لمتى سنظل نرددها تلك الجملة فقد أوشكت من داخلى اكره تلك الجملة ولكن فى كل الاحوال سنواصل ماذا بعد ....؟ الى أن يشاء الله فى حالة واحدة فقط لو أصلحنا أنفسنا فقد كتب أحد اعضاءنا المخلصين هنا فى الاكاديمية خبر تحت عنوان
عودة تسول مصر من امريكا... حاجة تكسف
نص الخبر كما هو مذكور لكى لا نكرر الخبر هو بإختصار ان السيدة امريكا ازال الله ملكها وشلّ أركانها قد وافقت على زيادة المعونات لمصر بعدما وافقت وأرتأت سيادتها ان مصر قد قامت بالكثير من حقوق الإنسان فى مصر وحق الحريات الدينية والعامة والديمقراطية والتى هى فى نظر سيادتها هى ما تريد فتعالوا سويا نرى ما هى حقوق الإنسان التى تحققت فى مصر فى نظر السيدة الفاضلة ......
فى النهاية ....... ماذا بعد ؟؟؟؟
ولكن لكى لا يظن أحد انى معارضاً وما إلى ذلك ، فتعالوا سوياً نبحث فى جوانب الموضوع ، ماذا يهم أمريكا من الديمقراطية فى مصر سوا أنى تأتى بأناس تابعون لها ، ماذا تريد من الحريات الدينية والعامة ، ان يكون هناك متظاهرين ضد الحكومة وأن تشتعل الفتنة الداخلية بين المواطنين والحكومة ، وبين المواطنين المسلمين والأقباط ، والهدف من وراء كل ذلك أن ينشغل الرأى العام الداخلى لمصر بشئ واحد فقط هو الصراع ثم الصراع فالصراع ، فيخلوا لها "الجو " كما نقول بالعامية لتنفذ ما تريد فى مصر والهدف الأهم لها هو كسر أحد الشوكات فى ظهر إبنتها الوحيدة إسرائيل ..........
ماذا تظنون من بلد تنتظر المعونة من بلد تقتل اولادها بدايةً من اكياس دم ملوثة ، ثم إرهاب مصدر ، ثم ........ اينتظر فى النهاية أن يعطونا المعونات لوجه الله ..... لا والله إنما أعطونا إياها لشيئين فقط ، ولا اخشى سرأ لو قلت ان الشيئن احسنهما علقم .... لا يسألنى سائل كيف ؟ فالجواب معروف السبب الأول من المعونة 1- ان نسكت الستنا عما نراه يحدث لاخواننا من المسلمين 2- ان تضمن ولاة لإبنتها العانس اسرائيل ................
بلد كان فى الماضى أول بلاد العالم فى القطن طويل التيلة وكان العالم كله يتهافت على القطن الطويلة التيلة ليس لمجرد أنه طويل التيلة ولكنه استيراد أرض النيل ....... وأنظروا الآن لحال القطن المصرى ...؟
بلد كان قديما ميناءأ للغلال ، يصبح فجأة ميناءاً للغلال ولكن هذه المرة للغلال المستوردة ........
بلد شيد السد العالى فى اشد اوقات حاجته فى مدة قليلة جداً لا يستطيع مع كل تلك الاكتشاف الآثرية والبترولية أن يكفى نفسه من القمح ، او أن يعيد الهيبة المفقودة لقطنه ......
هناك شئ خطاً فى الوطن ، والحطأ الاول فى ابن البلد ، ابن الريف اللى كل همه اليومين دول ( الخناق فى طابور العيش - الدروس الخصوصية للأولاد - ....... الخ ) وهنا تكون النتيجة كذلك ..........
ماذا تظنون من بلد تنتظر المعونة من بلد تقتل اولادها بدايةً من اكياس دم ملوثة ، ثم إرهاب مصدر ، ثم ........ اينتظر فى النهاية أن يعطونا المعونات لوجه الله ..... لا والله إنما أعطونا إياها لشيئين فقط ، ولا اخشى سرأ لو قلت ان الشيئن احسنهما علقم .... لا يسألنى سائل كيف ؟ فالجواب معروف السبب الأول من المعونة 1- ان نسكت الستنا عما نراه يحدث لاخواننا من المسلمين 2- ان تضمن ولاة لإبنتها العانس اسرائيل ................
بلد كان فى الماضى أول بلاد العالم فى القطن طويل التيلة وكان العالم كله يتهافت على القطن الطويلة التيلة ليس لمجرد أنه طويل التيلة ولكنه استيراد أرض النيل ....... وأنظروا الآن لحال القطن المصرى ...؟
بلد كان قديما ميناءأ للغلال ، يصبح فجأة ميناءاً للغلال ولكن هذه المرة للغلال المستوردة ........
بلد شيد السد العالى فى اشد اوقات حاجته فى مدة قليلة جداً لا يستطيع مع كل تلك الاكتشاف الآثرية والبترولية أن يكفى نفسه من القمح ، او أن يعيد الهيبة المفقودة لقطنه ......
هناك شئ خطاً فى الوطن ، والحطأ الاول فى ابن البلد ، ابن الريف اللى كل همه اليومين دول ( الخناق فى طابور العيش - الدروس الخصوصية للأولاد - ....... الخ ) وهنا تكون النتيجة كذلك ..........
وأرى العلاج فى شئ واحد وهو هذا المثل الصينى الذى يقول ( لا تعطينى سمكة ولكن علمنى كيف أصطاد السمكة ) وكل هذا لنتخلص من المثل القائل ( اللى أكله مش من فاسه رأيه مش من راسه ) ومن اجل أن نرى هذه الصورة مرة أخرى .....
فى النهاية ....... ماذا بعد ؟؟؟؟