أسفا يا أستاذى
مرسل: 13 فبراير 2009, 1:15 pm
وقف ولا أدرى
أكان يهذى
أم أن مايقوله يجدى
نظر ..وسار
ومن حولى دار
ظننته فى الشرح مسترسلا
وعن ما أفعله غافلا
فاذا به يقف أمامى
فنظرت الى من بجوارى
واذا بها على نفس المنوال
تنظر لى...
وفى عينيها ارى..نفس سؤالى
من منا عن الحصة مال
واليه المدرس قد سار
لكنه قطع عنا الأفكار
ونحوى هو قد مال
ساحبا ما كنت أواريه بالأقلام
وقف ولا أدرى
أكان يهذى
أم أن ما يقوله يجدى
فعلم أنه المقصود..
وأننى كنت عنه فى شرود
فغلت الدماء فى رأسه
واستجمع كل بأسه
وانفجر فى وجهى صائحا
وأضحى لى طاردا
فخرجت ولا أدرى
أكان يهذى
أم أن ما يقوله يجدى
فعلمت أنه ما كان غافلا
وعن ما أفعله كان عالما
وفيما أنا فى أفكارى غارقة
اذا به من الفصل خارجا
وأمامى واقفا
فقلت له....
أسفا يا أستاذى
فلم أحظى بفهم الدرس
فشعرت بالبؤس
ولجأت للقلم..
ليخفف من همى
فنظر لى وقال..
علكى تخلصى..
من ذاك الدرس..
بما يجدى
أكان يهذى
أم أن مايقوله يجدى
نظر ..وسار
ومن حولى دار
ظننته فى الشرح مسترسلا
وعن ما أفعله غافلا
فاذا به يقف أمامى
فنظرت الى من بجوارى
واذا بها على نفس المنوال
تنظر لى...
وفى عينيها ارى..نفس سؤالى
من منا عن الحصة مال
واليه المدرس قد سار
لكنه قطع عنا الأفكار
ونحوى هو قد مال
ساحبا ما كنت أواريه بالأقلام
وقف ولا أدرى
أكان يهذى
أم أن ما يقوله يجدى
فعلم أنه المقصود..
وأننى كنت عنه فى شرود
فغلت الدماء فى رأسه
واستجمع كل بأسه
وانفجر فى وجهى صائحا
وأضحى لى طاردا
فخرجت ولا أدرى
أكان يهذى
أم أن ما يقوله يجدى
فعلمت أنه ما كان غافلا
وعن ما أفعله كان عالما
وفيما أنا فى أفكارى غارقة
اذا به من الفصل خارجا
وأمامى واقفا
فقلت له....
أسفا يا أستاذى
فلم أحظى بفهم الدرس
فشعرت بالبؤس
ولجأت للقلم..
ليخفف من همى
فنظر لى وقال..
علكى تخلصى..
من ذاك الدرس..
بما يجدى
أهنيكي على أسلوبك الجميل اللطيف الذي يدخل القلب ببساطة لتلقائيته الحلوة !
فى اكاديميتنا الجميلة.
جميلة ياولاء حسيت وأنا بقرأة أنى بقرأ قصة شعرية جميلة بحيكى وبتمنى أن أراى كتاباتك دوما