حلمت بك شذى عطر ٍ يطبب لي جراحاتي .... يبدد ظلمة الأيام من صدري ويشفي كل آهاتي .... يراك الأمن في ليل غابت عنه نجماتي .... فكم أني تمنيتك أن لي كنت مغفرة تمحو كل زلاتي .... *************** فكيف تردين قلبا ً تعذب باع الوجود بقلب ٍ بخيل .... تحمل كل عذاب السنين وكان يظنك أنت السبيل .... وإن سار في الليل كيف يتوه وضياء عينيك كان الدليل .... وها أنت اليوم فارقته وما كان يرضى سواك البديل ******************** وكم حاول القلب أن يستعيد أيام ذاك الماضي السعيد... وجرب في العشق كل القلوب فحالت دون خطاه القيود ... وكبل الحزن أقدامه فما عاد يقوى عبور السدود.... وإن كنت قد آثرت النوى فإن فؤادي لا لن يعود .
************************* كانت هذه القصيدة هي أول ما كتبت سنة 1999
آخر تعديل بواسطة محمد محمود في 13 إبريل 2009, 8:50 pm، تم التعديل مرة واحدة.
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
بداية جميلة يا محمد وموفقة وجميل أنك فكرت ان تنشر لنا من أرشيف كتاباتك هذه القصيدة ...ونأمل أن تكون هذه البداية فى أن نقرا باقى قصائدك القديمةونتعرق على بداياتك مع الشعر ...
دائما قصائدك مليئة بالأحساس والمعانى الجميلة ...أعجبت بالقصيدة كلها وخصوصا هذا الجزء.. وكبل الحزن أقدامه فما عاد يقوى عبور السدود.... وإن كنت قد آثرت النوى فإن فؤادي لا لن يعود . بجد تعبيرات جميلة وفكرة أجمل....فأنت تصف حالة الحزن الذى يعيشها الحبيب لبعاد الحبيبة بأسلوب جميل فهذا الحبيب أصبح لا يقوى ان يكون مثل ما كان فى الماضى قادر على تخطى كل الصعاب ... ويقول لها أذا أصريت على البعاد فيظل قلبة بعيداً عنه ولن يعود ... بحيك على قصيدتك الجميلة وأنك شاركتنا معك فى قراءة قصيدة من قصائدك القديمة أتمنى لك المزيد من الكتابات المميزة بالتوفيق دائما أن شاء الله
بأشكر الزهراء ونهاد على مرورهم الكريم عى الموضوع وفعلا دي كانت أولا كتاباتي في الشعر منذ عشر سنوات وأنا طالب بكلية الحقوق علما بأني مولع بالشعر من وأنا طفل في المدرسة الإبتدائية كنت أبحث في أي كتاب عن قصيدة حتى أقرأها وأحفظها فضلا ً عن حبي الشديد للغة العربية .
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
واضح يا أستاذ محمد أنك موهوب في كتابة الشعر بالفطرة طالما أن هذه هي أول ما كتبت وخرجت بهذه الروعة، وواضح فيها التأثر بالشاعر الجميل فاروق جويدة الذي أعتقد أنك تحب أشعاره..
وياليتك تمتعنا بنشر الكثير من أعمالك القديمة الرائعة، التي لم تنشرها من قبل.
ألف شكر يا هبة على رأيك ، وفعلا ً فأنا أحب أشعار فاروق جويدة جداً لما فيها من عمق المعنى وتدفق الإحساس فضلا ً عن مدى ثرائها بالموسيقى الداخلية في الأبيات
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
أختي العزيزة " المصرية " أشكرك على ردك وتشجيعك ، وأحمد الله أن القصيدة نالت إعجابكم والحقيقة أني كلما كتبت قصيدة أعتبر أنها أول قصيدة وآخر قصيدة وأحاول أن تكون نابعة فعلا ً من إحساسي كما أنني أعايش جو كل قصيدة أكتبها لذلك فإن كل كتاباتي أعتبرها بداية وأدعو الله أن يوفقني فيما أكتب بعد ذلك أشكرك مرة ثانيا ً على رأيك الصادر من أخت وكاتبة متميزة في الأكاديمية ...
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
أختي غادة أشكرك جدا ً على رأيك وتشجيعك اللي أعتز بيهم جداً وربنا يقدرني أن أكون عند حسن ظنكم جميعا ً ، بردودكم تزيدون دوما ً بإحساسي بالمسئولية تجاه كل حرف أكتبه أتمنى لك دوام التوفيق
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
