رفقا بنفسك..أرجوك!!
مرسل: 09 فبراير 2009, 3:17 am
صمت ثقيل يخيم غلى المكان .. تنظر بغيظ شديد لزوجها .. و هو يهرب باصرار من عينيها الثائرتين .. كيف نسي أن يغلق الباب ؟ حسنا .. لكل جواد كبوة !
منذ أن رأته متلبسا بفعلته وهو ينظر اليها متسائلا .. و هي لا تجيب ..وأخيرا حطمت جدار الصمت لتقول بصوت يبدو كالفحيح : ألا تخجل من نفسك
هو: لا ..ولم الخجل...أنا حر !
هي: هذه اساءة للحرية .. فأنت حر مالم تضر ! أليس كذلك؟
هو : لم أضر أحدا !
هي : بل فعلت .. وأحاول أن أكون صبورة معك و .... حسنا ! هاهو ذا قد أتى ... سأنتظرك بالخارج .. هذا ان خرجت !!
يدخل رجلا في العقد الثالث من العمر ...ليبدأ الاستجواب ...
س: ما علاقتك بالمذكورة ؟
ج: أحبها ... أعشقها ...لا أستغني عنها ... بصراحة لا أتصور حياتي من غيرها !!
س:ما حدود هذه العلاقة؟
ج:أعترف بأنها علاقة تعدت كل الحدود ! لقد مللت من الإنكار ...
س:ألا تدرك كم الأمراض التي قد تعاني منها من جراء هذه العلاقة ؟
ج: أعلم و لم أعد أهتم ! هي حياتي أنا ! و أنا حر ... حر.
س:الأمر قد ينتج عنه الموت !
ج:كلنا سنموت في يوم من الأيام ! تعددت الأسباب و الموت واحد ..
س:سأخبرك سراً..قد كنت مثلك ذات يوم .. لكني كنت أحترس منها .. هل فهمت ؟ فالحب و الإعجاب ليسا جريمة لكن العقل عليه أن يكبح جماحهما و إلا حدث ما لا يحمد عقباه !
ج:و ما الذي تشير به علي؟
س:حسنا .. سأغلق هذه الأوراق و أتركك تذهب لحال سبيلك شريطة أن تبتعد عنها ...أتوافق؟
ج:الحق أنك لا تفهمني ! أنا لا أستطيع الابتعاد عنها ..ألا تصدقني؟انها ساحرة !
س:في هذه الحال سأضطر - آسفا – أن أحتجزك !
ج: لا يمكنك ذلك ! فأي جريمة ارتكبت ؟ هل آذيت أحدا ؟
س:ألست مريضا بالضغط و السكر و القلب بشكل يستوجب الحرص و الملاحظة ؟
ج: ثمّ؟
س:الابتعاد عن السيجارة هو أمر مفروغ منه لتحافظ على حياتك!
خرج الزوج من غرفة الطبيب- مغلوبا على أمره- بصحبة الممرض ...نظر الى زوجته معاتباً..في حين نظرت اليه بكل حنان قائلة : رفقاً بنفسك .... أرجوك !
منذ أن رأته متلبسا بفعلته وهو ينظر اليها متسائلا .. و هي لا تجيب ..وأخيرا حطمت جدار الصمت لتقول بصوت يبدو كالفحيح : ألا تخجل من نفسك
هو: لا ..ولم الخجل...أنا حر !
هي: هذه اساءة للحرية .. فأنت حر مالم تضر ! أليس كذلك؟
هو : لم أضر أحدا !
هي : بل فعلت .. وأحاول أن أكون صبورة معك و .... حسنا ! هاهو ذا قد أتى ... سأنتظرك بالخارج .. هذا ان خرجت !!
يدخل رجلا في العقد الثالث من العمر ...ليبدأ الاستجواب ...
س: ما علاقتك بالمذكورة ؟
ج: أحبها ... أعشقها ...لا أستغني عنها ... بصراحة لا أتصور حياتي من غيرها !!
س:ما حدود هذه العلاقة؟
ج:أعترف بأنها علاقة تعدت كل الحدود ! لقد مللت من الإنكار ...
س:ألا تدرك كم الأمراض التي قد تعاني منها من جراء هذه العلاقة ؟
ج: أعلم و لم أعد أهتم ! هي حياتي أنا ! و أنا حر ... حر.
س:الأمر قد ينتج عنه الموت !
ج:كلنا سنموت في يوم من الأيام ! تعددت الأسباب و الموت واحد ..
س:سأخبرك سراً..قد كنت مثلك ذات يوم .. لكني كنت أحترس منها .. هل فهمت ؟ فالحب و الإعجاب ليسا جريمة لكن العقل عليه أن يكبح جماحهما و إلا حدث ما لا يحمد عقباه !
ج:و ما الذي تشير به علي؟
س:حسنا .. سأغلق هذه الأوراق و أتركك تذهب لحال سبيلك شريطة أن تبتعد عنها ...أتوافق؟
ج:الحق أنك لا تفهمني ! أنا لا أستطيع الابتعاد عنها ..ألا تصدقني؟انها ساحرة !
س:في هذه الحال سأضطر - آسفا – أن أحتجزك !
ج: لا يمكنك ذلك ! فأي جريمة ارتكبت ؟ هل آذيت أحدا ؟
س:ألست مريضا بالضغط و السكر و القلب بشكل يستوجب الحرص و الملاحظة ؟
ج: ثمّ؟
س:الابتعاد عن السيجارة هو أمر مفروغ منه لتحافظ على حياتك!
خرج الزوج من غرفة الطبيب- مغلوبا على أمره- بصحبة الممرض ...نظر الى زوجته معاتباً..في حين نظرت اليه بكل حنان قائلة : رفقاً بنفسك .... أرجوك !