أعز صديق . . الحلقة الثانية

المشرفون: Ghadat2009،نبضة...

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
elsayad
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 289
اشترك في: 26 مارس 2009, 8:40 pm
Real Name: عاطف
Favorite Quote: الصبر مفتاح الفرج والصيد علمنى
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الشرقية

أعز صديق . . الحلقة الثانية

مشاركة بواسطة elsayad »

بصراحة أنا معرفش إذا كان ينفع إني أكتب حلقات فى قسم القصص القصيرة بس انا سايب الموضوع دا للإشراف لعمل اللازم بعد إذنكم طبعاً وشكراً [center]أعز صديق ( الحلقة الثانية )[/center] [center]*************[/center]
كانت رحلة من ضمن رحلات الصيد العديدة ولكنها لم تكن مثل أي رحلة . . لقد كانت رحلة مشئومة ومليئة بالدموع والحزن والجراح الأليمة والتى جعلتنى أفكر في أن أبتعد عن الصيد مدى الحياة .
كنت أنا وأعز صديق لي نصطاد في موسم طيور العنز الأبيض الكبيرة ، وسافرنا إلى مكان بعيد للصيد حيث تكثر هذه الطيور وتتواجد مع بعضها البعض في مكان واحد في بداية هجرتها ، وبدأنا الصيد فعلاً واصطدنا والحمد لله ورضينا بما قسمه الله لنا ، وسرنا في طريقنا للعودة إلى بيوتنا وكانت المسافة بيننا وبين الطريق السريع حيث نزلنا من السيارة الأجرة حوالى 10 كيلو مترات ، ونحن في طريقنا رأينا بعض المزارع على يسارنا وكان الطريق دائرياً ففكَرنا فى أن نختصر الطريق ونمشي وسط هذه المزارع ، وليتنا لم نفكر في هذه الفكرة أبداً . . لم نكن نعلم ما الذى ينتظرنا ، لم أرى في حياتي أبداً أمام عيني ذل وظلم تعدى الحدود مثل الذى رأيته في هذا الطريق لقد كان بحق " طريق العذاب " . . سرنا بجوار مزرعة بها أشجار كبيرة مليئة بثمار المانجو ، كانت الثمار خضراء وكبيرة ورائحتها تثير المَار على الطريق ، قال صديقي هيا نقطف ثمرتين لنأكلهم . . فقلت له حرام يا صديقي وهذا ليس من حقنا وأخبرته بأننا سوف نبيع الطيور وبثمنها نشتري كل ما نريد ، ولكنه أصَر وقال لي وهل سأنتظر حتى نبيع الطيور وما أدرانى إن كنت سأعيش إلى أن نبيعها . . فقلت له يا صديقي أنت مدرك أنك ليس لك في نفسك شئ وأنه من الممكن أن يتوفاك الله في أى وقت وبرغم ذلك تريد أن تأكل حرام . فقال لي هذا ليس محرماً فأنا جائع والثمار أمامي وثمرة واحدة أو ثمرتين من هذه المزرعة مثل نقطة مياه من البحر ، وذهب بالفعل وقطف ثمرتين كبيرتين وحاول أن يعطيني واحدة ولكنني كنت معتاداً على عدم تغيير مبادئي لأى سبب من الأسباب ، فأخذ يأكل فى ثمرة ووضع الأخرى فى جرابه ، ، ، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان . . لقد وجدنا دراجات نارية عديدة قادمة من خلفنا بسرعة رهيبة واتجهوا نحونا وحاصرونا وكأنها حرب ، شعرت في هذا الوقت بأننا من المساكين الفلسطينيون وحاصرتنا إسرائيل فجأة ونحن على أرضها قاموا بتفتيشنا وأخرجوا من جراب صديقي ثمرة المانجو التى تسببت فى جحيماً لم يكن متوقعاً ولم يصدقه أي إنسان على وجه الأرض .
لقد أخذوا صديقي وضربوه ضرباً مبرحاً ولم يكتفوا بهذا بل قيدوه بالحبال على شجرة وتناوبوا ضربه مثل ضرب الكفار للعبيد . . لم أتحمل رؤية صديقي في هذا الموقف اللعين لقد كانوا يعذبونه ويجلدونه وكأنه جاسوس خائن لبلده ، أسرعت نحوه لكي أنقذه ففوجئت بالأسلحة النارية التى أشهرت فى وجهي وأنا أعزل فوقفت مكاني دون حراك ونظرت إلى صديقي ورأيت وجهه ينزف من كل مكان وملابسه تمزقت ورأيت دمعة واحدة تنزل من عينيه وهو ينظر إليَ . . شعرت بأنه يريد أن يقول لي إنقذني يا صديقي إنقذني من هذا العذاب ، قالوا لي هيا غادر من هنا وابتعد و انسي صديقك فهو سوف ينال عقاب فعلته ، فقلت لهم أنني لن أغادر إلا ومعي صديقي فنحن خرجنا سوياً وسوف نعود سوياً وهل كل ما فعلتموه به هذا ليس كافياً كعقاب على ثمرة من هذه المزرعة . . فردَوا علىَ قائلين أنت لم تر شيئاً بعد وأخذوا يضربونه بقوة وعنف ، كانوا يريدون أن يسمعوا منه كلمة توسل أو كلمة آه واحدة ولم ينطقها ولم يفعل شيئاً سوى أن دموعه كانت تفر من عينه يصاحبها الدم ، وبدأت أبكي بدموع قاسية حزناً على صديقي ، وأخذت أتوسل إليهم ليتركوه وذهبت على أحدهم وأمسكت بالعصا من يده فشدَها من يدي ودفعني للخلف وقال لي إبتعد وإلا قيدتك مثل صديقك . . . لأول مرة في حياتي أشعر بالذل والظلم والهوان وأنا داخل بلدي كنت أشعر بأن دموعي تحولت إلى دماء من شدة الحزن والأسى الذى لاقيته في هذا الوقت ، والأشرار لم يكتفوا بكل هذا فقد أحضروا قفصين من المانجو ووضعوهم أمام صديقي وهو مقيد وأخرج أحدهم ورقة بها " نبات مخدر " ووضعها في جراب صديقي وبينما كان يضعها في جرابه وكان قريباً منه فبصق صديقي فى وجهه فثار غضبهم وانهالوا عليه ضرباً مميتاً فأسرعت إليه ووقفت أمامه لكي أحميه وتحملت كل هذا الضرب الذي كان من الممكن أن يقتل صديقي ولمَا تعبوا من كثرة افترائهم في الضرب جلسوا ليستريحوا ووقفت أنا بجانب صديقي أواسيه وأمسح الدم من على عينه ووجهه وقلت له تحمل يا صديقي فالفرج قريب بإذن الله ، وفوجئت بأحدهم يقول للآخر هيا اتصل بالشرطة لكي تأتي لتقبض على هذا اللص تاجر المخدرات وأخرج تليفونه بالفعل لكي يتصل بالشرطة فذهبت إليه وتوسلت له وأخذت أبحث بينهم عن إنسان لا يزال بداخله ذرة من الضمير وقلت لهم هل ترضون بهذا على أخ صغير لكم وحتى لو كان مخطئاً أوليس هناك تسامح بين الناس . . لقد بدوا وكأنهم ينصتون لكلامي ، وكنت أتمنى من الله أن تلين قلوبهم ويتركوا صديقي . . وقاموا بمساومتي على المال وطلبوا مائة جنيهاً لكي يتركوه فأخرجت كل ما معي من مال وكان المبلغ تسعون جنيهاً فأخذوهم ولكن بعد معاناة وتحايل ،،، وأخيراً تركوني لكي أحل قيوده كان هذا بعد ثمان ساعات من التعذيب مروا وكأنهم ثمانية أشهر ، وبدأت بالفعل أحل قيود صديقي . كنت فرحاً لدرجة أنني كنت أبكي بصوت عال من شدة فرحتي ، وبمجرد أن انتزعت القيود التى في يديه سقط على الأرض ولم يكن قادراً على الوقوف على قدميه من شدة التعب والتعذيب ، وذهبت مسرعاً لكي أحضر له مياه فقد كان ظمآناً جداً ولم أجد شيئاً لأجلب له الماء فيه فجعلت من يدي إناءاً وجلبت له الماء وأسقيته ، وحاولت بعدها أن أساعده لكي ينهض ولكنني فشلت في هذا وحملته على يدي وعزمت على أن أسير به حتى نصل إلى الطريق السريع ، وأثناء سيري به كنت أنظر إليه وأنهمر في البكاء حزناً عليه فقد كان غير قادراً حتى على الكلام وكان يرتجف بقوة وكنت أرتجف معه ، وكان يحاول الكلام ولكنني لم أفهم من كلامه ولا حتى كلمة واحدة ، وبعد مسافة من سيري به على الطريق سمعت صوت دراجة نارية قادمة من خلفي . . لقد أتى أحدهم لمساعدتي ومساعدة صديقي وقال لي أنه كان غاضباً جداً لما يحدث ولكنه لم يكن قادراً على الكلام هو الآخر ، واصطحب صديقي فعلاً على دراجته وأكملت أنا الطريق سيراً على الأقدام حتى وصلت إلى نهاية الطريق بعد حوالي ساعة ، ووجدت صديقي يجلس وبجواره سائق الدراجة وبعد اطمئناني على صديقي تحدثت إلى سائق الدراجة قليلاً وعرفت منه أن هذا الذى حدث يتكرر كثيراً مع أي شخص يقترب من هذه الثمار وعرفت منه أيضاً أن هؤلاء الأشرار كلهم هاربين من الخدمة العسكرية ، وأثناء حديثنا توقفت سيارة نقل بجوارنا كان سائقها يسأل عن طريق معين لقد كان نفس الطريق الذى نريده فاستأذنته لكي أذهب معه أنا وصديقي فقال السائق بكل سرور ورأى صديقي وتأثر بحالته كثيراً وساعدني على صعوده إلى السيارة من الخلف ، وكانت السيارة مليئة بأقفاص المانجو وقال لنا السائق كلوا ما شئتم من خيرات الله ، وبعد أن غادرنا هذا المكان المشئوم بقليل أحضرت ثمرتين من المانجو وأعطيت لصديقي ثمرة فقال لي " والله لو لم يتبقى من فواكه الدنيا كلها غير هذه الفاكهة فلن أتناول أية فواكه بقية حياتي ! "
وبعد هذه الرحلة المشئومة كتبت هذه الكلمات . . .
الرحلة
****
الرحلة كانت طويلة
وآسينا فيها كتير
ومن أول ليلة
دقنا منها الويل
***
لو كنا نعرف إن العذاب مستنينا
كنا فضلنا مكانَا ولا رحنا ولا جينا
لكنه هو القدر واحنا مش بايدينا
غير إننا بنصيبنا رضينا
***
أوفى صديق شفته قصاد عيني بيتألم
وبيستغيث والدموع ف عنيه ولا قادر أتكلم
دي حكاية غريبة أوي
ويا ريت الكل منها يتعلم
***
راح فين الضمير
هو لسة فيه ناس معدومة الإحساس
دنيا فيها الشرير أمير
والطيبين بالذل عايشين كدا وخلاص
***
لكن بقولها بعلو صوتي
لكل ظالم مهما طغى لظلمه نهاية
وانا مش حسَلم ولو فيها موتي
يلا يا صاحبي دي هي البداية
يلا يا صاحبي دي هي البداية
********************
إلى اللقاء زملائي وزميلاتي فى الحلقة الثالثة . . . وهي حلقة الإنتقام
عندي سؤال واحد لمن قرأ هذه الحلقة وأرجوا الإجابة بصراحة
س1 – إذا كنت مكاني ووقع صديق لك فى مثل هذا المأزق فماذا كنت ستفعل . هل ستتركه أم ستصمد معه حتى تخلَصه ؟
الصياد المصري
********
*******
من أعمالي بالأكاديمية
انا صياد وكان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
ليه اشغل بالى وأفكر . . واعيش مغلوب على أمري
آمنت بربي وعرفت إن رزقي عليه . . ومهما بعدت واتغربت مش حاروح غير ليه
علشان كدا أنا كان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
صورة
صورة العضو الرمزية
Ghadat2009
مشرفة قسم الكتابة
مشاركات: 1481
اشترك في: 02 فبراير 2009, 12:00 pm
Real Name: غادة يسري
Favorite Quote: كن جميلا ..... ترى الوجود جميلا :)
verification: ID verified and trusted writer
مكان: مصر الجميلة

Re: أعز صديق . . الحلقة الثانية

مشاركة بواسطة Ghadat2009 »

كيف حالك يا زميلي العزيز الصياد ؟ ب11

بالنسبة لتساؤلك حول سلسلة أو عدة أجزاء للقصة ... فقصصك الجميلة تعتبر منفصلة و متصلة في آن واحد ...فهي منفصلة في أحداثها و أنت أردتها أن تكون متصلة بعنوان واحد ...و هي بذلك كأنها مجموعة قصصية تسمى أعز صديق ...و في رأيي يمكنك أيضا البدء بتجربة كتابة رواية عن الصيد و مغامراته ... بالتأكيد ستكون مختلفة و مميزة جدا بإذن الله

قصتك هنا موضوعها محزن و كما وصفتها فيها من الذل و الهوان و الإحساس بالعجز عن إنقاذ الصديق لكن البطل لو ييأس و لم يجبن و إنما أصر على عمل كل ما يمكنه في مثل هذه الظروف التي تتغلب فيها الكثرة على الشجاعة كما يقولون

و أسلوبك جميل و فيه تلقائية و بساطة و تشويق للمتابعة .... كما أن فكرة طرح سؤال في نهاية كل قصة تجعلها " تفاعلية " و تولد علاقة مختلفة بين القاريء و القصة و الكاتب و هذا أمر مختلف و أعتقد جميل أيضا
و قد تعجبت بعض الشيء من بعض الأحداث كالمبالغة في فترة الضرب أو التعذيب لهذا الصديق فالأمر لا يعدو تناول ثمرة من الفاكهة فلم كل هذا ؟ و لو كانوا حقا من اللصوص و قطاع الطرق فلم لم تتم المساومة أو حتى السرقة منذ البداية ؟ و لم برغم كونهم بكل هذه الشراسة و السادية في الطباع اكتفوا بعقاب من وجدوا معه الثمرة فقط ؟ هل هم أشرار ذوي مباديء مثلا ؟

أما لو كانت إسقاطا على العدوان على أي دولة عربية ..فلا توجد من الدول العربية المعتدى عليها مثل فلسطين و العراق مثلا ما يجعل الدول المعتدية تهاجمها لإخلالها بمباديء أو قوانين المجتمع الدولي مثلا !

و أخيرا بالنسبة لتساؤلك الأخير : فمن الطبيعي الوقوف الى جانب المظلوم بشكل عام فما بالك بصديق؟ حتى لو أخطأ فعلينا نصحه أولا ثم محاولة دفع الضرر عنه كما فعل البطل تقريبا ... و جميل ان يرى المرء في مثل هذه الأحداثق ما يلقنه درسا في الحياة

تمنياتي لك بالتوفيق و الاستفادة من تواجدك الجميل بيننا ..flower1
صورة

.
.
.
[highlight=#ffff40]*** لــزيارة صــفـــحـــتــي *** [/highlight]
صورة العضو الرمزية
donnabella
مشرفة قسم الأشعار
مشاركات: 365
اشترك في: 30 يناير 2009, 4:16 pm
Real Name: نورا مجدي
Favorite Quote: إذا لم يكن من الموت بد .. فمن العجز أن تموت جبانا
verification: ID verified and trusted writer

Re: أعز صديق . . الحلقة الثانية

مشاركة بواسطة donnabella »

القصة حقا جميلة و ممتعة ، ولكنها دامية و موجعة ، بالطبع يجب أن نقف بجانب الصديق ، و لو نتحمل العذاب كما تحملت.. الصديق وقت الضيق...و بالشدائد يعرف الرجال ... و يحسب لك أنك تمسكت به "لن أغادر إلا ومعي صديقي فنحن خرجنا سوياً وسوف نعود سوياً " أستمتعت جدا بالقصة ... أحييك great1
ومـا مــِن كاتبٍ إلا سيبلى ....... ويُبقي الدهر مــا كتبت يـداهُ
فلا تكتُب بخطِك غير شيءٍ ....... يسُــرك في القيامةٍ أن تـراهُ
صورة العضو الرمزية
elsayad
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 289
اشترك في: 26 مارس 2009, 8:40 pm
Real Name: عاطف
Favorite Quote: الصبر مفتاح الفرج والصيد علمنى
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الشرقية

Re: أعز صديق . . الحلقة الثانية

مشاركة بواسطة elsayad »

Ghadat2009 كتب:كيف حالك يا زميلي العزيز الصياد ؟ ب11

بالنسبة لتساؤلك حول سلسلة أو عدة أجزاء للقصة ... فقصصك الجميلة تعتبر منفصلة و متصلة في آن واحد ...فهي منفصلة في أحداثها و أنت أردتها أن تكون متصلة بعنوان واحد ...و هي بذلك كأنها مجموعة قصصية تسمى أعز صديق ...و في رأيي يمكنك أيضا البدء بتجربة كتابة رواية عن الصيد و مغامراته ... بالتأكيد ستكون مختلفة و مميزة جدا بإذن الله

قصتك هنا موضوعها محزن و كما وصفتها فيها من الذل و الهوان و الإحساس بالعجز عن إنقاذ الصديق لكن البطل لو ييأس و لم يجبن و إنما أصر على عمل كل ما يمكنه في مثل هذه الظروف التي تتغلب فيها الكثرة على الشجاعة كما يقولون

و أسلوبك جميل و فيه تلقائية و بساطة و تشويق للمتابعة .... كما أن فكرة طرح سؤال في نهاية كل قصة تجعلها " تفاعلية " و تولد علاقة مختلفة بين القاريء و القصة و الكاتب و هذا أمر مختلف و أعتقد جميل أيضا
و قد تعجبت بعض الشيء من بعض الأحداث كالمبالغة في فترة الضرب أو التعذيب لهذا الصديق فالأمر لا يعدو تناول ثمرة من الفاكهة فلم كل هذا ؟ و لو كانوا حقا من اللصوص و قطاع الطرق فلم لم تتم المساومة أو حتى السرقة منذ البداية ؟ و لم برغم كونهم بكل هذه الشراسة و السادية في الطباع اكتفوا بعقاب من وجدوا معه الثمرة فقط ؟ هل هم أشرار ذوي مباديء مثلا ؟

أما لو كانت إسقاطا على العدوان على أي دولة عربية ..فلا توجد من الدول العربية المعتدى عليها مثل فلسطين و العراق مثلا ما يجعل الدول المعتدية تهاجمها لإخلالها بمباديء أو قوانين المجتمع الدولي مثلا !

و أخيرا بالنسبة لتساؤلك الأخير : فمن الطبيعي الوقوف الى جانب المظلوم بشكل عام فما بالك بصديق؟ حتى لو أخطأ فعلينا نصحه أولا ثم محاولة دفع الضرر عنه كما فعل البطل تقريبا ... و جميل ان يرى المرء في مثل هذه الأحداثق ما يلقنه درسا في الحياة

تمنياتي لك بالتوفيق و الاستفادة من تواجدك الجميل بيننا ..flower1


والله اتشرفت جداً بردك الجميل والمشجع جداً جداً وبجد بشكرك جداً وأتمنى لكي التوفيق flower1 flower1 flower1
الصياد المصري
********
*******
من أعمالي بالأكاديمية
انا صياد وكان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
ليه اشغل بالى وأفكر . . واعيش مغلوب على أمري
آمنت بربي وعرفت إن رزقي عليه . . ومهما بعدت واتغربت مش حاروح غير ليه
علشان كدا أنا كان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
صورة
صورة العضو الرمزية
elsayad
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 289
اشترك في: 26 مارس 2009, 8:40 pm
Real Name: عاطف
Favorite Quote: الصبر مفتاح الفرج والصيد علمنى
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الشرقية

Re: أعز صديق . . الحلقة الثانية

مشاركة بواسطة elsayad »

donnabella كتب:القصة حقا جميلة و ممتعة ، ولكنها دامية و موجعة ، بالطبع يجب أن نقف بجانب الصديق ، و لو نتحمل العذاب كما تحملت.. الصديق وقت الضيق...و بالشدائد يعرف الرجال ... و يحسب لك أنك تمسكت به "لن أغادر إلا ومعي صديقي فنحن خرجنا سوياً وسوف نعود سوياً " أستمتعت جدا بالقصة ... أحييك great1



أشكرك جداً على المشاركة وتعليقك على القصة وذكرك هذا الجزء بالذات من القصة وأيضاً ردك على السؤال
وفعلاً بالشدائد يعرف الرجال
الصياد المصري
********
*******
من أعمالي بالأكاديمية
انا صياد وكان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
ليه اشغل بالى وأفكر . . واعيش مغلوب على أمري
آمنت بربي وعرفت إن رزقي عليه . . ومهما بعدت واتغربت مش حاروح غير ليه
علشان كدا أنا كان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
صورة
صورة العضو الرمزية
الأمير الحائر
مشرف قسم الروايات
مشاركات: 859
اشترك في: 31 أكتوبر 2008, 8:06 pm
Real Name: وليد توفيق
Favorite Quote: و تبقى الكلمات...
verification: ID verified and trusted writer

Re: أعز صديق . . الحلقة الثانية

مشاركة بواسطة الأمير الحائر »

أخى الحبيب ( عاطف ) :mrgreen: >>>>> طبعا فرحان فيك دلوقتى عشان كشفت السر و قولت اسمك اللى بيعد من الأسرار العسكرية فى عالم الصيد.. بس أنت اللى غلطان..حد يآمن ويقول لأخوه على اسمه الحقيقى :lol: وبعدين لقيت الكل بيقولك يا سيد مش يا صياد فقلت يعنى أفتن عليك و أعلن اسمك الحقيقى أحسن :)
أولا بأعتذر جدا عن الترحيب المتأخر جدا..ده لو استثنينا طبعا الترحيب التحذيرى إياه... :mrgreen:
ثانيا نيجى للجد..و معلش لو أول رد هيبقى نقد بس أنت أخويا يعنى مطمن الحمد لله أكيد إنك مش هتزعل من نقدى لعملك..
هو بص العمل أدبيا جميل كعمل واقعى..أو كمذكرات شخصية مثلا..إنما لسه طريق طويل جدا عشان نطلق عليه قصة بشكل واضح..أولا لأن كل الأحداث اللى كتبتها تقريبا متصلة بأحداث هواية الصيد..وده بيشبه أدب الرحلات أو المغامرات..وده جميل..بس مش لازم يبقى كل اهتمامك الأدبى..الحياة فيها مواد كتير ممكن نكتب عنها غير الصيد..ده غير إنك ممكن تلتقط أفكار جميلة جدا أثناء الرحلات دى بس مش متعلقة بالصيد أبدا زى الطبيعة..الصحراء..السما..وهكذا...
ثانيا..وده السبب الأكبر اللى بيخلينى أركز على إنها مذكرات شخصية أكتر منها قصة...إن الراوى واحد وهو ( الراوى الداخلى ) أو اللى بيحكى القصة من داخلها.مثال: ( سرت أنا و صديقى سويا ) ...وده لاحظته فى أغلب القصص اللى قرتهالك...ده هيخلى كل القصص اللى هتكتبها متشابهة جدا حتى لو الحكاية مختلفة..لكن عشان تبدأ تغير نوعية القصص لازم كمان تنوع الأساليب..ويبقى مثلا الراوى هو مشاهد للحكاية من زاوية ثالثة أو ما يعرف بـ ( الراوى العليم ) و هو شخص خارج القصة تماما يروى أحداثها, مثل ( سار الصديقان سويا )...وفيه كذا طريقة تانية للسرد ممكن تستخدمها... ده هيخلى حتى اللى بيقرا يحس إنك بتكتب أعمال مختلفة فى شكل أدبى جذاب.
أنا عارف طبعا إن وقت شغلك مش مساعد..بس ياريت إن شاء الله فى أى وقت فراغ ليك تقرا أكتر جدا فى كذا مجال و لكذا كاتب وتشوف الأساليب المختلفة لحد ما إن شاء الله تكتب أجمل قصص :)
ياااه أنا كتبت كل ده على أسلوب القصة ونسيت أسألك عن المعنى و عن حاجة مهمة أوى..هى القصة دى حدث بالفعل...؟؟؟؟ س11
ثمة أسماء و ألقاب تبقى..بقاء الأرض..بقاء السماء..و بقاء الكلمات...
ثمة أشياء تتعلق حياتها بأماكنها..بتوابيت مغلقة تخشى الإبتعاد عنها...
رغم أن الحياة..قد تكمن فى هذا البعد...

.....

...:: و تبقى الكلمات ::...

...... صفحتى فى الأكاديمية ......
صورة العضو الرمزية
elsayad
أكاديمى نشيط
أكاديمى نشيط
مشاركات: 289
اشترك في: 26 مارس 2009, 8:40 pm
Real Name: عاطف
Favorite Quote: الصبر مفتاح الفرج والصيد علمنى
verification: ID verified and trusted writer
مكان: الشرقية

Re: أعز صديق . . الحلقة الثانية

مشاركة بواسطة elsayad »

الأمير الحائر كتب:أخى الحبيب ( عاطف ) :mrgreen: >>>>> طبعا فرحان فيك دلوقتى عشان كشفت السر و قولت اسمك اللى بيعد من الأسرار العسكرية فى عالم الصيد.. بس أنت اللى غلطان..حد يآمن ويقول لأخوه على اسمه الحقيقى :lol: وبعدين لقيت الكل بيقولك يا سيد مش يا صياد فقلت يعنى أفتن عليك و أعلن اسمك الحقيقى أحسن :)
أولا بأعتذر جدا عن الترحيب المتأخر جدا..ده لو استثنينا طبعا الترحيب التحذيرى إياه... :mrgreen:
ثانيا نيجى للجد..و معلش لو أول رد هيبقى نقد بس أنت أخويا يعنى مطمن الحمد لله أكيد إنك مش هتزعل من نقدى لعملك..
هو بص العمل أدبيا جميل كعمل واقعى..أو كمذكرات شخصية مثلا..إنما لسه طريق طويل جدا عشان نطلق عليه قصة بشكل واضح..أولا لأن كل الأحداث اللى كتبتها تقريبا متصلة بأحداث هواية الصيد..وده بيشبه أدب الرحلات أو المغامرات..وده جميل..بس مش لازم يبقى كل اهتمامك الأدبى..الحياة فيها مواد كتير ممكن نكتب عنها غير الصيد..ده غير إنك ممكن تلتقط أفكار جميلة جدا أثناء الرحلات دى بس مش متعلقة بالصيد أبدا زى الطبيعة..الصحراء..السما..وهكذا...
ثانيا..وده السبب الأكبر اللى بيخلينى أركز على إنها مذكرات شخصية أكتر منها قصة...إن الراوى واحد وهو ( الراوى الداخلى ) أو اللى بيحكى القصة من داخلها.مثال: ( سرت أنا و صديقى سويا ) ...وده لاحظته فى أغلب القصص اللى قرتهالك...ده هيخلى كل القصص اللى هتكتبها متشابهة جدا حتى لو الحكاية مختلفة..لكن عشان تبدأ تغير نوعية القصص لازم كمان تنوع الأساليب..ويبقى مثلا الراوى هو مشاهد للحكاية من زاوية ثالثة أو ما يعرف بـ ( الراوى العليم ) و هو شخص خارج القصة تماما يروى أحداثها, مثل ( سار الصديقان سويا )...وفيه كذا طريقة تانية للسرد ممكن تستخدمها... ده هيخلى حتى اللى بيقرا يحس إنك بتكتب أعمال مختلفة فى شكل أدبى جذاب.
أنا عارف طبعا إن وقت شغلك مش مساعد..بس ياريت إن شاء الله فى أى وقت فراغ ليك تقرا أكتر جدا فى كذا مجال و لكذا كاتب وتشوف الأساليب المختلفة لحد ما إن شاء الله تكتب أجمل قصص :)
ياااه أنا كتبت كل ده على أسلوب القصة ونسيت أسألك عن المعنى و عن حاجة مهمة أوى..هى القصة دى حدث بالفعل...؟؟؟؟ س11


أخي العزيز الغالي / وليد
أشكرك جداً على ردك ومشاركتك فى قصتي وأشكر لك إقتراحاتك ونقدك وإن شاء الله أنوع فى القصص وفى الأسلوب .
وبالنسبة لذكر إسمي . . عادي مفيش مشكلة المهم إنت شرفت موضوعي وقصتي المتواضعة .
وعايز أشوف ليك أعمال جميلة وبلغنى بنتيجة الكلية وربنا يوفقك .
الصياد المصري
********
*******
من أعمالي بالأكاديمية
انا صياد وكان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
ليه اشغل بالى وأفكر . . واعيش مغلوب على أمري
آمنت بربي وعرفت إن رزقي عليه . . ومهما بعدت واتغربت مش حاروح غير ليه
علشان كدا أنا كان نفسي . . أعيش صياد طول عمري
صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”قصص فصحى“