبيعتها لا تؤمن بالحب و لا تثق بالرجال لكن بعد وفاة والدتها بدأت تشعر باحتياجها الداخلي لبعض مشاعر الحنان لكن مشاعر من نوع مختلف عن ذلك النوع الذي تشعر به مع أسرتها أو زميلاتها بوجه عام ، و في تلك الفترة بدأت تميل ل سامي لكن بعد زواج أبيها زاد الأمر تعقيداً ؛ حيث تيقنت أن الرجل هو إنسان متوحش يجري وراء غرائزه يأخذ دون أدنى عطاء لا يستحق حب المرأة أو عطفها معه ، و نتيجة لذلك بدأت تعامل سامي و غيره من الرجال معاملة سيئة ؛ فهي تارة تنظر لزملائها بالكلية نظرات احتقار دون سبب و تارة آخرى تتشاجر مع وحيد و تارة آخرى تعامل أدهم بجفاء حتى أصبحت عدواً للرجل !
دلفت نهى إلى قاعة القراءة فرمقت سامي بنظرة غباء و قامت بتسجيل إسمها ثم دخلت أكثر تجاه إرفف الكتب فوجدت سميرة زميلتهم بنفس القسم بالكلية ، تلك الفتاة الطيبة سليطة اللسان التي تعشق نهى حديثها بالرغم من حديثها اللاذع عن كل من يدب بقدميه على وجه الأرض سواء تعرفه أو لا تعرفه ، لكن نهى كانت تحبها لأنها تدري جيداً قلبها الطيب الأبيض الذي لا يكن ضغينة تجاه أحد ، تناولت نهى كتاب أنيس منصور ( مذكرات شابة غاضبة ) ثم صافحت سميرة و جلست أمامها و بجوار نهلة على تلك الطاولة التي يحوط بها ثلاث كراسي على جانبيها .
استغرقت نهى بالقراءة و بعد وهلة من الوقت إذا بالصوت الرجولي الجميل يتصاعد من الحاسب الآلي الخاص بالقاعة على مكتب سامي مغنياً :
ده إيه اللي بحس بيه و أنا بين إيدك عملت إيه إحساس جميل واخدني ليك ... أغمض عيني أشوف صورتك تجيني ف المنام و أقول خيال أصحى ألاقيه ..
نظرت نهى تجاه المكتب فإذا بسامي هو من قام بتشغيل الأغنية فتعجبت قليلاً لا لأنه يقوم بتشغيلها بالقاعة بل لأن صوتها مرتفع قليلاً حتى أن سميرة نظرت تجاهه و قالت :
_ استحالة يكون هو اللي مشغلها ..
لكن لم يطل تعجب نهى كثيراً لأنه وارد جداً لأي فرد على وجه الأرض أن يسمع ما يشاء في أي وقتٍ شاء ، و بعد مرور بعض الوقت نهضت نهى برفقة نهلة بعد ما قاموا باستعارة بعض الكتب ثم خرجوا معاً دون أن ينظر إليها سامي نظرة واحدة !
عادت سالي إلى منزلها بسرعة بعد ان ودعت أميرة فوجدت المنزل فارغاً صامتاً ، ذهبت لحجرة أمها فوجدها فارغة فسقط قلبها بين قدميها ثم أسرعت تتصل بالهاتف الخلوي الخاص بأبيها فأخبرها بأنهم في المستشفى .
صعدت أميرة سيارة محمد برفقة والديها لتجلس بالخلف بجوار أمها بينما جلس والدها بالأمام بجوار محمد الذي كان يقود سيارته بتركيز شديد دون أن يلقي نظرة واحدة على أميرة ، فتعجبت أميرة خاصةً أنه لم يتحدث إليها إلا نادراً و صب حديثه و اهتمامه على والدها بينما نامت أمها بمنتصف الطريق لترتاح قليلاً ، اغتاظت أميرة قليلاً لكنها محت الفكرة من رأسها و أخرجت مشغل الموسيقى من حقيبتها و وضعت سماعات يديها بأذنيها لتشغل نفسها بأ] شيء بدلاً من شعورها بأنها لا قيمة لها !
و عند وصولها برفقة أسرتها إلى مزرعة جدها التي تركها لأبيها و عمها وجدت أسرة محمد أي عمها و زوجة عمها ينتظرانهم بحديقة ذلك المنزل العتيق ، صافح الجميع بعضهم البعض و قبلتها زوجة عمها بحنان و داعبتها قائلة :
_ أهلاً بمرات إبني ..
فضحك الجميع بينما ابتسمت لها أميرة بخفر ملتفتة إلى محمد فوجدته شارداً لا يضحك ، صعدت أميرة درج البيت و ذهبت لحجرتها التي تنزل بها كل مرة فوجدتها نظيفة مُرتَبة بعناية ، وضعت حقيبتها فوق سريرها و أخرجت منها حاجياتها و ثيابها لتضعها بخزانة ملابسها ثم غيرت ملابسها و هبطت الدرج مرة ىخرى .
ذهبت إلى الحديقة مرة آخرى فوجدت الأسرتين يتسامران و يتناولاون بعض الفاكهة الطازجة التي يتم زراعتها بالمزرعة ؛ لكنها لم تجد محمد فهمت أن تسألهم عن مكانه لكنها خمنت مكانه دون أن تسأل ...
جلست سالي بجوار والدتها على السرير بغرفتها بالمستشفى تناولها بعض الأدوية في حنان و قلق بينما قالت لها أمها دون مقدمات :
_ نفسي أفرح بيكِ يا سالي قبل ما ...
قاطعتها سالي و قالت :
_ حرام عليكِ يا ماما ، ما تقوليش كدة يا حبيبتي ، ألف بعد الشر عليكِ .
_ خايفة عليكِ يا سالي ، خايفة يكون مصيرك زي نهى ، هي عند أخوها إنتِ عندك مين ؟
_ ليه يا ماما بس بتقولي كدة ؟
تطلعت الأم إلى ابنتها بحنان و هي تربت على شعرها الكستنائي برفق و تنظر إلى عينيها الخضراوين الحزينتين قائلة :
_ إسمعيني يا سالي ، الأعمار بإيد الله و أنا مش ضامنة عمري ، نفسي أطمن عليكِ و أشوفك مرتاحة ف بيتك و ف حماية راجل يستحقك .
نهضت سالي ضاحكة حتى تضحك أمها و ناولتها الطعام قائلة :
_ إيدي على إيدك يا ست الكل ، اول ما يجي حوافق على طول .. يلا بئى كلي .
ابتسمت الأم في حنان داعية الله في نفسها ان يسدد خطى إبنتها و يرزقها السعادة ..
سارت أميرة ببطء تتطلع لكل ما حولها من مظاهر طبيعية خلابة بذلك الطريق المليء بالحجارة و الذي يحوطه من الجانبين الشجر و النخيل اليافع المثمر بالبلح الأحمر حلو المذاق ، نظرت لشمس الشتاء الدافئة و مياه البحيرة المتلألئة و كأنها حبات اللؤلؤ و التي تتلاقى مع منحدر الطريق برقة فتداعبه بعذوبة ، كانت تسير ببطء لأنها تعشق ذلك المكان بمناظره الخلابة التي تذكرها بأولى أيام حبها لمحمد حينما كانت ما زالت بفترة الدراسة الإعدادية بينما كان هو ما زال طالباً بكلية الشرطة ؛ يأتيها ببزته البيضاء التي تزيد رونقه و تزيد على رجولته رجولة فيلتقيا على أشواق الحب و يتوعدا بوعود وردية جميلة ، و كان هو أيضاً يعشق مثلها ذلك المكان الذي تفتحت فيه زهرة حبهما الأول و الأخير ، كانت تعلم أنها ستجده هنا و بالفعل وجدته جالسا يستظل بظلال أوراق شجرة كبيرة أمام البحيرة شارداً يقذف فيها بعض الحجارة فتُحدث دوائر كبيرة يصغر حجمها بمرور الوقت .
وقفت بجانبه فلم يشعر بوجودها إلا بعد برهة فنظرت له بحنان لا يخفي قلقها بينما نظر لها بنظرة غامضة كمزيج من عتاب و غضب و شوق و حب ، قطعت الصمت فقالت له مداعبة :
_ ممكن أقعد ؟
_ اتفضلي .
جلست أميرة و هي تنفض يديها من غبار الأرض حيث اتكأت عليهما لتجلس بجواره و قالت له بعد وهلة من الوقت :
_ مالك ؟ في حاجة مضايقاك ؟
_ أه .
_ إيه هي ؟
_ إنتي .
_ أنا ؟ ليه ؟
_ إنتي عارفة كويس ؟
_ لأ مش عارفة . طب أنا عملت إيه بس ؟
_ أولاً إنتي عارفة كويس إني مش موافق على المسرح .
_ ثانيا ؟
_ ثانياً أنا مش حابب فكرة إنه يكون ليكِ حساب على الفيس بوك .
_ ليه بئى ؟
_ كدة ، إيه فايدته ؟ يعني إيه بنت يكون لها حساب ع الفيس بوك ؟
زمت أميرة شفتيها و الغضب كان قد بدأ الزحف إليها فردت بضيق :
_ و المسرح ؟
_ علشان الاختلاط و عشان محبش إن الإنسانة اللي حتكون مراتي الناس تسمع صوتها و تقعد تتغزل فيه .
كان الغضب قد وصل زروته حينما ردت أميرة غاضبة :
_ لما أبئى مراتك يا محمد .
صدمته الجملة بينما عضت هي لسانها لأنها أدركت معنى ما قالت لكن بعد فوات الأوان فقال لها :
_ لما تبئي إيه ؟
صمتت أميرة فنهض محمد و سار بعيداً عنها قائلاً بغضب :
_ فعلاً أنا اللي غلطان ...
يتبع بالفصل السادس
مفاتيح خاصة ج5
المشرف: الأمير الحائر
- محمد محمود
- مشرف قسم الأشعار
- مشاركات: 1070
- اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
- Real Name: محمد محمود حسن
- Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: الإسكندرية
- اتصال:
Re: مفاتيح خاصة ج5
أختي جيهان
تحياتي لك على هذا الجزء الجميل من الرواية
ففي هذا الجزء نجحت في التنقل بنا بين الأحداث المتباينة والمتقلبة لبعض شخصيات الرواية
والتي أظن أنها ستحمل لنا مفاجآت غير متوقعة خصوصاً بالنسبة لنهى ، و أميرة
تنقلت بين الأحداث بطريقة مشوقة وممتازة
تمنياتي لك بدواع الإبداع
تحياتي لك على هذا الجزء الجميل من الرواية
ففي هذا الجزء نجحت في التنقل بنا بين الأحداث المتباينة والمتقلبة لبعض شخصيات الرواية
والتي أظن أنها ستحمل لنا مفاجآت غير متوقعة خصوصاً بالنسبة لنهى ، و أميرة
تنقلت بين الأحداث بطريقة مشوقة وممتازة
تمنياتي لك بدواع الإبداع
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
- نبضة...
- مشرفة قسم القصص القصيرة
- مشاركات: 444
- اشترك في: 30 إبريل 2009, 6:38 pm
- Real Name: سارة صادق
- Favorite Quote: النعم الكبرى لا تُظهرها إلا.. الفجائع الكبرى !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: no where but my imaginary world
Re: مفاتيح خاصة ج5
السلام عليكم يا صديقتي العزيزة
يا مالكة الاقفال و صاحبة المفاتيح.. و راوية الاحداث بطلاقة و جمال مطلق
رواية رائعة منمقة..أعجبني التسلسل الذي تسير به
اعجبني وصف الاحداث والشخصيات و التطور المثير للاحداث
اعجبني توضيحك لخبايا كل شخصية ببساطة و وضوح
اعجبتني لغتك السلسة و مزجك بين الفصحى في الرواية و العامية في الحوار
اعجبني اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة في وصف مواقف وتصرفات كل شخصية
لكني بالتأكيد لا يعجبني أني سأضطر لانتظار الجزء القادم على أحر من الجمر
أحييكٍ حقاً على براعتك وابداعك .. و أتمنى لكٍ مزيداً من الابداع
يا مالكة الاقفال و صاحبة المفاتيح.. و راوية الاحداث بطلاقة و جمال مطلق
رواية رائعة منمقة..أعجبني التسلسل الذي تسير به
اعجبني وصف الاحداث والشخصيات و التطور المثير للاحداث
اعجبني توضيحك لخبايا كل شخصية ببساطة و وضوح
اعجبتني لغتك السلسة و مزجك بين الفصحى في الرواية و العامية في الحوار
اعجبني اهتمامك بالتفاصيل الدقيقة في وصف مواقف وتصرفات كل شخصية
لكني بالتأكيد لا يعجبني أني سأضطر لانتظار الجزء القادم على أحر من الجمر
أحييكٍ حقاً على براعتك وابداعك .. و أتمنى لكٍ مزيداً من الابداع
- سندريلا
- مشرفة قسم الخواطر
- مشاركات: 795
- اشترك في: 28 إبريل 2009, 8:51 pm
- Real Name: جيهان راضي
- Favorite Quote: المرأة عاشت ألوف السنين مثل مرآة تعكس صورة للرجل أكبر و أجمل من الحقيقة !
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: my own world
- اتصال:
Re: مفاتيح خاصة ج5
زميلي الفاضل أ \ محمد
أشكرك جدا على حسن متابعتك لي و لتشجيعك الدائم لي .. و أشكرك على تحليلك دائما الذي يزيد الرواية جمالا و أتمنى أن أظل عند حسن ظنكم دائما ..
صديقتي الجميل سارة
أشكرك جدا يا سارة على كلامك الجميل و تحليلك الرائع هنا و ع الفيس و بتمنى يا رب اكون عند حسن ظنكم ع طول ..
شكرا ليكِ يا حبيبتي
أشكرك جدا على حسن متابعتك لي و لتشجيعك الدائم لي .. و أشكرك على تحليلك دائما الذي يزيد الرواية جمالا و أتمنى أن أظل عند حسن ظنكم دائما ..
صديقتي الجميل سارة
أشكرك جدا يا سارة على كلامك الجميل و تحليلك الرائع هنا و ع الفيس و بتمنى يا رب اكون عند حسن ظنكم ع طول ..
شكرا ليكِ يا حبيبتي