لحظات
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
-
- أكاديمى فعال
- مشاركات: 25
- اشترك في: 26 مارس 2009, 12:27 am
- Favorite Quote: إنسان بلا حب كجسد بلا قلب
لحظات
في وسط الزحام داخل الحرم الجامعي ........ شعر الشاب وكأنه مستهدف فهذا ينظر إليه و هذه تنظر إليه ......... وظل مترقبا حتي أخذه خياله إلي ماهو فوق تفكيره ........... ظل يفكر و يفكر ........... وبعد لحظات عاد إلي ما كان عليه فبدأ بترقب الناس كما كانوا يترقبونه ........ وفجأة تحول إلي شخص ذات شخصية هوائية , فيعجب بهذه للحظات و سرعان ما يري غيرها فيعجب , وماهيا إلا لحظات حتي جن جنونه , فقد وقع في الحب , أو تراه قد أعتقد أنه وقع في الحب . فقد رأي فتاة ذات عفة أثارت جدران قلبه , وغيرت من تعبيرات وجهه , وأربكت تحركاته . حينما رأها ظن أنه قد رأي ما لم ير أحد , أقشعر جسده , وملئ الامل عينيه , وقرر مراقبة تحركاتها . وما إن قرر ذلك حتي بدأ بالتنفيذ . وما هي إلا لحظات حتي قابل صديقا له . فأخبره مسرعا ماذا جري . وما هي إلا لحظات حتي طلب منه الصديق رؤية محبوبته . فأسرع الشاب وهو ممتلئ بالنشاط لم يعد يأبه بنظرات ذلك و تلك , كل ما يشغله هو رؤية محبوبته , ورؤية صديقه لها . ومرت لحظات وسرعان ما رأها و ما هي إلا لحظات حتي أخبر صديقه أين هي , وأيهما هي . وما هي إلا لحظات و أنطفئ النور المضيئ في وجه الشاب , بل وما هي لحظات حتي ثارت مشاعره وأغتاظ , وذهب عنه الأمل , و ساده التشاؤم . فقد أراه صديقه محبوبته . ويا للصدمة العصماء التي صدمة قلب الشاب فمحبوبته هي نفسها محبوبتة صديقه . وما هي إلا لحظات وطلب الصديق من الشاب أن يريه أين هي محبوبته , فإذا بالشاب يخبر صديقه قائلا لقد كانت هنا منذ لحظات , لكنها قد أختفت أيضا في لحظات . وما هي إلا لحظات و عاد الشاب كما كان يترقب الحركات من حوله كما يترقب نظرات الناس إليه . وأنتهي به الحال إلي أن يترقب الناس كل لحظة من لحظات عمره .
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: لحظات
جميلة هذه القصة يا محمود و هي إسما و فعلا ...لحظات
أتقنت نقل الإحساس لمن يقرأ قصتك بأن الأمور تجري بسرعة ... كسرعة اللحظات ...
فالبطل الشاب يتمرد على إحساسه بالمراقبة و يبادر بالهجوم هو الآخر بمراقبة من حوله كنوع من الدفاع عن نفسه ثم ما يلبث أن يستمتع بهذا الأمر ... و يعجب بفتاة بسرعة و يتخيل أنه يحبها ... يا لتسارع الأحداث ! ثمّ صديقه و اكتشاف الحقيقة المفاجئة .......
أسلوب جميل في القصّ و السرد .... و عنوان ملفت
في انتظار قراءة المزيد من قصصك الجميلة
أتقنت نقل الإحساس لمن يقرأ قصتك بأن الأمور تجري بسرعة ... كسرعة اللحظات ...
فالبطل الشاب يتمرد على إحساسه بالمراقبة و يبادر بالهجوم هو الآخر بمراقبة من حوله كنوع من الدفاع عن نفسه ثم ما يلبث أن يستمتع بهذا الأمر ... و يعجب بفتاة بسرعة و يتخيل أنه يحبها ... يا لتسارع الأحداث ! ثمّ صديقه و اكتشاف الحقيقة المفاجئة .......
أسلوب جميل في القصّ و السرد .... و عنوان ملفت
في انتظار قراءة المزيد من قصصك الجميلة
-
- مشرفة قسم أدب الأطفال
- مشاركات: 1291
- اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 3:01 am
- Real Name: نهاد نعمان
- Favorite Quote: لوسرقت منا الأيام قلباً معطاء بسام لن نستسلم للآلام ...لن نستسلم للألام .....
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بنت مصر
Re: لحظات
وقد مرت قصتك الجميلة فى لحظات...ولكنها لحظات ممتعة ...
بحيك يامحمود على قصتك الجميلة ..وأسلوبك المميز فى سرد أحداثها ....وجميل انك تمكنت من سرد القصة بهذا الأسلوب السريع لتعبر عن مضمونها ...فهى تتكلم عن اللحظات ...وانت رسمت للقارئ تلك اللحظات وجعلته يشعر به وبمرورها ...فأنا تخيلت هذا الشاب وهو يمر بتلك اللحظات السريعة ما بين اضطرابا وثقة وصدمة ...
بتمنالك المزيد من الكتابات المختلفة والأفكار الجميلة ...
بحيك يامحمود على قصتك الجميلة ..وأسلوبك المميز فى سرد أحداثها ....وجميل انك تمكنت من سرد القصة بهذا الأسلوب السريع لتعبر عن مضمونها ...فهى تتكلم عن اللحظات ...وانت رسمت للقارئ تلك اللحظات وجعلته يشعر به وبمرورها ...فأنا تخيلت هذا الشاب وهو يمر بتلك اللحظات السريعة ما بين اضطرابا وثقة وصدمة ...
بتمنالك المزيد من الكتابات المختلفة والأفكار الجميلة ...
- المهاجر
- مشرف قسم المقالات و النقد الفنى
- مشاركات: 779
- اشترك في: 04 نوفمبر 2008, 4:48 pm
- Real Name: أحمد جمال الدين أحمد
- Favorite Quote: دائما إفعل ما تحب ان يراك الناس عليه
دائماً لا تفعل ما يحب الناس ان يروك عليه - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر
- اتصال:
Re: لحظات
تنهيدة كتب:وقد مرت قصتك الجميلة فى لحظات...ولكنها لحظات ممتعة ...
بحيك يامحمود على قصتك الجميلة ..وأسلوبك المميز فى سرد أحداثها ....وجميل انك تمكنت من سرد القصة بهذا الأسلوب السريع لتعبر عن مضمونها ...فهى تتكلم عن اللحظات ...وانت رسمت للقارئ تلك اللحظات وجعلته يشعر به وبمرورها ...فأنا تخيلت هذا الشاب وهو يمر بتلك اللحظات السريعة ما بين اضطرابا وثقة وصدمة ...
بتمنالك المزيد من الكتابات المختلفة والأفكار الجميلة ...
ثم مااااااااااتت رابعة ..... إيه يا تنهيدة دا الله ينور على الردود
بالنسبة للقصة يا حودة فهى اشبه لواقع موجود فى داخل المجتمع وخصوصاً الحرم الجامعى الكل بيترقب الكل والكل فاكر ان الكل بيبص عليه بس
مـــــــــــــــــــــ أعمــــالى ــــــــن
مسرحية هى دى مصر
الجزء الاول
الجزء الثانى
الجزء الثالث
قصة طفل من غزة
الجزء الأول
الجزء الثانى
قصيدة حرامى على الحدود
حرب غزة .... حرب عقائدية لا حرب تأمينية
للمـــــــــزيد من أعمالى يا عم الحج