الوسية الجديدة 1
المشرفون: Ghadat2009،نبضة...
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
الوسية الجديدة 1
الوسية الجديدة
جلس الحج محمود زيدان على الشلته في يوم من ايام اشتاء الدافئة التى لا يحلو له الجلوس الا عليها امام الدار يحتسي كوب الشاي في تلذذ وتظل عيناه تروح وتجىء تتابع حركة الناس الدؤوب التى لا تهدأ طوال النهار حتى اذا ما اقبل اليل عليهم هدأالصخب في الشوارع واجتمع الناس حول النار في الالبيوت يتسامرون اويشاهدون التلفاز وهذا تمضي بهم الايام يتخللها بعض الافراح وبعض الاحزان واهل قريته بسطاء لا يطلبون من الحياة سوى الستر ولقمة العيش وبينما هو في جلسته اذا بأبنته تقبل عليه وتلق عليه التحية يقرأ كلمات في عينيها تريد ان تبوح بها اليه فيشجعها هو سائلا اياها عما بها وتجيبه هي في تردد :
البه نائب الدايرة يريدها ان تعمل لديه في الفيلا تخدم زوجته و..
يقاطعفي صوت هادر لا يتناسب وسنوات ةعمره الكثيره :
لا لا والف لا ....خادمة جديدة ومأساة جديدة للا لا
اخذت ابنته تهدأ من روثورته ولكنه امسك يديها يقبض عليها في عنف :
الاتعرفين ما يقال عن هذا الرجل الذي يستغل منصبه ليجمع المزيد والمزيد من المال دون ان يرعى الله فيما منحه م نسلطان لخدمة العباد ،الاتسمعين ماتتهامس به التاس من علاقاته النسائية المتعددة ..الاتعرفين ؟
"لكنه يا ابي البيه الكبير وهل نملك ان نقول لا ،ان له اياد كثيرة تستطيع ان تصل الينا في مكان ولو في عقر دارنا .
لا حول ولا قوة الا بالله قد صارت القرية وسية من جديد وان ظن الناس انفسهم احرارا لقد اعادهم الخوف عبيدا واماءا منجديد ،انظري يا ابنتي ان صدر ابيك مغلق على جرح لا يندمل وربما جاء الوقت لتحملي معي الهم الذي احنى ظهري وقتل الفرحة في نفسى
نظرت له فاطمة متلهفة فلطالما شعرت ان اباها يخفي عليها الكثير اماهو فقد شرد ببصره الى بعيد الى خمسين عاما رحلت عنه ومازال هو سجينا بين ايامها الطويلة :
عندما شاهدتها لاول مرة تعمل في ارض الوسية لم استطع ان ارفع عينى عنها في غدوها ورواحها وتسائلت في نفسى اتراها ترضى برجل مثلى لا يملك من حطام الدنيا سوى عافيته مجرد شاب فقير يعمل في وسية الباشا في مقابل قروش قليلة تكفيه بالكاد هو وامه العجوز وانتبه من شروده على صوت ضحكات عابثة من بعض الفتيات اللواتى يعملن معه في الوسية والواتى لاحظن نظراته الطويلة الى صفية وشعر بالدماء تتصاعد الى رأسه وخفض بصره يهرب به الارض وارتفع صوت ناظر العزبة صارخا بالفتيات ان ينتبهن لعملهن فاسرع ينتزع نفسه انتزاعا مما هو فيه واقسم الا يفعلها مجددا ولكنه ضبط نفسه اكثرمن مرة يرنو اليها ببصره وان لاحظ في نظراتها له شيئا مختلفا.. احساسا يطمئنه ....يشجعه ان يقترب وشعر ان قدميه لم تعد تلمس ارض الوسية وكأنه يطير في الفضاء الواسع تختفي الوسية وكل من فيها ولا يتبق سواه وصفية تتهامس عيدان القمح فيما بينها تروى قصة حبهما .واسرع لامه ا يسألها ان تخطبها له وتم الزفاف في منزل والد صفية واخذت الطبول تدق والزغاريد ترتفع وبدت له سماء الوسية في هذه الليلة حانية باسمة لاول مرة منذ ان قدر الله لها ان تظلل سماء الوسية ومضت الايام تركض به فجاءت فاطمة قطعة من امها فشعر ان ارض الوسية البخيلة قد اعطته اكثر مما يستحق .وجاء ناظر وقد رسم على وجهه ابتسامة خبيثة بغيضة تفوح منها رائحة المكر :
لقد فتحت لك ابواب الرزق يا محمود فابشر
ونظر له محمود متوجسا فكما يقولون ان الحدأة لا تلقى بالخير ابدا :
خير يا حضرة الناظر
"الباشا الكبير يريد صفية لتخدم الهانم في السراي "
نظر له محمود وقد تأكدت ظنونه :
لكن ...انا لا ..
وقبل ان يكمل كلامه كان ناظر ينظر اليه وفي عينيه تلك النظرة المتوعدة :
ماذا تقول يا ابن ال...،من تظن نفسك لترفض طلبا للباشا .
وهز محمود رأسه في استسلام كان يعلم ان ارض الوسية لا تعطى دون ان تأخذ بل وتأخذ الكثير ومضى يحدث نفسه :
الى اين يا محمود؟... اتضعها بيدك في عش العقارب فلتهرب بها ولتنجو مما تخشاه على نفسك وعليها ولكن الى اين يا محمود الباشا في كل مكان بالف اسم ووجه .
وعاد اللى الدار يحمل همه بين ضلوعه حتى اذا ما رأى صفية القى اليها باحزانه وتركها .تحملها عنه كما لو كانت امه وهو صغيرها الخائف يمسك بذيل ثوبها لتحميه من مخاوفه واخذت هي تطمئنه :
لا تخشى على يا محمود انا بألف رجل .
وذهبت صفية الى سرايا الباشا ،اما هو فما فكان يعمل في الارض وعينه على السراي يود لو اخترق الجدران ببصره يود لوعرف ماتخفيه لصفية بين اركانه الفاخ وتضخمت السراي في عينيه كأنها مصيدة عملاقة وصفية معلقة فيها اما هو فعاق خارجه لا يدري ماذا يفعل وقلبه هناك يعود الى المنزل يتلهف ليلقها ليطمئن عليها فتطمئنه ولا تزيد حتى جاء ذلك اليوم الحزين الذي لم تعدفيه صفية ذهب كالمجنون الى السراي يسأل عنها وعلى باب السراي المغلق دائما في وجه من هم مثله :
جلس الحج محمود زيدان على الشلته في يوم من ايام اشتاء الدافئة التى لا يحلو له الجلوس الا عليها امام الدار يحتسي كوب الشاي في تلذذ وتظل عيناه تروح وتجىء تتابع حركة الناس الدؤوب التى لا تهدأ طوال النهار حتى اذا ما اقبل اليل عليهم هدأالصخب في الشوارع واجتمع الناس حول النار في الالبيوت يتسامرون اويشاهدون التلفاز وهذا تمضي بهم الايام يتخللها بعض الافراح وبعض الاحزان واهل قريته بسطاء لا يطلبون من الحياة سوى الستر ولقمة العيش وبينما هو في جلسته اذا بأبنته تقبل عليه وتلق عليه التحية يقرأ كلمات في عينيها تريد ان تبوح بها اليه فيشجعها هو سائلا اياها عما بها وتجيبه هي في تردد :
البه نائب الدايرة يريدها ان تعمل لديه في الفيلا تخدم زوجته و..
يقاطعفي صوت هادر لا يتناسب وسنوات ةعمره الكثيره :
لا لا والف لا ....خادمة جديدة ومأساة جديدة للا لا
اخذت ابنته تهدأ من روثورته ولكنه امسك يديها يقبض عليها في عنف :
الاتعرفين ما يقال عن هذا الرجل الذي يستغل منصبه ليجمع المزيد والمزيد من المال دون ان يرعى الله فيما منحه م نسلطان لخدمة العباد ،الاتسمعين ماتتهامس به التاس من علاقاته النسائية المتعددة ..الاتعرفين ؟
"لكنه يا ابي البيه الكبير وهل نملك ان نقول لا ،ان له اياد كثيرة تستطيع ان تصل الينا في مكان ولو في عقر دارنا .
لا حول ولا قوة الا بالله قد صارت القرية وسية من جديد وان ظن الناس انفسهم احرارا لقد اعادهم الخوف عبيدا واماءا منجديد ،انظري يا ابنتي ان صدر ابيك مغلق على جرح لا يندمل وربما جاء الوقت لتحملي معي الهم الذي احنى ظهري وقتل الفرحة في نفسى
نظرت له فاطمة متلهفة فلطالما شعرت ان اباها يخفي عليها الكثير اماهو فقد شرد ببصره الى بعيد الى خمسين عاما رحلت عنه ومازال هو سجينا بين ايامها الطويلة :
عندما شاهدتها لاول مرة تعمل في ارض الوسية لم استطع ان ارفع عينى عنها في غدوها ورواحها وتسائلت في نفسى اتراها ترضى برجل مثلى لا يملك من حطام الدنيا سوى عافيته مجرد شاب فقير يعمل في وسية الباشا في مقابل قروش قليلة تكفيه بالكاد هو وامه العجوز وانتبه من شروده على صوت ضحكات عابثة من بعض الفتيات اللواتى يعملن معه في الوسية والواتى لاحظن نظراته الطويلة الى صفية وشعر بالدماء تتصاعد الى رأسه وخفض بصره يهرب به الارض وارتفع صوت ناظر العزبة صارخا بالفتيات ان ينتبهن لعملهن فاسرع ينتزع نفسه انتزاعا مما هو فيه واقسم الا يفعلها مجددا ولكنه ضبط نفسه اكثرمن مرة يرنو اليها ببصره وان لاحظ في نظراتها له شيئا مختلفا.. احساسا يطمئنه ....يشجعه ان يقترب وشعر ان قدميه لم تعد تلمس ارض الوسية وكأنه يطير في الفضاء الواسع تختفي الوسية وكل من فيها ولا يتبق سواه وصفية تتهامس عيدان القمح فيما بينها تروى قصة حبهما .واسرع لامه ا يسألها ان تخطبها له وتم الزفاف في منزل والد صفية واخذت الطبول تدق والزغاريد ترتفع وبدت له سماء الوسية في هذه الليلة حانية باسمة لاول مرة منذ ان قدر الله لها ان تظلل سماء الوسية ومضت الايام تركض به فجاءت فاطمة قطعة من امها فشعر ان ارض الوسية البخيلة قد اعطته اكثر مما يستحق .وجاء ناظر وقد رسم على وجهه ابتسامة خبيثة بغيضة تفوح منها رائحة المكر :
لقد فتحت لك ابواب الرزق يا محمود فابشر
ونظر له محمود متوجسا فكما يقولون ان الحدأة لا تلقى بالخير ابدا :
خير يا حضرة الناظر
"الباشا الكبير يريد صفية لتخدم الهانم في السراي "
نظر له محمود وقد تأكدت ظنونه :
لكن ...انا لا ..
وقبل ان يكمل كلامه كان ناظر ينظر اليه وفي عينيه تلك النظرة المتوعدة :
ماذا تقول يا ابن ال...،من تظن نفسك لترفض طلبا للباشا .
وهز محمود رأسه في استسلام كان يعلم ان ارض الوسية لا تعطى دون ان تأخذ بل وتأخذ الكثير ومضى يحدث نفسه :
الى اين يا محمود؟... اتضعها بيدك في عش العقارب فلتهرب بها ولتنجو مما تخشاه على نفسك وعليها ولكن الى اين يا محمود الباشا في كل مكان بالف اسم ووجه .
وعاد اللى الدار يحمل همه بين ضلوعه حتى اذا ما رأى صفية القى اليها باحزانه وتركها .تحملها عنه كما لو كانت امه وهو صغيرها الخائف يمسك بذيل ثوبها لتحميه من مخاوفه واخذت هي تطمئنه :
لا تخشى على يا محمود انا بألف رجل .
وذهبت صفية الى سرايا الباشا ،اما هو فما فكان يعمل في الارض وعينه على السراي يود لو اخترق الجدران ببصره يود لوعرف ماتخفيه لصفية بين اركانه الفاخ وتضخمت السراي في عينيه كأنها مصيدة عملاقة وصفية معلقة فيها اما هو فعاق خارجه لا يدري ماذا يفعل وقلبه هناك يعود الى المنزل يتلهف ليلقها ليطمئن عليها فتطمئنه ولا تزيد حتى جاء ذلك اليوم الحزين الذي لم تعدفيه صفية ذهب كالمجنون الى السراي يسأل عنها وعلى باب السراي المغلق دائما في وجه من هم مثله :
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الوسية الجديدة 1
فضلت ان اكتبها على جزأين لانها طويلة .
- محمد محمود
- مشرف قسم الأشعار
- مشاركات: 1070
- اشترك في: 06 نوفمبر 2008, 4:40 pm
- Real Name: محمد محمود حسن
- Favorite Quote: إلهــــي لا تعذبني فإني
مقر ٌ بالذي قد كان مني - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: الإسكندرية
- اتصال:
Re: الوسية الجديدة 1
قصة أعادت للذهن تلك الفترة التي مرت بالبلاد في زمن الإقطاع
وتتكرر كل يوم مع من يستغلون قوتهم لقهر العباد والوصول للقمة على رقاب غيرهم
أحييك يا دكتورة وأتمنى قراءة الجزء الثاني
وتتكرر كل يوم مع من يستغلون قوتهم لقهر العباد والوصول للقمة على رقاب غيرهم
أحييك يا دكتورة وأتمنى قراءة الجزء الثاني
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ٍ على صفحات الماء وهو رفيع ُ
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
ولا تك كالدخان يعلو بنفســه إلى طبقات الجو وهو وضيـــع ُ
صفحتي الشخصية
- الزهراء
- مشرفة قسم النقد الفنى و المقالات
- مشاركات: 473
- اشترك في: 03 إبريل 2009, 11:28 pm
- Real Name: سليمة مشري
- Favorite Quote: الشكوى انحناء و أنا نبض عروقي الكبرياء ...
فالشكوى لغير الله مذلة - verification: ID verified and trusted writer
- مكان: بلد الأحرار
Re: الوسية الجديدة 1
مساء الخير يا رانيا
اكتبيها على 100 جزء حنتابعها بردو ، بس حلوة فكرة قصة قصيرة بأجزاء ممكن أقتبسها منك
بالنسبة للقصة أسلوبك جميل و لغتك حلوة و جو القصة فكرني بجو الأفلام القديمة اللي بحبو أوي زي : رد قلبي و دعاء الكروان ، الأرض
يا سلام بحب النوع دة جدا وكمان فكرني بمسلسل للنجم ممدوح عبد العليم بس مش فاكرة اسمو ..عملو من زمان
كمان بتعالجي موضوع الطبقية و البيه و ابن الباشا و اللي يمكن تكون موجودة في عصرنا لكن بطريقة تانية .
أحييكِ بانتظار الجزء التاني و بالتوفيق
اكتبيها على 100 جزء حنتابعها بردو ، بس حلوة فكرة قصة قصيرة بأجزاء ممكن أقتبسها منك
بالنسبة للقصة أسلوبك جميل و لغتك حلوة و جو القصة فكرني بجو الأفلام القديمة اللي بحبو أوي زي : رد قلبي و دعاء الكروان ، الأرض
يا سلام بحب النوع دة جدا وكمان فكرني بمسلسل للنجم ممدوح عبد العليم بس مش فاكرة اسمو ..عملو من زمان
كمان بتعالجي موضوع الطبقية و البيه و ابن الباشا و اللي يمكن تكون موجودة في عصرنا لكن بطريقة تانية .
أحييكِ بانتظار الجزء التاني و بالتوفيق
جوا العين و ساكنة القلب
نحبك يا بلادي
......................
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الوسية الجديدة 1
انت دايما مشرفنى يامحمد ربنا يخليك يا اخى العزيز ويارب اكون عند حسن ظنك .
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الوسية الجديدة 1
مشرفانى يا زهرة دايما ويارب تعجبك بقيتها .ربنا يخليكى يا زهرة المنتدى .
- هبة الله محمد
- مشرفة قسم أخبار الأدب
- مشاركات: 672
- اشترك في: 28 نوفمبر 2008, 12:20 am
- Favorite Quote: الجحيم هو الآخرين.
- verification: ID verified and trusted writer
- Ghadat2009
- مشرفة قسم الكتابة
- مشاركات: 1481
- اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
- Real Name: غادة يسري
- Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر الجميلة
Re: الوسية الجديدة 1
جميلة جدا يا رانيا !
ممكن الفكرة تكون قد طرقت مرارا ..لكن أسلوب تناولك المميز و لغتك السليمة الراقية و الثرية ...تجعل من الممتع قراءتها و متابعة أجزائها
جعلتني أعيش داخل اللوحة التي قمتِ برسمها ببراعة ...
وفقك الله للمزيد ..أشتاق لقراءة الجزء الثاني إن شاء الله
ممكن الفكرة تكون قد طرقت مرارا ..لكن أسلوب تناولك المميز و لغتك السليمة الراقية و الثرية ...تجعل من الممتع قراءتها و متابعة أجزائها
جعلتني أعيش داخل اللوحة التي قمتِ برسمها ببراعة ...
وفقك الله للمزيد ..أشتاق لقراءة الجزء الثاني إن شاء الله
-
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 412
- اشترك في: 09 ديسمبر 2008, 2:33 pm
- Real Name: رانيا حسن
- verification: ID verified and trusted writer
Re: الوسية الجديدة 1
شكرا على رأيك الجميل يارب اكون عند حسن ظنكم وكان نفسى ان القصة تسمع اكت من كده ويمكن لما الجزء التانى يتنشر يفرق .
- ريم
- أكاديمى نشيط
- مشاركات: 219
- اشترك في: 07 مارس 2009, 1:43 pm
- Favorite Quote: ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
- verification: ID verified and trusted writer
- مكان: مصر
Re: الوسية الجديدة 1
جمبلة أوي ياصديقتي الحبيبة رانيا ..رجعتينا لزمن تاني ..والقصة بتتكرر لكن فعلا أسلوبك الجميل والشيق المتمكن وطريقتك الممتعة في السرد بتعطي العمل مذاق مختلف ..
في انتظار الجزء الثاني يا جميل
في انتظار الجزء الثاني يا جميل