بحبك .... ما بعرف
مرسل: 09 سبتمبر 2009, 2:50 am
بحبك .... ما بعرف
على منضدتها المعتادة فى الركن البعيد أخرجت اوراقها البيضاء لترسم عليها بالقلم وردى اللون قلوباً سعيدة ، وورود صغيرة تحاول ان تفتح عيونها للشمس القادمة ، وهمسات خافتة متراصة الى جوار بعضها وكأنها تراتيل حب ....
تمتد يدها الى جبهتها لتعيد خصلة الشعر التى هربت من تحت الإيشارب فيروزى اللون ثم تتركها بإهمال متعمد لتسقط ثانية ، فتبدى دهشة مصطنعة وهى تعيد الكرة ..
وعندما تسمع الصوت الحالم لفيروز وهى تعترف لحبيبها (( بحبك ما بعرف )) وتحكى له عن القمر الذى صار أكبر فوق التلال ، و (( الزغلولة )) التى صارت تأكل اللوز والسكر ، ... تبتسم ...
تبتسم لتتناثر حولها نجمات صغيرة مشرقة ، و ورود بلون البحر فألملمها وأصنع منها عقداً أهديه لها ، تمسك بيدى لتحملنا أجنحة الفراشات إلى أعلى ، فوق قوس قزح فنسمع هناك أنغام أغنية قديمة نرقص عليها طوال الليل ، ثم نجلس فوق السحب بصحبة القمر ننتظر الشمس لتأتى ....
ومع الشمس يأتى يوم جديد ، ومعه أذهب إلى المقهى حيث أراها عبر الوجوه تجلس على المنضدة البعيدة لتخرج أوراقها البيضاء ....
على منضدتها المعتادة فى الركن البعيد أخرجت اوراقها البيضاء لترسم عليها بالقلم وردى اللون قلوباً سعيدة ، وورود صغيرة تحاول ان تفتح عيونها للشمس القادمة ، وهمسات خافتة متراصة الى جوار بعضها وكأنها تراتيل حب ....
تمتد يدها الى جبهتها لتعيد خصلة الشعر التى هربت من تحت الإيشارب فيروزى اللون ثم تتركها بإهمال متعمد لتسقط ثانية ، فتبدى دهشة مصطنعة وهى تعيد الكرة ..
وعندما تسمع الصوت الحالم لفيروز وهى تعترف لحبيبها (( بحبك ما بعرف )) وتحكى له عن القمر الذى صار أكبر فوق التلال ، و (( الزغلولة )) التى صارت تأكل اللوز والسكر ، ... تبتسم ...
تبتسم لتتناثر حولها نجمات صغيرة مشرقة ، و ورود بلون البحر فألملمها وأصنع منها عقداً أهديه لها ، تمسك بيدى لتحملنا أجنحة الفراشات إلى أعلى ، فوق قوس قزح فنسمع هناك أنغام أغنية قديمة نرقص عليها طوال الليل ، ثم نجلس فوق السحب بصحبة القمر ننتظر الشمس لتأتى ....
ومع الشمس يأتى يوم جديد ، ومعه أذهب إلى المقهى حيث أراها عبر الوجوه تجلس على المنضدة البعيدة لتخرج أوراقها البيضاء ....