ذكــــــــــــــــــــريــــــــات ......
مرسل: 10 فبراير 2010, 10:31 pm
( ذكــــــريــــــات ..... )
كانت تجلس فى قاعة المحاضرات, جميلة ..أنيقة جداَ .. و تبتسم تلك الابتسامة الساخرة لكل من حولها ...
فهى جميلة بالفعل .. وهى أيضاَ كانت تدرك أنها جميلة وجذابة.. الكل يتهافت عليها ..الكل ينظر إليها نظرة مليئة بالأعجاب والأنبهار..
والجميع يريدون أن يتحدثوا معها وبعضهم يأمل أن تلقى حتى ولو نظرة إليه..
وكل هذا كان يرضى كبرياءها.. فكانت تتعامل معهم على هذا الأساس .. و تعتقد أنها الأعلى دائماَ ..
وعلى هذا فإن بعض أصدقائها الفتيات ابتعدن عنها قليلاَ ..
إلا ( سلوى ) تلك الفتاة بسيطة الملبس هائة الطباع فهى التى كانت دائماَ معها بالرغم من أختلافهم فى كثير من الأشياء ,
ولكنها فضلت أن تبقى معها وتساعدها على الخروج من دائرة الأضواء التى ترمى بنفسها بداخلها.
ثلاث سنوات مرت وهى فى الجامعة ..
الكل معجب بها ..
الشباب يلاحقونها فى كل مكان يريدون حتى ولو نظرة .. والفتيات معجبات بها ولكنهن يفضلن الأبتعاد عنها نظراَ لكبريائها الزائد ,
وبالرغم من كل الأضواء والألوان الزاهية التى تحيط بها إلا أنها
كانت تلاحظه هو...
ذلك الشاب الوسيم الذى كان يبدوا من مظهره أنه ينتمى إلى الطبقة المتوسطة فى المجتمع ..
ثلاث سنوات مرت وهى تلاحظه بل تراقبه ..
فهو نشيط فى دراسته .. يمتلك العديد من المواهب التى تجذب الناس إليه , و قد أخذ العديد من الجوائز فى الجامعة على هذه المواهب التى يمتلكها ,
وبالرغم من هذا فهو هادئ جداَ وبسيط ..
والذى جذبها إليه ليس مظهره ولا ذكاؤه ولا حتى المواهب التى يمتلكها , فالشئ الوحيد الذى أعجبها فيه أنه طالما يتجاهلها أو بالمعنى
الصحيح لا يشعر بها ..
على الرغم من أن الكل يتصارع عليها إلا أنه على مدار سنوات الكلية كان يراها كباقى الفتيات فى الكلية ..
فقليلا ما ينظر إليها حتى ولو فعل لم تر فى عينيه نظرة الإعجاب التى تراها فى أعين الآخرين ..
فهو بالفعل جذبها وشدها إليه بقوة شديدة ..
وفى هذا اليوم كانت تقف مع صحبة من الفتيات والفتيان وكان الكل يتحدث إليها ..
والكل يريد أن يظهر فى أحسن صورة ..
ومن بعيد لمحته واهتز جسدها كله فى هذه المرة...
فهو كان يرسم على شفتيه أبتسامة وسيمة وكان يقترب إليها فى بطء شديد وكأنه سوف يأتى ويتحدث معها ..
وغاب عقلها فى السنوات التى مرت وهى تريد أن يتحدثا معاَ ,
كم كانت تشتاق إليه ..
كم كانت تحبه ..
واستيقظ عقلها فجأة مع زيادة ضربات قلبها عندما أقبل عليها ومازالت الأبتسامة على شفتيه ..
ـــ صباح الخير يا ( مروة ) .
فغاب عقلها مرة أخرى وكأنها لم تسمعه كما أنها تناست مجموعة الأصدقاء المحيطين بها ..
وتبدو وكأنها خرجت من هذا العالم وتخيلت عالماَ آخر يجمعهما معاَ ..
نظر إليها وقطع الصمت الذى طال ..
ـــ( مروة) .
ـــ هه .
ـــ صباح الخير .
ـــ صباح الخير يا( محمو).. يا ( محمود)
بدأ التوتر والأرتباك فى صوتها وكأنها لم تعتاد على التحدث مع شباب ..
كما أنه أيضاَ بدأ التوتر يسرى إليه وهو يسأل فى لهفة شديدة جمعت بين الخوف والحب..
ـــ أين صديقتك ( سلوى ) ؟؟ فمنذ أسبوع ولم أرها فى الكلية ولم أرها معك ..
وأستطرد حديثه قائلاَ
ـــ أهى بخير ؟ أخبرينى بالله عليك .
تمزق قلبها فى هذه اللحظة وهى تجيبه
ـــ هى بخير وسوف تحضر غداَ إلى الكلية .
اختفى التوتر الذى كان محفور على ملامحه منذ قليل وشكرها وابتعد ...
وابتعد ..
وابتعد ..
وابتعدت معه كل الأحلام والآمال التى كانت بدخلها ..
ففى هذه اللحظة أدركت
لماذا كان لايشعر بها ؟..
ولماذا أتى إليها اليوم ؟ ..
ولم يعد يبقى لها من هذا الحب
سوى الذكريات ...
ذكريات حبها له ,
وحبه لصديقتها ...
فقط مجرد
ذكــــــــــــــريات ....
كانت تجلس فى قاعة المحاضرات, جميلة ..أنيقة جداَ .. و تبتسم تلك الابتسامة الساخرة لكل من حولها ...
فهى جميلة بالفعل .. وهى أيضاَ كانت تدرك أنها جميلة وجذابة.. الكل يتهافت عليها ..الكل ينظر إليها نظرة مليئة بالأعجاب والأنبهار..
والجميع يريدون أن يتحدثوا معها وبعضهم يأمل أن تلقى حتى ولو نظرة إليه..
وكل هذا كان يرضى كبرياءها.. فكانت تتعامل معهم على هذا الأساس .. و تعتقد أنها الأعلى دائماَ ..
وعلى هذا فإن بعض أصدقائها الفتيات ابتعدن عنها قليلاَ ..
إلا ( سلوى ) تلك الفتاة بسيطة الملبس هائة الطباع فهى التى كانت دائماَ معها بالرغم من أختلافهم فى كثير من الأشياء ,
ولكنها فضلت أن تبقى معها وتساعدها على الخروج من دائرة الأضواء التى ترمى بنفسها بداخلها.
ثلاث سنوات مرت وهى فى الجامعة ..
الكل معجب بها ..
الشباب يلاحقونها فى كل مكان يريدون حتى ولو نظرة .. والفتيات معجبات بها ولكنهن يفضلن الأبتعاد عنها نظراَ لكبريائها الزائد ,
وبالرغم من كل الأضواء والألوان الزاهية التى تحيط بها إلا أنها
كانت تلاحظه هو...
ذلك الشاب الوسيم الذى كان يبدوا من مظهره أنه ينتمى إلى الطبقة المتوسطة فى المجتمع ..
ثلاث سنوات مرت وهى تلاحظه بل تراقبه ..
فهو نشيط فى دراسته .. يمتلك العديد من المواهب التى تجذب الناس إليه , و قد أخذ العديد من الجوائز فى الجامعة على هذه المواهب التى يمتلكها ,
وبالرغم من هذا فهو هادئ جداَ وبسيط ..
والذى جذبها إليه ليس مظهره ولا ذكاؤه ولا حتى المواهب التى يمتلكها , فالشئ الوحيد الذى أعجبها فيه أنه طالما يتجاهلها أو بالمعنى
الصحيح لا يشعر بها ..
على الرغم من أن الكل يتصارع عليها إلا أنه على مدار سنوات الكلية كان يراها كباقى الفتيات فى الكلية ..
فقليلا ما ينظر إليها حتى ولو فعل لم تر فى عينيه نظرة الإعجاب التى تراها فى أعين الآخرين ..
فهو بالفعل جذبها وشدها إليه بقوة شديدة ..
وفى هذا اليوم كانت تقف مع صحبة من الفتيات والفتيان وكان الكل يتحدث إليها ..
والكل يريد أن يظهر فى أحسن صورة ..
ومن بعيد لمحته واهتز جسدها كله فى هذه المرة...
فهو كان يرسم على شفتيه أبتسامة وسيمة وكان يقترب إليها فى بطء شديد وكأنه سوف يأتى ويتحدث معها ..
وغاب عقلها فى السنوات التى مرت وهى تريد أن يتحدثا معاَ ,
كم كانت تشتاق إليه ..
كم كانت تحبه ..
واستيقظ عقلها فجأة مع زيادة ضربات قلبها عندما أقبل عليها ومازالت الأبتسامة على شفتيه ..
ـــ صباح الخير يا ( مروة ) .
فغاب عقلها مرة أخرى وكأنها لم تسمعه كما أنها تناست مجموعة الأصدقاء المحيطين بها ..
وتبدو وكأنها خرجت من هذا العالم وتخيلت عالماَ آخر يجمعهما معاَ ..
نظر إليها وقطع الصمت الذى طال ..
ـــ( مروة) .
ـــ هه .
ـــ صباح الخير .
ـــ صباح الخير يا( محمو).. يا ( محمود)
بدأ التوتر والأرتباك فى صوتها وكأنها لم تعتاد على التحدث مع شباب ..
كما أنه أيضاَ بدأ التوتر يسرى إليه وهو يسأل فى لهفة شديدة جمعت بين الخوف والحب..
ـــ أين صديقتك ( سلوى ) ؟؟ فمنذ أسبوع ولم أرها فى الكلية ولم أرها معك ..
وأستطرد حديثه قائلاَ
ـــ أهى بخير ؟ أخبرينى بالله عليك .
تمزق قلبها فى هذه اللحظة وهى تجيبه
ـــ هى بخير وسوف تحضر غداَ إلى الكلية .
اختفى التوتر الذى كان محفور على ملامحه منذ قليل وشكرها وابتعد ...
وابتعد ..
وابتعد ..
وابتعدت معه كل الأحلام والآمال التى كانت بدخلها ..
ففى هذه اللحظة أدركت
لماذا كان لايشعر بها ؟..
ولماذا أتى إليها اليوم ؟ ..
ولم يعد يبقى لها من هذا الحب
سوى الذكريات ...
ذكريات حبها له ,
وحبه لصديقتها ...
فقط مجرد
ذكــــــــــــــريات ....